مصر تُحدّث قواعد استقبال المسافرين وسط إصابات متزايدة

وصول جرعات إضافية من «أسترازينيكا»

وصول جرعات إضافية من «أسترازينيكا» إلى القاهرة (الصحة المصرية)
وصول جرعات إضافية من «أسترازينيكا» إلى القاهرة (الصحة المصرية)
TT

مصر تُحدّث قواعد استقبال المسافرين وسط إصابات متزايدة

وصول جرعات إضافية من «أسترازينيكا» إلى القاهرة (الصحة المصرية)
وصول جرعات إضافية من «أسترازينيكا» إلى القاهرة (الصحة المصرية)

في حين أعلنت مصر «تحديث قواعد واشتراطات استقبال المسافرين على أرضها»، تلقت البلاد جرعات إضافية من لقاح «أسترازينيكا»، أمس، وسط زيادة في إصابات «كورونا». وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بعمل وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، «استقبال 667 ألفاً و100 جرعة من لقاح فيروس (كورونا) من إنتاج شركة (أسترازينيكا)، مقدمة من بلجيكا وألمانيا عن طريق آلية (كوفاكس) بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (جافي)».
ودعا الوزير المصري المواطنين مجدداً، أمس، إلى «ضرورة تلقي لقاحات فيروس (كورونا)، للمساهمة في الحماية من الإصابات الشديدة بالفيروس ومتحوراته»، موضحاً أن «الدولة المصرية لا تدخر جهداً في توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان، من خلال التعاون الدائم مع المنظمات والجهات الدولية؛ بما يضمن الحفاظ على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة». ووفق وزارة الصحة في مصر، فإن «شحنة اللقاحات سوف تخضع للتحاليل والفحوصات اللازمة في معامل هيئة الدواء المصرية، للتأكد من أمان وفاعلية اللقاحات، قبل توزيعها على مراكز التطعيمات المنتشرة على مستوى المحافظات المصرية». وتؤكد «الصحة» أن «مصر استطاعت في وقت وجيز توفير جميع اللقاحات المضادة للفيروس، المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، التي شملت لقاحات (سينوفاك، وسينوفارم، وأسترازينيكا، وسبوتنيك، وجونسون آند جونسون، وفايزر، ومودرنا)، وذلك ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة للفيروس».
وبحسب أحدث إفادة لعدد الإصابات في البلاد، فقد أكدت «الصحة» المصرية أن «الإصابات سجلت 1403 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، كما سجلت الوفيات 22 حالة جديدة». وتشير «الصحة» إلى أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا) حتى مساء أول من أمس، هو 405393 من ضمنهم 339259 حالة تم شفاؤها، و22260 حالة وفاة».
في غضون ذلك، حدثت مصر اشتراطات وضوابط الدخول إلى أراضيها عبر أقسام الحجر الصحي في المطارات، والموانئ البحرية، والمعابر البرية. يأتي ذلك في ضوء مستجدات الموقف الوبائي لفيروس «كورونا» عالمياً، «بما يسهم في تسهيل الإجراءات على المواطنين والوافدين، مع الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية في مواجهة الجائحة»، بحسب «الصحة» المصرية.
وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار أن «تطبيق الإجراءات المستحدثة ستتم اعتباراً من اليوم (السبت)، ومن بينها، اشتراط حصول القادمين إلى البلاد سواء من المصريين أو غير المصريين، على أي من اللقاحات المضادة للفيروس، المعتمدة من منظمة الصحة العالمية أو من هيئة الدواء المصرية». وأضاف عبد الغفار أنه «يشترط مرور 14 يوماً على التطعيم بالجرعة الثانية، بالنسبة للقاحات ذات الجرعتين، أو 14 يوماً على الأقل من التطعيم باللقاحات المقرر لها جرعة واحدة، وذلك قبل الوصول إلى الأراضي المصرية، وفي حال عدم وجود شهادة تفيد بتلقي اللقاح فيشترط أن يكون القادم للبلاد حائزاً لشهادة تفيد سلبيته لفيروس (كورونا)، بأي فحص من الفحوصات المعتمدة من قبل وزارة الصحة المصرية خلال 72 ساعة قبل الوصول إلى منافذ الدخول المصرية، على أن يتم استثناء الأطفال الأقل من 12 عاماً»، فيما أشار متحدث الصحة إلى «إجراءات أخرى تتعلق بالقادمين من دول (جنوب أفريقيا، وبوتسوانا، وموزمبيق، وناميبيا، وليسوتو، وزيمبابوي، وإسواتيني)».


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».