توقيف شخصين في إنجلترا على خلفية احتجاز رهائن بتكساس

عناصر من الأمن البريطاني (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن البريطاني (أ.ف.ب)
TT

توقيف شخصين في إنجلترا على خلفية احتجاز رهائن بتكساس

عناصر من الأمن البريطاني (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن البريطاني (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم (الخميس) توقيف رجلين في إنجلترا في إطار التحقيق حول احتجاز رهائن في كنيس في ولاية تكساس الأميركية نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غربي إنجلترا في بيان: «أوقف رجلان هذا الصباح في برمنغهام ومانشستر. وهما في الحبس على ذمة التحقيق»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الشرطة التي تتعاون مع السلطات الأميركية في هذا التحقيق أوقفت الأحد مراهقين في جنوب مانشستر قبل أن تفرج عنهما الثلاثاء.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أن المواطن البريطاني مالك فيصل أكرم (44 عاما) هو محتجز الرهائن في كنيس في مدينة كوليفيل التي يبلغ عدد سكانها 23000 نسمة، وتقع على بعد حوالي أربعين كيلومتراً من دالاس في تكساس (جنوب).
وقتل أكرم في مداهمة للشرطة السبت بينما حرر الرهائن الأربعة سالمين.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مالك فيصل أكرم كان موضع تحقيق العام 2020 أجراه جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي (إم آي 5) وخلص إلى غياب التهديد.
وبينت محطة سكاي نيوز التلفزيونية أن مالك فيصل أكرم الذي كان يعيش في بلاكبيرن في شمال إنجلترا، وصل إلى الولايات المتحدة قبل حلول العام الجديد عبر مطار جون كينيدي في نيويورك قبل شراء السلاح المستخدم أثناء عملية احتجاز الرهائن.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.