سيول تتوقع تحسّن الإنتاجية عبر توسيع نظام العمل من المنزلhttps://aawsat.com/home/article/3426176/%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%91%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84
سيول تتوقع تحسّن الإنتاجية عبر توسيع نظام العمل من المنزل
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول تتوقع تحسّن الإنتاجية عبر توسيع نظام العمل من المنزل
أظهر تقرير للبنك المركزي الكوري الجنوبي اليوم (الخميس) أن الدولة أمامها فرصة أكبر لتحسين الإنتاجية من خلال توسيع نظام العمل من المنزل، نظرا لتزايد نسبة استخدام الإنترنت وإمكانية تفادي وقت التنقل الطويل الناجم عن الاختناقات المرورية المزمنة، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن التقرير أن عدد الأشخاص المستفيدين من نظام العمل من المنزل ارتفع إلى 14. 1 مليون شخص، أي 2. 4% من العاملين في العام الماضي، مقابل نحو 95 ألف شخص (3. 0%) فقط في عام 2019 قبل اندلاع جائحة كورونا.
ومع ذلك، لم يتم اعتماد النظام على نطاق واسع حتى الآن، حيث تعد نسبة الأشخاص الذين يعملون من المنزل أعلى بكثير في الشركات الكبرى والمهن التي تتطلب مهارة مقارنة بالفئات الأخرى.
وجاء في التقرير "نحن ندرس الوضع في بلدان مثل بلدنا لديها مجال أكبر لتحسين الإنتاجية بالنظر إلى طول وقت التنقل الذي يهدره الموظفون والبنية التحتية القوية لتكنولوجيا المعلومات".
وبين التقرير ان الشركات الكبرى والمهن التي تستلتزم مهارة خاصة في قطاعي التكنولوجيا والمالية أصبحت أكثر تبنيا للعمل من المنزل. وينخفض معدل تبني هذا النظام نسبيا بين العاملين في الضيافة والمطاعم والمجالات الصحية والترفيه.
وكشف التقرير أن أجور المستفيدين من العمل من المنزل نمت بنسبتي 8. 11% و2. 8% على أساس سنوي في عامي 2020 و2021 على الترتيب، مقابل 4 % و7. 2% بالنسبة لأولئك الذين اضطروا إلى التنقل.
واعترف التقرير بأن العمل من المنزل يمكن أن يكون له بعض المزايا الأخرى مثل تقليل المخالطة الشخصية بين العاملين.
شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالثhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5084547-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%88-200-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB
شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث
موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، لتتحول إلى الربحية وبنسبة نمو تجاوزت 200 في المائة.إذ وصلت أرباحها إلى نحو 525 مليون دولار (1.97 مليار ريال) مقارنةً بتسجيلها خسائر في العام السابق وصلت إلى 516 مليون دولار (1.93 مليار ريال).
ويأتي هذا التحول للربحية في النتائج المالية لشركات القطاع، وتحقيقها لقفزة كبيرة في الأرباح، بفعل ارتفاع الإيرادات ودخل العمليات والهامش الربحي وزيادة الكميات والمنتجات المبيعة.
ومن بين 11 شركة تعمل في مجال البتروكيميائيات مدرجة في «تداول»، حققت 8 شركات ربحاً صافياً، وهي: «سابك»، و«سابك للمغذيات»، و«ينساب»، و«سبكيم»، و«المجموعة السعودية»، و«التصنيع»، و«المتقدمة»، و«اللجين»، في حين واصلت 3 شركات خسائرها مع تراجع بسيط في الخسائر مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، وهي: «كيمانول»، و«نماء»، و«كيان».
وبحسب إعلاناتها لنتائجها المالية في «السوق المالية السعودية»، حققت شركة «سابك» أعلى أرباح بين شركات القطاع والتي بلغت مليار ريال، مقارنةً بتحقيقها خسائر بلغت 2.88 مليار ريال للعام السابق، وبنسبة نمو تجاوزت 134 في المائة.
