«موتورولا إيدج 20» هاتف متوسط بمواصفات عالية

يأتي بكاميرا مطورة ودعم للجيل الخامس بسعر منافس جداً

«موتورولا إيدج 20» هاتف متوسط بمواصفات عالية
TT
20

«موتورولا إيدج 20» هاتف متوسط بمواصفات عالية

«موتورولا إيدج 20» هاتف متوسط بمواصفات عالية

أعلنت شركة «موتورولا» الأسبوع الماضي عن إطلاق هاتفها «موتورولا إيدج 20» في السعودية، الذي يجمع بين المزايا المتطورة والتصميم البسيط، إضافة إلى سعره المناسب. ويأتي الهاتف بشاشة «أوليد» تدعم تردداً عالياً، وبكاميرا 108 ميغابيكسل، ودعم لتقنيات الجيل الخامس، وبسعر لا يتعدى 450 دولاراً. وقد حصلت «الشرق الأوسط» على جهاز منه لتجربته ومراجعته.

التصميم والشاشة

جاء الهاتف بتصميم عصري ونحيف جداً؛ إذ لا يتعدى سُمكه 6.99 ملم، بوزن 163 غراماً، ليكون أحد أخف الهواتف التي جُربت في «الشرق الأوسط». أما ظهر الجهاز فمصنوع من البلاستيك، ويأتي بإطارات رفيعة حول الشاشة التي تستحوذ على معظم الواجهة الأمامية، مع وجود كاميرا سيلفي في المنتصف. وتحمي هذه الشاشة العملاقة طبقة من «غوريلا غلاس3»، ومن الجهة السفلى يوجد منفذ الشحن وسماعة وحيدة، بينما توجد في الجهة اليمنى أزرار التحكم بالصوت وقارئ البصمة الذي لم نستخدمه كثيراً بفضل توظيف كاميرا السيلفي في نظام التعرف على الوجه ليسهل من عملية فتح قفل الجهاز بالنسبة للمستخدمين.
الشاشة جاءت بقياس 6.7 بوصة من نوع «أموليد»، بدقة «FHD»، وبتردد عالٍ وصل إلى 144 هرتز، كما تدعم الشاشة مليار لون. ومن الجهة الخلفية، يتميز الهاتف بظهر متموج يتغير لونه بتغير درجة انعكاس الضوء عليه، وتوجد في الزاوية اليسرى العلوية 3 كاميرات مصطفة بشكل أنيق. الجهاز أيضاً مقاوم للماء والغبار بمعيارية «IP52».

العتاد والواجهة

أما بالنسبة للعتاد، فيأتي الهاتف مزوداً بمعالج «كوالكوم» المتوسط «سناب دراغون (778G Qualcomm Snapdragon 778G)»، أما بالنسبة للذاكرة العشوائية (RAM) فتأتي بسعة 8 غيغابايت، وبسعتين للذاكرة الداخلية؛ ابتداءً من 128، ووصولاً إلى 256 غيغابايت.
بالنسبة للبطارية؛ جاءت بشحنة 4000 مل أمبير/ ساعة، مع شاحن سريع بقدرة 30 واط يشحن الهاتف من 0 - 100 في المائة في غضون 45 دقيقة. عن طريق هذا الشاحن ستحصل على 8 ساعات من الطاقة الكافية للعمل خلال 10 دقائق شحن فقط. ورغم أن الهاتف لا يدعم ميزة الشحن اللاسلكي؛ فإن عمر البطارية جيد جداً ويتحسن كل يوم بعد أن يتعرف الهاتف على أنماط استخدامك له، وهذا ما اعتدنا عليه من شركة «موتورولا» في جميع هواتفها السابقة.
الهاتف يأتي محملاً بنسخة «آندرويد 11» الخام مع تعديلات بسيطة في الواجهة عن طريق تطبيق «موتو» الذي يسهل من التعامل مع واجهة الجهاز عن طريق الإيماءات، فيمكن على سبيل المثال تشغيل الكاميرا من خلال هز الهاتف يمنة ويسرة، وأيضاً تشغيل الكشاف بتحريك الهاتف لأعلى وأسفل. والمدهش حقاً في هذا الجهاز هو أداؤه العالي في الألعاب الثقيلة لفترات طويلة، فالهاتف حافظ على درجة حرارة منخفضة وأداء سلس؛ عكس الهواتف المنافسة التي عادة ما يسبب اللعب المتواصل عليها توليد حرارة عالية تجعل من مسك الهاتف أمراً صعب التحقيق.

