«توتال» الفرنسية تسحب عملياتها من ميانمار بسبب انتهاكات حقوقية

شعار شركة "توتال" الفرنسية في مقرها الرئيسي بباريس(د.ب.أ)
شعار شركة "توتال" الفرنسية في مقرها الرئيسي بباريس(د.ب.أ)
TT

«توتال» الفرنسية تسحب عملياتها من ميانمار بسبب انتهاكات حقوقية

شعار شركة "توتال" الفرنسية في مقرها الرئيسي بباريس(د.ب.أ)
شعار شركة "توتال" الفرنسية في مقرها الرئيسي بباريس(د.ب.أ)

أعلنت شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال إنيرجيز عزمها سحب عملياتها تماما من ميانمار، وذلك بعد مرور عام على انقلاب عسكري أدى إلى أعمال عنف وفوضى، وسط حملة قمع ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية في البلاد.
وقالت توتال إنيرجيز اليوم (الجمعة) إنها اتخذت هذه الخطوة في ظل الوضع المتدهور لحقوق الإنسان وانعدام الأمن في تلك الدولة الواقعة جنوب شرقي آسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت شركة النفط الفرنسية أن القرار جاء استجابة لضغوط جماعات حقوقية ومساهمين لا يريدون لحكام ميانمار العسكريين أن يجنوا عائدات إنتاج الغاز.
وبعد تخليها في وقت سابق عن مشروعات طاقة أخرى في ميانمار، أعلنت توتال اليوم أنها ستسحب عملياتها أيضاً في حقل يادانا البحري للغاز. وأوضحت توتال أن عمليات إنتاج الغاز ستتوقف في غضون فترة الإشعار المحددة في التعاقد، ستة أشهر، حيث ستواصل الشركة خلالها تقديم إمدادات الطاقة بشكل موثوق.
وتعاني ميانمار من أزمة سياسية منذ الانقلاب، حيث يحاول الجيش احتواء الاحتجاجات السلمية في الشوارع، وحركات العصيان المدني، في حين تحاول الميليشيات المناهضة للمجلس العسكري إزاحة الحكومة العسكرية بالقوة.



مبعوث ترمب: بوتين ليس «رجلاً سيئاً»

ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

مبعوث ترمب: بوتين ليس «رجلاً سيئاً»

ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أشاد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه بـ«الشخص الجدير بالثقة»، قائلاً إنّ بوتين أخبره بأنّه صلّى من أجل «صديقه» ترمب عندما أُطلقت النار عليه.

والتقى ويتكوف بوتين لساعات الأسبوع الماضي في موسكو، وقال لوسائل إعلام أميركية، إنّ المحادثات التي تضمّنت مناقشات بشأن السعي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، كانت بنّاءة و«تستند إلى حلول»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي مقابلة مع مقدّم البرامج اليميني تاكر كارلسون، قال ويتكوف إنّه أصبح يعتبر أنّ بوتين ليس «رجلاً سيئاً»، مشيراً إلى أنّ الرئيس الروسي قائد «عظيم» يسعى إلى إنهاء الصراع الدامي المستمر منذ 3 سنوات بين موسكو وكييف.

وأضاف ويتكوف في المقابلة التي بُثت الجمعة: «أثار إعجابي. أعتقد أنّه كان صريحاً معي». وتابع: «لا أعتبر أنّ بوتين رجل سيئ. إنّه وضع معقّد، تلك الحرب وكلّ العوامل التي أدّت إليها».

كذلك، تطرّق ويتكوف إلى عنصر «شخصي» في المحادثة التي استعاد خلالها بوتين ردّ فعله على محاولة اغتيال ترمب في يوليو (تموز) 2024، خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا.

وقال إنّ بوتين «أخبرني (...) بأنّه ذهب إلى كنيسته المحلية عندما أُطلقت النار على الرئيس، والتقى كاهنها، كما صلّى من أجل الرئيس».

وأضاف: «ليس لأنّه... كان من الممكن أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة، بل لأنّه كان صديقاً له، وكان يصلي من أجل صديقه».

وأشار ويتكوف إلى أنّ بوتين طلب «من رسام روسي بارز رسم لوحة جميلة للرئيس ترمب»، مضيفاً أنّه طلب منه أن يأخذها إلى ترمب. وقال: «كانت لحظة لطيفة للغاية».

وتسلّط إشادة ويتكوف ببوتين الذي طالما عدّته الولايات المتحدة خصماً استبدادياً، الضوء على التحوّل الدراماتيكي في نهج واشنطن في التعامل مع الكرملين منذ تولي ترمب منصبه لولاية رئاسية ثانية.

كذلك، اعتبر ويتكوف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يواجه خيارات صعبة، وأنّ عليه أن يدرك أنّ الوقت قد حان «لإبرام صفقة» مع موسكو.

وقال إنّ زيلينسكي «في وضع صعب جداً، جداً، ويواجه دولة نووية»، مضيفاً: «لذا، عليه أن يعلم أنّه سيُسحق. الآن هو الوقت الأمثل لإبرام صفقة».

وجاءت تعليقات ويتكوف عبر منصة كارلسون، وهو مقدم برامج ومحاور سابق مثير للجدل في قناة «فوكس نيوز». وكان قد أجرى مقابلة نادرة مع بوتين العام الماضي.

كذلك، كان كارلسون من أبرز المروّجين للسرديات المؤيدة للكرملين في الولايات المتحدة.