تحذيرات أميركية من هجمات إلكترونية روسية

TT

تحذيرات أميركية من هجمات إلكترونية روسية

أصدرت وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، تحذيرات للقطاعات الحكومية والخاصة الأميركية، وكذلك الأفراد، من سلسلة من الهجمات الإلكترونية مصدرها روسيا، والتي قد تستهدف أجهزتها ومواقعها الإلكترونية، وكانت قد استهدفت أوكرانيا في حوادث مشابهة من قبل.
وقالت الوكالة المعنية بحماية الفضاء الإلكتروني الأميركي، إنه ردًا على الحوادث الإلكترونية الضارة الأخيرة في أوكرانيا، فإن الوكالة تحذّر جميع القطاعات الحكومية والخاصة الأميركية، باتخاذ التدابير اللازمة للحماية من التهديدات الخطيرة المحتملة، ويعد هذا التحذير الثاني خلال الشهر الحالي مطلع عام 2022، من الأنشطة الروسية الإلكترونية. وفي بيان صحافي أمس، حثت القادة والمدافعين عن الشبكة على أن يكونوا في حالة تأهب للنشاط السيبراني الضار من أجل تقليل احتمالية حدوث اختراق إلكتروني ضار. وأضافت «لابد من التحضير للتهديدات السيبرانية المحتملة، والتخفيف من حدتها لاتخاذ خطوات لتعزيز المرونة التشغيلية، بشكل استباقي ضد الجهات الفاعلة، بما في ذلك الدول القومية ووكلاؤها». وكانت الحكومة الأميركية دقّت ناقوس الخطر بالتحذير من «سيل الهجمات» القادمة من روسيا مطلع العام الحالي، والذي يستهدف البنية التحتية السيبرانية للمنشآت الأميركية، وذلك بعد اكتشاف العديد من الطرق الجديدة التي تستخدمها مجموعات القراصنة الروس في المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أن العمليات السيبرانية الجديدة التي ترعاها «الدولة الروسية»، بما في ذلك التكتيكات والتقنيات والإجراءات التي تتم مراقبتها بشكل شائع، تسعى إلى استهداف العديد من المنشآت الأميركية، داعية إلى أخذ الحيطة والحذر.
وفي صيف العام الماضي، اتهمت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية الإدارة العامة للاستخبارات الروسية، بتنفيذ هجمات سيبرانية على مئات المؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء العالم.
وقالت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية في تقرير مشترك، إنه من أواسط عام 2019 حتى مطلع 2021، قامت الإدارة العامة للاستخبارات الروسية والوحدة العسكرية فيها، بأكثر من 26 ألف هجوم ضد مئات المؤسسات الحكومية والخاصة في كل أنحاء العالم. وقال التقرير، إن الهجمات نفذت على أيدي «مجموعات مرتبطة بالاستخبارات الروسية»، مشيرا إلى أنه من المرجح أن مثل هذه العمليات قد تكون مستمرة، إلا أن السلطات الروسية لا تزال تنكر وقوفها وراء الهجمات.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.