الكاميرات

وحول ما يخص الكاميرات، يأتي الهاتف مزوداً بمستشعر رئيسي بدقة 108 ميغابيكسل، وعدسة واسعة للغاية بدقة 16 ميغابيكسل، وعدسة ماكرو، بالإضافة إلى عدسة بدقة 8 ميغابيكسل للتقريب أكثر بـ30 مرة للحصول على صور رائعة من أي زاوية.
ويمكّن «وضع التصوير المزدوج (Dual Capture Mode)» المستخدمين من تسجيل الفيديو والتقاط الصور بأي كاميرتين في الوقت نفسه، بينما يستخدم وضع «التقريب الصوتي (Audio Zoom)» ميكروفونات متطورة لالتقاط صوت الشخص أو موضوع الصورة مع تصفية الضجيج المحيط والأصوات الأخرى كي يتضمن الصوت المقصود فقط. ويتميز الهاتف أيضاً بالحركة البطيئة الفائقة التي تمكن المستخدم من تسجيل 960 إطاراً عالي الدقة في الثانية، بالإضافة إلى تقنية الضوء المنخفض المدعمة بالذكاء الصناعي لتحليل وتحسين جودة صور السيلفي تلقائياً.
ويوجد في تطبيق الكاميرا العديد من الخيارات للحصول على أفضل نتيجة في مختلف الوضعيات وبصفة عامة؛ فالصور التي التقطناها بكاميرا الهاتف كانت جيدة جداً في معظم الظروف.
والخلاصة أن هاتف «موتورولا إيدج 20» يعدّ من أفضل الهواتف المتوسطة من ناحية القيمة مقابل السعر، حيث يمتاز بتصميم أنيق، وشاشة كبيرة، وبطارية تصمد لأكثر من يوم بالاستعمال الخفيف، وكاميرا ذات مستشعر جبار، وتقنيات اتصال متقدمة مثل الجيل الخامس و«WiFi6».
للراغبين في شراء الهاتف؛ فإنه متوفر في السعودية في متاجر عدة، مثل «Jarir»، و«Noon»، و«STC»، بسعر 1699 ريالاً سعودياً؛ الذي يعدّ سعراً مناسباً مقارنة بالهواتف المنافسة في الأسواق العربية.


مقالات ذات صلة

الإفراط في استخدام الهاتف قد يصيب هذه الفئة العمرية بالهوس

صحتك أكدت عدة دراسات على التأثير السلبي للإفراط في استخدام الشاشات على الصحة (رويترز)

الإفراط في استخدام الهاتف قد يصيب هذه الفئة العمرية بالهوس

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 و11 عاماً والذين يفرطون في استخدام الهاتف والشاشات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض الهوس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا يحلل التقرير تجربة الفيديو وتجربة الألعاب وتجربة سرعة التنزيل وتجربة سرعة التحميل إضافة إلى تجربة التغطية وتجربة ثبات الأداء (شاترستوك)

السعودية أول سوق تخصص نطاق 600 ميغاهرتز لشبكات الاتصالات المتنقلة

تقرير حديث يكشف عن أن مستخدمي شبكات الاتصالات في السعودية يتمتعون بجودة جيدة جداً عند مشاهدة الفيديو عبر شبكة الجيل الخامس «5G».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شعار شركة «أدوبي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

للمرة الأولى... طرح «فوتوشوب» مجاناً على الهواتف الذكية

أعلنت شركة «أدوبي»، الثلاثاء، أنها ستطرح لأول مرة تطبيقها لبرنامج تعديل الصور الرقمي «فوتوشوب» على الهواتف الجوالة بنسخة مجانية وأخرى بأقل اشتراك حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الدنمارك تخطط لإعداد تشريع يحظر الهواتف الذكية في المدارس (د.ب.أ)

الدنمارك تسعى لمنع استخدام الهواتف في المدارس

أعلن وزير التعليم الدنماركي أن بلاده تخطط لإعداد تشريع يحظر الهواتف الذكية في المدارس، وذلك في أعقاب توصيات من لجنة مسؤولة عن رعاية الشباب قُدمت، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
تكنولوجيا يرتكب كثير منا دون وعي أخطاء أثناء شحن الهواتف الجوالة (رويترز)

أخطاء في شحن الهاتف تؤدي إلى إتلاف البطارية

يرتكب كثير منا دون وعي عدداً من الأخطاء أثناء شحن الهواتف الجوالة، الأمر الذي يؤدي إلى إتلاف البطارية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
TT
20

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.

خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».

أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)

استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»

أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.

كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.

ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.

مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)

الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول

بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».

تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».

التغلب على التحديات واستغلال الفرص

بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».

للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.

ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».

تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)

تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة

بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».

ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».

في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».

تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.