أسهم «سوني» تهوي بعد إعلان «مايكروسوفت» الاستحواذ على «أكتيفيجن بليزارد»

انخفاض بنسبة 12.8 % أدى إلى تراجع مؤشر «نيكاي 225» بنسبة 2.8 %

تواجه «سوني» منافسة شديدة من المنافسين غير التقليديين (أ.ف.ب)
تواجه «سوني» منافسة شديدة من المنافسين غير التقليديين (أ.ف.ب)
TT

أسهم «سوني» تهوي بعد إعلان «مايكروسوفت» الاستحواذ على «أكتيفيجن بليزارد»

تواجه «سوني» منافسة شديدة من المنافسين غير التقليديين (أ.ف.ب)
تواجه «سوني» منافسة شديدة من المنافسين غير التقليديين (أ.ف.ب)

تراجعت أسهم شركة «سوني» اليابانية العملاقة للتكنولوجيا في تعاملات طوكيو بعد أن قالت «مايكروسوفت» إنها تخطط لشراء شركة الألعاب الضخمة «أكتيفيجن بليزارد». وأغلقت أسهم مجموعة «سوني» على انخفاض بنسبة 12.8 في المائة بطوكيو، اليوم (الأربعاء)، مما أدى إلى تراجع مؤشر «نيكاي 225» بنسبة 2.8 في المائة.
الصفقة التي تبلغ قيمتها 68.7 مليار دولار (50.5 مليار جنيه إسترليني)، ستكون أكبر صفقة شراء لشركة «مايكروسوفت» على الإطلاق وأكبر صفقة في تاريخ الألعاب.
وسيشهد استحواذ الشركة الأميركية امتيازات ألعاب شهيرة؛ بما في ذلك «Call of Duty» و«Warcraft» و«Overwatch».
ستكون الصفقة خطوة كبيرة لعلامة ألعاب «Xbox» التجارية من «مايكروسوفت» في معركتها ضد «PlayStation» من «سوني». كما تأتي بعد عام من شراء «مايكروسوفت» شركة ألعاب أخرى مؤثرة هي «Bethesda» مقابل 7.5 مليار دولار.
إن شراء «أكتيفيجن» المضطربة، ولكن الناجحة، من شأنه أن يحول «مايكروسوفت» إلى ثالثة كبرى شركات الألعاب في العالم من حيث الإيرادات، خلف «Tencent» و«سوني» الصينية، مما يمثل تحولاً كبيراً في الصناعة.
وقالت «مايكروسوفت» إن صفقة «أكتيفيجن بليزارد» ستساعدها على تنمية أعمالها في مجال الألعاب عبر الأجهزة الجوالة وأجهزة الكومبيوتر وأجهزة التحكم بالإضافة إلى توفير البنية الأساسية لـ«metaverse».
يأتي شراء صانع «Call of Duty» في الوقت الذي تقوم فيه «مايكروسوفت» أيضاً بتوسيع نطاق خدمة الاشتراك في «Game Pass».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، ساتيا ناديلا، في بيان: «إننا نستثمر بعمق في المحتوى ذي المستوى العالمي والمجتمع والسحابة للدخول في عصر جديد من الألعاب يضع اللاعبين والمبدعين في المقام الأول ويجعل اللعب آمناً وشاملاً ومتاحاً للجميع».
في معركة الشعبية مع اللاعبين، يُنظر إلى «PlayStation 5» من «سوني» على نطاق واسع على أنه يتصدر طرازات «Xbox» من الجيل الرابع من «مايكروسوفت».
في السنوات الأخيرة، عززت «سوني» شبكتها من استوديوهات الألعاب الداخلية وقدمت سلسلة من النجاحات الحصرية بما في ذلك امتياز «Spider - man».
تعد الشركة اليابانية أيضاً رائدة في مجال الواقع الافتراضي، وقد عرضت هذا الشهر بعض التفاصيل حول سماعات الرأس من الجيل التالي.
ومع ذلك، فإنها تواجه منافسة شديدة في هذا المجال من المنافسين غير التقليديين مثل «Meta Platforms» مالكة «فيسبوك»، والتي تستثمر بكثافة في عروضها «metaverse».



الذهب يتراجع مع تقييم تأثير رئاسة ترمب على الفائدة الأميركية

سبائك ذهبية في متجر «جينزا تانكا» في طوكيو (رويترز)
سبائك ذهبية في متجر «جينزا تانكا» في طوكيو (رويترز)
TT

الذهب يتراجع مع تقييم تأثير رئاسة ترمب على الفائدة الأميركية

سبائك ذهبية في متجر «جينزا تانكا» في طوكيو (رويترز)
سبائك ذهبية في متجر «جينزا تانكا» في طوكيو (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة وتتجه نحو انخفاض أسبوعي ثانٍ على التوالي مع تقييم المتداولين لتأثير رئاسة دونالد ترمب على أسعار الفائدة الأميركية.

وتراجع الذهب الفوري بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 2687.65 دولار للأونصة في الساعة 06:45 (بتوقيت غرينتش)، مسجلاً انخفاضاً يقارب 2 في المائة هذا الأسبوع. وقد بلغت الأسعار أدنى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء عقب فوز ترمب في الانتخابات الأميركية، لكنها ارتفعت بنسبة تزيد عن 1 في المائة في اليوم التالي، وفق «رويترز».

أما العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة، فقد انخفضت بنسبة 0.4 في المائة لتصل إلى 2694.50 دولار للأونصة.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر الدولار الأميركي مكاسب طفيفة للأسبوع بعد فوز ترمب في الانتخابات، حيث يؤثر ارتفاع الدولار سلباً على أسعار الذهب من خلال جعله أكثر تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة.

وقالت محللة السلع لدى «إيه إن زد»، سوني كوماري: «كانت سوق الذهب تنتظر محفزاً لدفع بعض المستثمرين نحو بيع أصولهم. هناك بعض الضبابية بشأن مسار خفض الفائدة الأميركية، وهذا ما يفسر التراجع الحالي في أسعار الذهب».

وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس، كما كان متوقعاً، لكنه أشار إلى تبنيه نهجاً حذراً ومتأنياً في أي تخفيضات إضافية. وقال جيروم باول، رئيس المجلس، إن نتائج الانتخابات الرئاسية لن تؤثر على السياسة النقدية «في الأجل القريب».

ويرى المتداولون أن هناك احتمالاً بنسبة 71 في المائة لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إضافية في ديسمبر (كانون الأول).

ويُعتبر الذهب ملاذاً ضد التضخم، لكن ارتفاع الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

وقال هوغو باسكال، تاجر معادن ثمينة لدى «إن بروفد»: «خلال الفترة الأولى لترمب في الحكم، ارتفع الذهب، ومن غير المتوقع أن تتغير سياساته بشكل كبير»، مضيفاً أن «زيادة العجز وفرض الرسوم الجمركية هما إجراءان تضخميان، ما يجعل الأمر إيجابياً للذهب».

وفي مكان آخر، تختتم بكين اجتماعها الذي استمر خمسة أيام للجنة الدائمة للمؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني في وقت لاحق من اليوم، حيث يترقب المستثمرون مزيداً من التفاصيل حول التدابير التحفيزية.

وتراجع سعر الفضة الفوري بنسبة 1.39 في المائة ليصل إلى 31.55 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.95 في المائة إلى 987.75 دولار، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 1.51 في المائة ليصل إلى 1009 دولارات.