«أفريكوم»: «فاغنر» صفقة سيئة

ناطقة عسكرية أميركية حذرت في حديث لـ«الشرق الأوسط» من تلاحم «القاعدة» و«داعش»

قائد «أفريكوم» الجنرال ستيفن تاونسند مصافحاً رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة وبجانبهما السفير ريتشارد نورلاند خلال زيارة القائد العسكري الأميركي لليبيا في سبتمبر الماضي (سفارة الولايات المتحدة في ليبيا)
قائد «أفريكوم» الجنرال ستيفن تاونسند مصافحاً رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة وبجانبهما السفير ريتشارد نورلاند خلال زيارة القائد العسكري الأميركي لليبيا في سبتمبر الماضي (سفارة الولايات المتحدة في ليبيا)
TT

«أفريكوم»: «فاغنر» صفقة سيئة

قائد «أفريكوم» الجنرال ستيفن تاونسند مصافحاً رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة وبجانبهما السفير ريتشارد نورلاند خلال زيارة القائد العسكري الأميركي لليبيا في سبتمبر الماضي (سفارة الولايات المتحدة في ليبيا)
قائد «أفريكوم» الجنرال ستيفن تاونسند مصافحاً رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة وبجانبهما السفير ريتشارد نورلاند خلال زيارة القائد العسكري الأميركي لليبيا في سبتمبر الماضي (سفارة الولايات المتحدة في ليبيا)

حذّرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) دول القارة السمراء من الاستعانة بمرتزقة {مجموعة فاغنر} الروسية، قائلة إن أي صفقة للحصول على دعم من هذه المجموعة هي {صفقة سيئة}.
وجاء هذا التحذير في إطار تصريحات أدلت بها لـ{الشرق الأوسط} ناطقة باسم {أفريكوم} بخصوص الأوضاع في عدد من الدول الأفريقية. وقالت الناطقة، في هذا الخصوص، {إن مجموعة فاغنر (...) أذكت الصراعات، وزادت من انعدام الأمن والاستقرار، وتسببت في وفاة جنود ومواطنين محليين، وهددت السيادة الوطنية} في الدول التي انتشرت فيها. وشددت على {أن نشر قوات مجموعة فاغنر ثبت أنه لزعزعة الاستقرار في ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وأوكرانيا وسوريا. فاغنر صفقة سيئة}.
وأكدت الناطقة استمرار الدعم الأميركي للفرنسيين في دول الساحل في أعقاب انتهاء مهمة {برخان} والانتقال إلى قوة {تاكوبا}. وقالت: {مصالحنا تتلاقى مع ما يقوم به الفرنسيون في التصدي للتهديدات الإرهابية الخطيرة}.
وعن الوضع في نيجيريا في أعقاب مقتل زعيم {بوكو حرام} الموالي لـ{القاعدة} أبو بكر شيكاو وزعيم فرع {داعش} {أبو مصعب البرناوي}، حذرت الناطقة من تلاحم الجماعتين، وقالت: {أفريكوم على علم بالتقارير التي تزعم مقتل هذين الزعيمين. وعلى رغم أن الأمر قد يكون مقلقاً، فإنه من الصعب التكهن بكيفية قيام هاتين الجماعتين بتجميع صفوف مقاتليهما وقدراتهما في إطار جهد إرهابي أكثر تلاحماً. إن جهداً موحداً من قبل هاتين الجماعتين يمكن أن يزعزع في شكل دراماتيكي منطقة حوض بحيرة تشاد}.
... المزيد



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.