سلمان الفرج «المصاب» على رأس بعثة الهلال «المونديالية»

«فيفا» يمنح الأندية حتى نهاية يناير للتعديل على القائمة

سلمان الفرج (الشرق الأوسط)
سلمان الفرج (الشرق الأوسط)
TT

سلمان الفرج «المصاب» على رأس بعثة الهلال «المونديالية»

سلمان الفرج (الشرق الأوسط)
سلمان الفرج (الشرق الأوسط)

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن القائمة الأولية لنادي الهلال، التي ستشارك في بطولة كأس العالم للأندية في دولة الإمارات، خلال الفترة من 3 إلى 12 فبراير (شباط) المقبل.
ومن الممكن أن يجري كل فريق، ومنهم الهلال، تعديلاته على القائمة الأولية، قبل إرسال القائمة النهائية غير القابلة للتعديل بنهاية شهر يناير الحالي، وقبل بدء البطولة بثلاثة أيام.
وضمت قائمة الهلال وفقاً لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأربعاء، كلاً من عبد الله المعيوف، حبيب الوطيان، عبد الله الجدعاني، محمد الواكد، وأحمد آل جبيع في مركز حراسة المرمى. وفي خط الدفاع: هيون سو، محمد البريك، متعب المفرج، حمد اليامي، خليفة الدوسري، ياسر الشهراني، علي البليهي، محمد جحفلي، مد الله العليان، ومحمد الخيبري.
أما خط الوسط، فضم القائد سلمان الفرج، رغم إصابته مؤخراً وحاجته إلى برنامج علاجي لمدة 3 أسابيع، بالإضافة إلى محمد كنو، جوستافو كويلار، لوسيانو فييتو، عبد الله عطيف، ماثيوس بيريرا، ناصر الدوسري، أندري كاريلو، سالم الدوسري، صهيب الزايد، سعد الناصر، مصعب الجوير، محمد القحطاني، وعبد الله زايد. وفي خط الهجوم كل من: عبد الله رديف، موسى ماريجا، بافيتمبي غوميز، عبد الله الحمدان، وصالح الشهري.
هذا ويخوض نادي الهلال أولى مواجهاته بكأس العالم للأندية، يوم 6 فبراير (شباط) المقبل، حيث يواجه الفائز من مواجهة الجزيرة الإماراتي مستضيف البطولة في إمارة أبوظبي ضد بيراي بطل تاهيتي، بعد انسحاب أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، نتيجة قيود السفر بسبب جائحة «كورونا».
ويشارك فريق الهلال للمرة الثانية في كأس العالم للأندية، بصفته بطل دوري أبطال آسيا لعام 2021. بعد الفوز في النهائي القاري على بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي بنتيجة 2 – 0، علماً بأنه شارك في نسخة 2019 التي أقيمت في قطر، وحصل على المركز الرابع بالبطولة، بعد فوزه على الترجي التونسي بهدف في الدور الثاني، ثم خسارته في نصف النهائي أمام فلامنجو البرازيلي بنتيجة 1 - 3. وهزيمته أيضاً في مباراة تحديد المركز الثالث أمام مونتيري المكسيكي بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل طرف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».