محرز قبل مواجهة كوت ديفوار: أتمنى البقاء في الكاميرون لأطول فترة ممكنة

قائد المنتخب الجزائري رياض محرز وبجانبه المدرب جمال بلماضي خلال المؤتمر الصحافي قبل مواجهة كوت ديفوار (أ.ف.ب)
قائد المنتخب الجزائري رياض محرز وبجانبه المدرب جمال بلماضي خلال المؤتمر الصحافي قبل مواجهة كوت ديفوار (أ.ف.ب)
TT

محرز قبل مواجهة كوت ديفوار: أتمنى البقاء في الكاميرون لأطول فترة ممكنة

قائد المنتخب الجزائري رياض محرز وبجانبه المدرب جمال بلماضي خلال المؤتمر الصحافي قبل مواجهة كوت ديفوار (أ.ف.ب)
قائد المنتخب الجزائري رياض محرز وبجانبه المدرب جمال بلماضي خلال المؤتمر الصحافي قبل مواجهة كوت ديفوار (أ.ف.ب)

قال رياض محرز، قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، إن منتخب بلاده لا يملك خياراً سوى الفوز أمام كوت ديفوار في المباراة التي تجمع المنتخبين غداً (الخميس)، في ختام مباريات المجموعة الخامسة بدور مجموعات بطولة نهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة بالكاميرون.
وصرح محرز، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة، بقوله: «الرسالة بسيطة، يتعين علينا الفوز. افتقدنا الفاعلية، يجب أن نكون عفويين في اللمسة الأخيرة. عندما نكون في وضع صعب لا يجب أن نتكلم كثيراً، الجميع يعرف ماذا يجب فعله».
وأضاف: «في 2019 كانت مواجهتنا مع كوت ديفوار في دور الثمانية، كان علينا نحن الاثنين أن نفوز، لكن اليوم الأمر يختلف، هم ضمنوا التأهل. ستكون مباراة مفتوحة ومختلفة بحسابات أخرى».
وتابع: «لا أرغب في الخسارة والعودة إلى بيتي، أؤمن بالتأهل، لا يمكنني القول إننا سنفوز، لكن أؤكد لكم أننا سنبذل كل ما بوسعنا، أنا متفائل وأتمنى البقاء هنا لأطول فترة ممكنة».
واعترف محرز بالضغوطات التي يعاني منها المنتخب الجزائري بالنظر لوضعيته في المجموعة، غير أنه لفت النظر إلى أن هذا الوضع ليس جديداً، وأن الفريق دائماً ما كان يؤدي بشكل جيد وسط هذه الظروف».
من جانبه، أقر المدرب جمال بلماضي بصعوبة مواجهة ساحل العاج المصيرية، لكنه لم يعتبرها الأصعب في مسيرته، رغم أن حامل اللقب يواجه خطر الخروج من دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2022 في الكاميرون.
وأبلغ بلماضي الصحافيين اليوم «أواجه مواقف صعبة دائماً في مسيرتي التدريبية وهذا يحفزني كثيراً».
وأضاف: «نحن في وضع معقد بالفعل، لكن نحاول إيجاد الحلول اللازمة لتجاوز ذلك، لا يجب أن نتعامل مع الحسابات والضغط بشكل سلبي. إنه تحدٍّ ويجب الفوز به».
ورغم الفرص الكثيرة، غابت الفاعلية أمام المرمى لتخفق الجزائر في التسجيل في المباراتين ويبحث بلماضي عن حلول لإنهاء الصيام عن الأهداف.
وتابع: «لا أريد التفكير كثيراً في الأسباب، بل أبحث عن حلول. إذا استغل الفريق الفرص الضائعة لتغير الموقف».
يذكر أن المنتخب الجزائري يتذيل ترتيب المجموعة الخامسة برصيد نقطة واحدة، بينما يتصدر منتخب كوت ديفوار ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، وخلفه غينيا الاستوائية بثلاث نقاط وسيراليون بنقطتين. وستكون الاحتمالات مفتوحة للتأهل إلى دور الـ16 مع صعود أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.