وفد من «طالبان» يزور النرويج قريباً للبحث في الاحتياجات الإنسانية

أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)
أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)
TT

وفد من «طالبان» يزور النرويج قريباً للبحث في الاحتياجات الإنسانية

أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)
أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم (الجمعة)، إن ممثلي حركة «طالبان» الأفغانية سيصلون إلى النرويج يوم الأحد لإجراء محادثات تستمر لثلاثة أيام، لبحث كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية في البلاد.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هوتفيلد في بيان: «لا تضفي هذه الاجتماعات شرعية على (طالبان) أو تمثل اعترافاً بها، لكن يتعين علينا أن نتحدث مع السلطات الفعلية في البلاد»، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز للأنباء».
وأضافت: «لا يمكن أن نسمح بأن يفضي الوضع السياسي إلى كارثة إنسانية أكبر».
وانزلق ملايين الأفغان إلى براثن الفقر منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، العام الماضي، مما أدى لتوقف برامج المساعدات وتدهور الأمن الغذائي.
وسيلتقي ممثلو «طالبان» مع المسؤولين النرويجيين إلى جانب دبلوماسيين من عدة دول أخرى في الفترة من 23 إلى 25 يناير (كانون الثاني). وقالت وزارة الخارجية: «ستُعقد اجتماعات بين وفد (طالبان) وشخصيات أفغانية أخرى من خلفيات متنوعة، ومن بين ذلك قيادات نسائية وصحافيون، وأفراد يعملون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وشخصيات تعمل في التصدي لقضايا إنسانية واقتصادية واجتماعية وسياسية».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.