ماكرون يدعو إلى نظام أمني جديد في أوروبا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث أمام البرلمان الأوروبي (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث أمام البرلمان الأوروبي (د.ب.أ)
TT

ماكرون يدعو إلى نظام أمني جديد في أوروبا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث أمام البرلمان الأوروبي (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث أمام البرلمان الأوروبي (د.ب.أ)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن الأوروبيين يحتاجون إلى تأسيس «نظام جديد للأمن والاستقرار» يستدعي عملية «إعادة تسلح استراتيجية» و«محادثات صريحة» مع روسيا.
وقال أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في خطاب افتتاحي للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي: «نحتاج إلى تأسيسه (النظام) بين الأوروبيين ومشاركته مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي واقتراحه للتفاوض عليه مع روسيا»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن «أمن قارتنا غير قابل للتجزئة»، مطالباً دول الاتحاد الأوروبي بأن «تضع أنفسها في موقف يضمن أنه يمكن احترامها».
وعن الحوار مع روسيا قال ماكرون «أدافع عنه منذ سنوات عدة، ليس خيارا» وذلك في أوج التوتر بين روسيا والغرب.
وأوضح أن «ما نحتاج إلى بنائه هو نظام أوروبي يرتكز على المبادئ والقواعد التي عمدنا اليها وطبقناها ليس ضد روسيا أو بدونها، ولكن مع روسيا قبل 30 عاما».
ومن بين هذه المبادئ «رفض استخدام القوة والتهديد والإكراه وحرية اختيار الدول للمشاركة في المنظمات والتحالفات والترتيبات الأمنية التي تختارها وحرمة حدود الدول وسلامة أراضيها ورفض دوائر النفوذ».
وتابع: «سنواصل مع ألمانيا في إطار صيغة نورماندي (فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا) البحث عن حل سياسي للنزاع في أوكرانيا الذي لا يزال مصدر التوترات الحالية».
وتتولى فرنسا رئاسة الاتحاد لمدة ستة أشهر تنتهي في يوليو (تموز) المقبل.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.