دراسة: مصابو «كورونا» بأعراض خفيفة لا يزالون عُرضة لمشكلات في التركيز والذاكرة

تعرض المشاركون في الدراسة لانخفاض في قدرتهم على الحفاظ على الانتباه بمرور الوقت (أ.ب)
تعرض المشاركون في الدراسة لانخفاض في قدرتهم على الحفاظ على الانتباه بمرور الوقت (أ.ب)
TT

دراسة: مصابو «كورونا» بأعراض خفيفة لا يزالون عُرضة لمشكلات في التركيز والذاكرة

تعرض المشاركون في الدراسة لانخفاض في قدرتهم على الحفاظ على الانتباه بمرور الوقت (أ.ب)
تعرض المشاركون في الدراسة لانخفاض في قدرتهم على الحفاظ على الانتباه بمرور الوقت (أ.ب)

خلصت دراسة أجرتها جامعة «أكسفورد» البريطانية إلى أن من أُصيبوا بفيروس «كورونا» وظهرت عليهم أعراض خفيفة، والذين لا يعانون من أي أعراض تقليدية أخرى «لكوفيد طويل»، يمكن أن يظلوا عُرضة لتدهور الانتباه والذاكرة لفترة ستة إلى تسعة أشهر بعد الإصابة.
المشكلات الذهنية التي تؤثر على مستويات التركيز، إلى جانب النسيان والإعياء، من سمات «كوفيد طويل»، وهي حالة تصيب البعض بعد نوبة العدوى الأولية، لكن لم يتم تحديد مدى انتشار المشكلات المرتبطة بالانتباه بعد الإصابة بالفيروس.
وفي الدراسة، طُلب من المشاركين الذين ثبتت إصابتهم سابقاً ولكن لم تبدُ عليهم أعراض تقليدية «لكوفيد طويل» إتمام تمارين لاختبار ذاكرتهم وقدراتهم الذهنية. ووجد الباحثون أن المشاركين كانوا أسوأ بشكل ملحوظ في تذكر تجارب شخصية، والمعروفة باسم الذاكرة العرضية، لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد الإصابة.
وتعرضوا أيضاً لانخفاض أكبر في قدرتهم على الحفاظ على الانتباه بمرور الوقت مقارنةً بغير المصابين حتى تسعة أشهر بعد الإصابة.
وقال الباحثون إن الأفراد ظهرت عليهم بمرور الوقت عودة الذاكرة العرضية ومدى الانتباه لطبيعتهما إلى حد كبير بعد ستة وتسعة أشهر. وكان أداء المشاركين جيداً أيضاً في اختبارات القدرات الذهنية الأخرى، بما في ذلك الذاكرة العاملة والتخطيط، في التحليل الذي شمل 136 مشاركاً.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.