«توتال» الفرنسية تسحب عملياتها من ميانمار بسبب انتهاكات حقوقية

شعار شركة "توتال" الفرنسية في مقرها الرئيسي بباريس(د.ب.أ)
شعار شركة "توتال" الفرنسية في مقرها الرئيسي بباريس(د.ب.أ)
TT

«توتال» الفرنسية تسحب عملياتها من ميانمار بسبب انتهاكات حقوقية

شعار شركة "توتال" الفرنسية في مقرها الرئيسي بباريس(د.ب.أ)
شعار شركة "توتال" الفرنسية في مقرها الرئيسي بباريس(د.ب.أ)

أعلنت شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال إنيرجيز عزمها سحب عملياتها تماما من ميانمار، وذلك بعد مرور عام على انقلاب عسكري أدى إلى أعمال عنف وفوضى، وسط حملة قمع ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية في البلاد.
وقالت توتال إنيرجيز اليوم (الجمعة) إنها اتخذت هذه الخطوة في ظل الوضع المتدهور لحقوق الإنسان وانعدام الأمن في تلك الدولة الواقعة جنوب شرقي آسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت شركة النفط الفرنسية أن القرار جاء استجابة لضغوط جماعات حقوقية ومساهمين لا يريدون لحكام ميانمار العسكريين أن يجنوا عائدات إنتاج الغاز.
وبعد تخليها في وقت سابق عن مشروعات طاقة أخرى في ميانمار، أعلنت توتال اليوم أنها ستسحب عملياتها أيضاً في حقل يادانا البحري للغاز. وأوضحت توتال أن عمليات إنتاج الغاز ستتوقف في غضون فترة الإشعار المحددة في التعاقد، ستة أشهر، حيث ستواصل الشركة خلالها تقديم إمدادات الطاقة بشكل موثوق.
وتعاني ميانمار من أزمة سياسية منذ الانقلاب، حيث يحاول الجيش احتواء الاحتجاجات السلمية في الشوارع، وحركات العصيان المدني، في حين تحاول الميليشيات المناهضة للمجلس العسكري إزاحة الحكومة العسكرية بالقوة.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».