ألمانيا وبريطانيا تحذران روسيا من عواقب «خطيرة» في حال غزت أوكرانيا

دبابات للجيش الأوكراني خلال مشاركتها في مناورات في شرق أوكرانيا (رويترز)
دبابات للجيش الأوكراني خلال مشاركتها في مناورات في شرق أوكرانيا (رويترز)
TT

ألمانيا وبريطانيا تحذران روسيا من عواقب «خطيرة» في حال غزت أوكرانيا

دبابات للجيش الأوكراني خلال مشاركتها في مناورات في شرق أوكرانيا (رويترز)
دبابات للجيش الأوكراني خلال مشاركتها في مناورات في شرق أوكرانيا (رويترز)

حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الجمعة)، روسيا من عواقب «كبيرة وخطيرة» في حال شنّت هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت المستشارية الألمانية في بيان إن شولتس وجونسون توافقا خلال مكالمة هاتفية، مساء أمس (الخميس)، على أنه «ينبغي تجنّب هجوم عسكري روسي جديد على أوكرانيا... يجب أن يكون الأمر واضحاً بأنه، في هذه الحالة، ينبغي على روسيا أن تستعدّ لدفع أثمان كبيرة وجسيمة».

من جهته، أعلن متحدث باسم جونسون أن رئيس الوزراء والمستشار الألماني «تشاركا قلقهما العميق حيال العمل المزعزع للاستقرار الذي تقوم به روسيا في أوكرانيا، وصرّحا بأن أي غزو لأوكرانيا سيشكل خطأ استراتيجياً خطيراً».
وأضاف أن «رئيس الوزراء أشار إلى أهمية العمل معاً بالنسبة للحلفاء في حلف شمال الأطلسي، لتحضير ردّ منسّق».
أُجري هذا الاتصال الهاتفي قبل ساعات من لقاء حاسم الجمعة في جنيف يجمع وزيري الخارجية الأميركي والروسي في محاولة أخيرة لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية، بينما تشتبه واشنطن في أن موسكو تنوي غزو جارتها رغم تهديدات بردود صارمة في حال حصل ذلك.



سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
TT

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسمياً إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسمياً زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق لدى لندن، بهذا القرار.

وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوماً، حسب وكالة «خاما برس الأفغانية للأنباء»، الأحد.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة لن يتم تسليمها إلى ممثلي طالبان وسيتم إغلاقها. وأعطت السفارة مهلة 90 يوماً لمغادرة المملكة المتحدة.

وتضم المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية.

يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من إعلان وزارة الخارجية التابعة لطالبان أنها لن تعترف بعد الآن بالوثائق القنصلية الصادرة عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في عدة دول غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

واتهمت طالبان هذه السفارات بالعمل بشكل مستقل وعدم اتباع التوجيهات الصادرة من كابول. ومع ذلك، استثنت طالبان البعثات الدبلوماسية الأفغانية في بلغاريا وجمهورية التشيك وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مشيرة إلى تفاعلها مع الحكومة في كابول.

ومنذ أن استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، تم تسليم العديد من السفارات الأفغانية إلى سيطرة طالبان أو بدأت باتباع الأوامر الصادرة من كابول.

ومع ذلك، استمرت السفارات في عدة دول غربية في العمل بشكل مستقل، حيث تقدم الخدمات القنصلية للمواطنين الأفغان.

وتعرضت حكومة أفغانستان لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب سياسات طالبان التقييدية مثل حرمان الفتيات والنساء من الوصول إلى التعليم الثانوي والعالي.

ونتيجة لذلك، لم تعترف أي دولة حتى الآن بسلطات طالبان.