محكمة أوروبية ترفض تظلم نائب عام زيمبابوي ضد العقوبات

يخضع لها منذ عام 2002 ضمن نظام موغابي

محكمة أوروبية ترفض تظلم نائب عام زيمبابوي ضد العقوبات
TT

محكمة أوروبية ترفض تظلم نائب عام زيمبابوي ضد العقوبات

محكمة أوروبية ترفض تظلم نائب عام زيمبابوي ضد العقوبات

أصدرت محكمة أوروبية حكما اليوم (الأربعاء) بمشروعية العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد النائب العام في زيمبابوي جوهانز تومانا و120 فردا وشركة، رافضة شكوى قدمها المتضررون.
وفي عام 2002، بدأ الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات مثل تجميد الأصول وحظر السفر ضد أشخاص وكيانات مرتبطة بنظام الرئيس روبرت موغابي، ردا على إجراءات صارمة اتخذتها حكومة زيمبابوي ضد المعارضة وطرد المزارعين البيض من أراضيهم.
وتم رفع الكثير من هذه العقوبات العام الماضي، ومع ذلك لا تزال حفنة من العقوبات مفروضة ضد موغابي وآخرين.
وقدم تومانا، الذي يخضع لعقوبات مع 109 أشخاص و11 شركة، شكوى للمحكمة العامة التابعة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ ضد وضعهم في قائمة سوداء، قائلا إنه لا أساس قانونيا لهذه الإجراءات وإن الاتحاد الأوروبي لم يقدم أسبابا كافية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت المحكمة في بيان، إنه عند فرض العقوبات، خلص الاتحاد الأوروبي إلى أن تومانا «متورط في أنشطة تقوض بشكل خطير الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القوانين»، وكان لدى التكتل أسباب «مماثلة إلى حد كبير» لوضع الأشخاص والشركات الأخرى على القائمة السوداء. وأضافت أن العقوبات «فرضت بسبب ما تردد حول سلوك يمثل جزءا من استراتيجية الترهيب والانتهاك الممنهج للحقوق الأساسية لشعب زيمبابوي».
وأمام المتضررين فرصة شهرين للطعن في الحكم أمام محكمة العدل الأوروبية، وهي الأعلى في الاتحاد الأوروبي.



بعد ظهوره مجدداً... أفريقيا تنتظر تسلّم مليون جرعة لقاح لجدري القردة

سيدة تضع الدواء على جلد طفلها الذي يتلقى العلاج ضد الجدري في الكونغو (رويترز)
سيدة تضع الدواء على جلد طفلها الذي يتلقى العلاج ضد الجدري في الكونغو (رويترز)
TT

بعد ظهوره مجدداً... أفريقيا تنتظر تسلّم مليون جرعة لقاح لجدري القردة

سيدة تضع الدواء على جلد طفلها الذي يتلقى العلاج ضد الجدري في الكونغو (رويترز)
سيدة تضع الدواء على جلد طفلها الذي يتلقى العلاج ضد الجدري في الكونغو (رويترز)

يُتوقع أن تتسلم بلدان أفريقية نحو مليون جرعة من اللقاح المضاد لجدري القردة بعد أن عاود الفيروس الظهور، وفق ما أعلن، اليوم (الأربعاء)، مدير المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الطبيب جان كاسيا، المدير العام لمركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، خلال اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية الذي نظم في الكونغو برازافيل: «نتجه نحو تأمين ما يقرب من مليون جرعة من لقاح جدري القردة، حصلنا على 215 ألفاً منها من شركة (بافاريان نورديك) الدنماركية».

ووعدت عدة دول بإرسال لقاحات إلى الدول الأفريقية، من بينها إسبانيا (500 ألف جرعة) وفرنسا وألمانيا (100 ألف جرعة).

وأضاف كاسيا: «نقول لشركة (بافاريان نورديك) إننا بحاجة إلى نقل التكنولوجيا إلى الشركات المصنعة الأفريقية... ونعتقد أنه سيتم تصنيع لقاح جدري القردة في أفريقيا قريباً جداً».

وتابع: «حتى 27 أغسطس (آب)، لدينا 22 ألفاً و863 حالة مشتبهاً بها، و622 حالة وفاة، مرتبطة بمختلف المتحورات في القارة».

وأوضح أنه فيما يتعلق بالحالات المؤكدة: «لا نتحدث عنها كثيراً؛ لأنه ما زالت لدينا دول لديها معدل اختبار أقل من 30 في المائة ودول تواجه عدداً من التحديات من حيث الجودة والنقل».

سجلت منظمة الصحة العالمية 5281 إصابة مؤكدة حتى 25 أغسطس في القارة عام 2024، وتم تأكيد إصابة 60 في المائة من الحالات المشتبه فيها بعد اختبارها.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أنه ستكون هناك حاجة إلى 135 مليون دولار لتمويل الاستجابة الدولية لمرض جدري القردة خلال الأشهر الستة المقبلة. ووجهت نداء لجمع 87.4 مليون دولار، الثلاثاء، لدعم أنشطتها الخاصة بمكافحة الفيروس.

دفع ظهور جدري القردة في أفريقيا مجدداً، ولا سيما المتحورة الجديدة منه (1b)، منظمة الصحة إلى إطلاق أعلى مستوى للإنذار العالمي في 14 أغسطس بعد انتشاره في جمهورية الكونغو الديمقراطية، و12 بلداً آخر بينها بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.

جدري القردة مرض معدِ ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، لكن يمكن أيضاً أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق. ويتسبب بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي وتقرحات.