إرجاء توزيع جوائز «غرامي» إلى 3 أبريل في لاس فيغاس

جائزة «غرامي» للموسيقى (أ.ف.ب)
جائزة «غرامي» للموسيقى (أ.ف.ب)
TT

إرجاء توزيع جوائز «غرامي» إلى 3 أبريل في لاس فيغاس

جائزة «غرامي» للموسيقى (أ.ف.ب)
جائزة «غرامي» للموسيقى (أ.ف.ب)

بسبب الارتفاع الكبير في الإصابات بـ«كوفيد - 19» جراء تفشي المتحورة «أوميكرون»، أعلنت الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم، وهي الجهة القائمة على جوائز «غرامي»، في مطلع الشهر الحالي عدم قدرتها على إقامة الحدث في موعده الأساسي في 31 يناير (كانون الثاني) في لوس أنجليس بحجة وجود «مخاطر كبيرة» على صحة مئات الفنانين والفنيين الذين يشاركون عادة في الحفلة. وتقام حفلة توزيع جوائز «غرامي»، الموازية بأهميتها موسيقياً لمكافآت الأوسكار سينمائياً، في الثالث من أبريل (نيسان) المقبل في لاس فيغاس وليس في لوس أنجليس حيث كانت مقررة أساساً، على ما أعلن المنظمون. وقد تقرر في نهاية المطاف نقل موقع الحدث من كاليفورنيا إلى لاس فيغاس بولاية نيفادا الأميركية يوم الثالث من أبريل في قاعة «إم جي إم غراند غاردن أرينا»، وفق ما أشار المنظمون في بيان.
وقد أفردت ترشيحات جوائز «غرامي» هذا العام مساحة كبيرة للتنوع والشباب (مع ترشيح جاستن بيبر وأوليفيا رودريغو ومغنية الراب دوجا كات)، وعلى رأس هؤلاء موسيقي الجاز وعازف البيانو الأميركي الأسود جون باتيست البالغ 35 عاماً والذي حصد 11 ترشيحاً.
وكانت حفلة العام الماضي من هذه الجوائز أرجئت بسبب الجائحة أيضاً، لكنها أقيمت في نهاية المطاف مع اعتماد تدابير صحية مشددة تشمل إجراء فحوص إلزامية وفرض مسافات تباعد، لإنتاج عرض مكيّف بصورة خاصة مع البث التلفزيوني مع استعراضاته اللافتة. وكان مقرراً العودة في نسخة 2022 إلى نسق تقليدي أكثر داخل مدرج كبير في وسط لوس أنجليس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.