تسمية جديدة لـ«سباق دوق يورك» للخيول لعدم ربطه بالأمير أندرو

TT

تسمية جديدة لـ«سباق دوق يورك» للخيول لعدم ربطه بالأمير أندرو

سعياً إلى تجنّب الربط بينه وبين دوق يورك، الأمير أندرو، الذي تضررت صورته وسمعته بسبب اتهامه باعتداءات جنسية، يُتوقع أن تُطلَق تسمية جديدة على سباق للخيول في بريطانيا يقام راهناً تحت عنوان «سباق دوق يورك»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان السباق قد سُمّي على هذا النحو عام 1895 على شرف دوق يورك آخَر هو الأمير جورج الذي أصبح الملك جورج الخامس، لكنّ منظميه يرغبون في الحؤول دون أي التباس. وقال مدير التسويق والرعاية في مضمار السباق لصحيفة «يوركشر بوست» المحلية إن السباق أُعطي هذا الاسم «تكريما للأمير جورج الذي أصبح الملك جورج الخامس».
وأكد أنه «لم يكن يوماً مرتبطاً بشكل مباشر بالأمير أندرو»، لكنه أضاف: «سنفكر مع ذلك في كيفية جعل الاسم أكثر وضوحاً فيما يتعلق بتاريخه، وبكونه يشير إلى دوق يورك مختلف تماماً». وقد يُعتمَد عنوان «سباق دوق يورك سنة 1895» اسماً جديداً لهذا السباق.
وتتهم الأميركية فيرجينيا جوفري الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية بالاعتداء عليها جنسياً عام 2001 عندما كانت في السابعة عشرة، إلا أن الأمير أندرو ينفي هذه الاتهامات بشدة.
وجُرّد الأمير أندرو الذي قد يُحاكم مدنياً لا جزائياً في الولايات المتحدة، من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، ولن يستخدم بعد اليوم لقب «صاحب السمو الملكي».
وانسحب الأمير أندرو من الحياة العامة منذ مقابلته التي وُصفت بأنها كارثية مع «بي بي سي» في خريف 2019، حيث ادّعى أنه لا يتذكر لقاءه بفيرجينيا جوفري ودافع عن صداقته بجيفري إبستين الذي انتحر شنقاً في سجنه.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.