الملتقى الدولي لرياضة المرأة العربية يكرم الشيخة فاطمة بنت مبارك

يقام الملتقى الدولي الأول لرياضة المرأة العربية بالقاهرة يوم 24 مارس المقبل (الشرق الأوسط)
يقام الملتقى الدولي الأول لرياضة المرأة العربية بالقاهرة يوم 24 مارس المقبل (الشرق الأوسط)
TT

الملتقى الدولي لرياضة المرأة العربية يكرم الشيخة فاطمة بنت مبارك

يقام الملتقى الدولي الأول لرياضة المرأة العربية بالقاهرة يوم 24 مارس المقبل (الشرق الأوسط)
يقام الملتقى الدولي الأول لرياضة المرأة العربية بالقاهرة يوم 24 مارس المقبل (الشرق الأوسط)

أعلن الملتقى الدولي الأول لرياضة المرأة العربية في نسخته الأولى والمقرر إقامته في جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 24 مارس (آذار) القادم تكريم الشيخة فاطمة بنت مبارك أرملة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (الرئيس السابق لدولة الإمارات)، ووالدة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الحالي بوسام الاستحقاق لرياضة المرأة العربية 2021.
ويأتي هذا التكريم تقديرا لدورها الفعال والإيجابي في تمكين المرأة ودعمها في كافة المجالات والأنشطة المختلفة وتعزيز المساواة، ونشر الرياضة النسائية.
وتعتبر الشيخة فاطمة بنت مبارك واحدة من الرائدات الأوائل اللاتي أسهمن في مجال دعم المرأة حيث أسست العديد من الجمعيات المحلية والإقليمية مثل الاتحاد النسائي العام عام 1975 وأول شاطئ للسيدات عام 1987، وعضو مؤسس لمنظمة المرأة العربية، كما قامت بتأسيس المجلس الأعلى للطفولة والأمومة عام 2001، كما قامت بإطلاق البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي عام 2016 وفي عام 2020 قامت بإنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي وكان لها دور كبير في زيادة المناصب الوزارية التي تشغلها المرأة في الإمارات.
وحصلت الشيخة فاطمة على العديد من الجوائز التقديرية الدولية فتم تكريمها من جمعية الشرطة النسائية العالمية عام 2019 كما منحتها لوس أنجليس شهادة تقدير وذلك لدورها في دعم الرياضة النسائية ورياضة الفروسية، وفي عام 2017 منحتها المنظمة العالمية للأسرة لقب نصيرة الأسرة، كما حصلت على قلادة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي عام 2019 كما تم منحها الدكتوراه الفخرية من جامعة النيلين في السودان، والعديد من الجوائز والتكريمات المتنوعة تقديرا لدورها في دعم المرأة والرياضة النسائية.
وتنطلق النسخة الأولى من ملتقى رياضة المرأة العربية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 24 مارس القادم، ويهدف الملتقى إلى إلقاء الضوء على السيدات العربيات اللاتي استطعن تحقيق نجاحات في المجالات المختلفة للرياضة سواء في مجال الممارسة العالمية والأولمبية، أو في مجالات الإدارة الرياضية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».