الاتحاد الأوروبي يتجاوز هدفه للطاقة المتجددة في 2020

مصادر الطاقة الشمسية تساهم بجزء كبير في طاقة أوروبا المتجددة (أ.ب)
مصادر الطاقة الشمسية تساهم بجزء كبير في طاقة أوروبا المتجددة (أ.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يتجاوز هدفه للطاقة المتجددة في 2020

مصادر الطاقة الشمسية تساهم بجزء كبير في طاقة أوروبا المتجددة (أ.ب)
مصادر الطاقة الشمسية تساهم بجزء كبير في طاقة أوروبا المتجددة (أ.ب)

قال مكتب الإحصاء بالاتحاد الأوروبي (يوروستات)، اليوم الأربعاء، إن التكتل المؤلف من 27 دولة استخدم المصادر المتجددة في 22 في المائة من مجمل استهلاكه للطاقة في عام 2020، متجاوزا المستوى الذي استهدفه والبالغ 20 في المائة.

وتتحول دول الاتحاد إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومصادر أخرى للطاقة المتجددة في إطار مساع لتحقيق طموحات التكتل خفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050.

وجاءت السويد في صدارة دول الاتحاد بحصة تزيد على 70 في المائة للمصادر المتجددة في استهلاك الطاقة، متجاوزة فنلندا (44 في المائة) ولاتفيا (42 في المائة).

وأظهرت أرقام «يوروستات» أن مالطا ولوكسمبورج وبلجيكا سجلت أدنى نسب استهلاك الطاقة المتجددة في عام 2020 إذ تراوحت بين 11 في المائة و13 في المائة.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.