وحلت «سابك للمغذيات» في المركز الثاني من حيث أعلى الأرباح، رغم تراجع أرباحها بنسبة 21 في المائة، وحققت أرباحاً بقيمة 827 مليون ريال خلال الربع الثالث 2024، مقابل تسجيلها لأرباح بـ1.05 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.
وفي المقابل، حققت «اللجين»، أعلى نسبة نمو بين الشركات الرابحة، وقفزت أرباحها بنسبة 1936 في المائة، بعد أن سجلت صافي أرباح بلغ 45.8 مليون ريال في الربع الثالث لعام 2024، مقابل أرباح بلغت 2.25 مليون ريال في العام السابق.
توقعات استمرار التحسن
وفي تعليق على نتائج شركات القطاع، توقع المستشار المالي في «المتداول العربي» محمد الميموني خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تستمر حالة التحسن في أرباح شركات قطاع البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، بفعل حالة ترقب التحسن في الاقتصاد الصيني الذي يعد من أهم وأكبر المستهلكين لمنتجات شركات البتروكيميكال، والاستقرار المتوقع في الأوضاع الجيوسياسية، مضيفاً أن تلك العوامل ستعمل على بدء انفراج في أسعار منتجات البتروكيميكال، وتجاوزها للمرحلة الماضية في تدني وانخفاض أسعارها. وقال «لا أتوقع أن يكون هناك مزيد من التراجع، ومن المتوقع أن يبدأ الاستقرار في أسعار منتجات البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، وهو مرهون بتحسن أسعار النفط، وتحسن الطلب على المنتجات».
وأشار الميموني إلى أن أسباب تراجع أرباح بعض شركات القطاع أو استمرار خسائرها يعود إلى انخفاض متوسط أسعار مبيعات منتجات البتروكيميكال نتيجة لاتجاه السوق والأسعار نحو الانخفاض بالإضافة إلى فترة الصيانة الدورية لعدد من مصانع شركات القطاع، وكذلك ارتفاع تكلفة وقود الديزل في الفترة منذ بداية يناير (كانون الثاني) 2024 وارتفاع تكلفة الشحن بسبب الاضطرابات الجيوسياسية التي أثرت على مسار الشحن من خلال مسار البحر الأحمر، وارتفاع تكاليف التمويل، ورغم اتجاه أسعار الفائدة نحو الانخفاض منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، فإنه لم ينعكس بشكل جيد على وضع نتائج شركات البتروكيميكال حتى الآن، مجدِّداً توقعه بتحسن النتائج المالية لشركات القطاع خلال الربعين المقبلين.
تحسن الكفاءة التشغيلية
من جهته، قال المحلل المالي طارق العتيق، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن شركات القطاع أظهرت منذ بداية السنة تحسناً في الكفاءة التشغيلية لجميع عملياتها وأدائها، وارتفاع في أعداد الكميات المنتجة والمبيعة، وتكيّف شركات القطاع مع تغير ظروف السوق. وقابل ذلك تحسّن ظروف السوق وزيادة الطلب على المنتجات البتروكيماوية، وتحسّن الهوامش الربحية ومتوسط الأسعار لبعض منتجات البتروكيميائيات الرئيسة.
وعّد العتيق تسجيل 8 شركات من أصل 11 شركة تعمل في القطاع، أرباحاً صافية خلال الربع الثالث، أنه مؤشر مهم على تحسن عمليات وأداء شركات القطاع، ومواكبتها لتغير الطلب واحتياج السوق، مضيفاً أن القطاع حساس جداً في التأثر بالظروف الخارجية المحيطة بالسوق وأبرزها: تذبذب أسعار النفط، والظروف والنمو الاقتصادي في الدول المستهلكة لمنتجات البتروكيميائيات وأهمها السوق الصينية، والأحداث الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على حركة النقل والخدمات اللوجستية، لافتاً إلى أن تلك الظروف تؤثر في الطلب والتكاليف التشغيلية لمنتجات البتروكيميائيات، إلا أنها قد تتجه في الفترة الراهنة باتجاه إيجابي نحو تحسن السوق والطلب على منتجات البتروكيميائيات.