اشتباكات مع عناصر الأمن أثناء مظاهرة ضد «داعش» بإثيوبيا

رشقوا الشرطة بالحجارة

اشتباكات مع عناصر الأمن أثناء مظاهرة ضد «داعش» بإثيوبيا
TT

اشتباكات مع عناصر الأمن أثناء مظاهرة ضد «داعش» بإثيوبيا

اشتباكات مع عناصر الأمن أثناء مظاهرة ضد «داعش» بإثيوبيا

شارك عشرات آلاف الإثيوبيين اليوم (الأربعاء) في أديس أبابا في مظاهرة دعت إليها السلطات ضد تنظيم داعش، إثر إعدامه 28 مسيحيا إثيوبيا في ليبيا، وبث فيديو يظهر إطلاق النار على عشرات الإثيوبيين وقطع رؤوسهم، للتعبير عن مشاعر التأثر والغضب تجاه القتل الوحشي.
وأثناء المظاهرة، قال شهود إن متظاهرين إثيوبيين رشقوا الشرطة بالحجارة واشتبكوا معها أثناء احتجاج. وأضافوا أن مجموعات صغيرة من المتظاهرين اغتنمت الفرصة للتعبير عن غضبها حيال السلطات في بلد يقمع بشدة أي حركة احتجاجية.
واندلعت الاشتباكات بعد لحظات من كلمة لرئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، ورأى شهود الشرطة وهي تلقي القبض على عدد من الأشخاص. وأكدت إثيوبيا أن من قتلوا في الفيديو الذي نشر مطلع الأسبوع من مواطنيها، وتعرف أفراد من عائلات بعض الضحايا على اثنين من القتلى حتى الآن.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.