رئيسي يقدم لبوتين مشروعاً للتعاون الاستراتيجي مدته 20 عاماً

جانب من قمة بوتين ورئيسي اليوم في موسكو (أ.ف.ب)
جانب من قمة بوتين ورئيسي اليوم في موسكو (أ.ف.ب)
TT

رئيسي يقدم لبوتين مشروعاً للتعاون الاستراتيجي مدته 20 عاماً

جانب من قمة بوتين ورئيسي اليوم في موسكو (أ.ف.ب)
جانب من قمة بوتين ورئيسي اليوم في موسكو (أ.ف.ب)

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم (الأربعاء)، خلال اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، إن بلاده سلمت روسيا مشروعاً للتعاون الاستراتيجي مدته 20 عاماً.
وشدد رئيسي على أهمية تجربة التعاون بين إيران وروسيا في سوريا، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجربة في مجالات أخرى، بحسب ما نقلته وسائل إعلام روسية.
ورجح رئيسي أن موسكو وطهران قد تتعاونان في مواجهة الخطوات الأميركية أحادية الجانب على الصعيد الدولي، مضيفاً: «ليس لدينا في جمهورية إيران أي قيود على تطوير وتوسيع العلاقات مع روسيا الصديقة... هذه العلاقات لن تكون قصيرة المدى أو تكتيكية؛ بل ستكون دائمة واستراتيجية».
وأعلن الرئيس الروسي أثناء الاجتماع أن دعم موسكو وطهران أصبح عاملاً حاسماً ساعد سوريا في تجاوز التهديدات الإرهابية على أراضيها. وأشاد الرئيس الروسي بتطوير العلاقات بين إيران و«الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي» والعمل الجاري على إنشاء منطقة تجارة حرة.
تأتي زيارة رئيسي إلى موسكو تلبية لدعوة من بوتين. وقال رئيسي قبل مغادرته طهران متوجهاً إلى موسكو في وقت سابق اليوم، إن التعاون بين إيران وروسيا في المنطقة «سيضمن الأمن فيها، ويضع حداً لنهج الأحادية»، بحسب وكالة أنباء «إرنا» الإيرانية . وأوضح أن مباحثات الجانبين ستشمل العديد من القضايا على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك الموضوعات المتعلقة بالطاقة وشؤون الفضاء.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.