«التاريخ» يرشح هاميلتون للفوز بلقب فورمولا1

بعد تحقيق فوزه الثالث في البحرين

هاميلتون يحصد اللقب الثالث في البحرين (رويترز)
هاميلتون يحصد اللقب الثالث في البحرين (رويترز)
TT

«التاريخ» يرشح هاميلتون للفوز بلقب فورمولا1

هاميلتون يحصد اللقب الثالث في البحرين (رويترز)
هاميلتون يحصد اللقب الثالث في البحرين (رويترز)

أصبحت احتمالات تتويج البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس، حامل لقب بطولة العالم لسباقات السيارات «فورمولا - 1»، بلقب النسخة الحالية من البطولة، كبيرة للغاية بالنظر إلى الإحصائيات الخاصة بالبطولة على مدار سنوات. وتشير إحصائيات البطولة إلى أن السائق الذي يفوز بثلاثة من أصل السباقات الأربعة الأولى يتوج بلقب البطولة في نهاية الموسم، حيث حدث هذا الأمر قبل ذلك 17 مرة.
وحقق السائق الألماني السابق مايكل شوماخر بطل العالم سبع مرات الفوز في ثلاثة من أصل السباقات الأربعة الأولى خلال أعوام 1994 و2000 و2002 و2004. وهي الأعوام التي فاز خلالها جميعا باللقب العالمي. وبالمثل، فاز السائق الأرجنتيني خوان مانويل فانخيو، بطل العالم خمس مرات، بهذه الثلاثية في الفترة ما بين 1954 و1957 ليحرز لقب البطولة في تلك الأعوام على التوالي. وحقق الفوز بالثلاثية أيضا السائق البريطاني جيم كلارك عامي 1963 و1965 ليتوج باللقبين الوحيدين له طوال مسيرته. وكان السائق الإيطالي ألبيرتو أسكراي هو أول من حقق هذه المعادلة عام 1953 ليدافع عن لقبه الذي حصده في العام السابق. وتوج جاكي ستيورات الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات، بلقب نسخة عام 1965 بعد أن فاز في ثلاثة من أصل السباقات الأربعة الأولى في ذلك الموسم. وتمكن البرازيلي ايرتون سينا أيقونة سباقات «فورمولا - 1» من الفوز في السباقات الأربعة الأولى عام 1991 ليتوج باللقب في ذلك العام وبمجموع ثلاثة ألقاب في مسيرته مثل ستيوارت.
وحصد البريطاني نيجل مانسيل اللقب الوحيد له في سباقات «فورمولا - 1» عام 1992 بعد أن فاز بالسباقات الأربعة الأولى. ونجح دامون هيل في التغلب على مايكل شوماخر عام 1996 وانتزع منه لقب البطولة بعد فوزه بالسباقات الأولى في ذلك الموسم. ومهد السائق الإسباني فيرناندو ألونسو الطريق أمام الحصول على أول ألقابه العالمية عام 2005 بحصد السباقات الأربعة الأولى. واستهل البريطاني جينسون باتون موسم 2009 بمسيرة رائعة خلت من أي هزائم في السباقات الأولى ليتوج بلقب البطولة في النهاية. وحسم الألماني سباستيان فيتيل في 2001 ثاني ألقابه العالمية بفضل انطلاقته الخالية من الهزائم في بداية الموسم. وأخيرا، يأتي البريطاني لويس هاميلتون الذي فاز بأربعة سباقات متتالية في 2014 عقب سقوطه في سباق الجائزة الكبرى الأسترالي، قادته بعد أشهر قليلة للتتويج بلقب البطولة الأشهر في عالم المحركات.
من جانبه يعتقد جاكي ستيوارت وهو البريطاني الوحيد الذي أحرز لقب بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات ثلاث مرات أن رقمه القياسي لن يصمد طويلا بعد الفوز الرائع لمواطنه لويس هاميلتون في جائزة البحرين الكبرى يوم الأحد الماضي. ومر 42 عاما على فوز ستيوارت بلقبه الثالث والأخير في 1973 لكن هاميلتون سائق مرسيدس وبطل العالم مرتين يسير بخطى واثقة نحو اللحاق به بعد انتصاره الثالث في أربعة سباقات هذا الموسم. وكان ستيوارت (75 عاما) من ضمن الذين أجروا مقابلات مع هاميلتون في حلبة صخير بعد انتصاره وقدم له التهنئة على الموسم الرائع الذي يتمتع به حتى الآن. ولم يكن ستيوارت من المعجبين سابقا بقدرات هاميلتون وسط تساؤلات عن طريقة تفكيره وخياراته لكن سائق مرسيدس تقبل الإشادة بامتنان.
وقال هاميلتون للصحافيين البريطانيين «من الجيد دائما أن يحصل المرء على تقدير من الأبطال الآخرين. لذلك هذا شعور جيد». وأضاف: «قال لي شيئا بعد ذلك في الداخل. إنه يتحدث دائما عن لحاقي به. قال لي إنني سألحق به لكن شعوره جيد تجاه هذا الأمر».
وهاميلتون بالفعل هو أكثر سائقي بريطانيا نجاحا في فورمولا 1 بالنظر لعدد الانتصارات بعدما رفع رصيده إلى 36 فوزا مقابل 27 لستيوارت و31 لنايجل مانسيل لكن السنوات التي نافس فيها الثلاثة كانت مختلفة تماما. ويقدم هاميلتون هذا الموسم أداء مختلفا بشدة بعدما انطلق من الصدارة في كل جولة وهو الآن على قمة الترتيب العام متقدما بفارق 27 نقطة على أقرب منافسيه الألماني نيكو روزبرج زميله في مرسيدس كما أنه حقق تسعة انتصارات في آخر 11 سباقا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».