مصر: استراتيجية تطوير صناعة التكرير تحقق تطوراً نوعياً

وزير البترول المصري خلال حضوره أعمال الجمعيات العامة لشركتَي الإسكندرية والعامرية لتكرير البترول عبر الفيديو (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري خلال حضوره أعمال الجمعيات العامة لشركتَي الإسكندرية والعامرية لتكرير البترول عبر الفيديو (الشرق الأوسط)
TT
20

مصر: استراتيجية تطوير صناعة التكرير تحقق تطوراً نوعياً

وزير البترول المصري خلال حضوره أعمال الجمعيات العامة لشركتَي الإسكندرية والعامرية لتكرير البترول عبر الفيديو (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري خلال حضوره أعمال الجمعيات العامة لشركتَي الإسكندرية والعامرية لتكرير البترول عبر الفيديو (الشرق الأوسط)

قال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، إن استراتيجية تطوير صناعة التكرير في مصر تحقق تطوراً نوعياً في مشروعاتها الجديدة التي يتم تنفيذها حالياً، في ظل ما تحقق لها من نتائج أعمال متميزة على مدار السنوات السبع الماضية، وما اكتسبته من إصلاح خلال تلك الفترة مكّنها من زيادة مساهمتها في تأمين إمدادات المنتجات البترولية للسوق المحلية.
وشدد الملا خلال رئاسته أعمال الجمعيات العامة لشركتَي الإسكندرية والعامرية لتكرير البترول عبر تقنية الفيديو كونفرانس، على «سرعة الانتهاء من مشروعات التوافق البيئي في إطار الالتزام بواجبات المسؤولية البيئية لقطاع البترول».
وأشاد الوزير بما تم في هذا الإطار بتنسيق كامل مع وزارة الدولة لشؤون البيئة «وأنه كان استباقاً واستشرافاً لما تشهده صناعة البترول من تغيرات بالنسبة للمناخ أو جهات تمويل الاستثمار»، معلناً «المضي قدماً في استكمال خطط الإصلاح البيئي وتطوير وتحسين مواصفات المنتجات البترولية وزيادة الاعتماد على المكون المحلي في تنفيذ المشروعات البترولية».
أكد الملا، أن التطوير الذي تشهده المنطقة الجغرافية البترولية وحوض جونة البترول بالإسكندرية، تحقق بفضل رؤية واضحة واستراتيجيات عمل مرنة وجهود متميزة للعاملين واكبت بها وزارة البترول والثروة المعدنية جهود الدولة لزيادة قدراتها ورفع كفاءة قطاعاتها، وحذا بشركات قطاع البترول أن تضع موازنات طموحة للاستثمار عاماً بعد الآخر تزيد فيها من الإنتاج وفي الوقت نفسه تعيد بها هيكلة كياناتها بما يحقق له تطويراً وتحديثاً مستمراً.
وأوضح الملا، خلال أعمال الجمعية الذي حضرها اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، لاعتماد موازناتها التخطيطية للعام المالي المقبل 2022 - 2023، أن «توافر الموارد المالية ينتج منه استقرار ومن ثم تطوير مستمر»، مشيراً إلى أن الإصلاحات التي قامت بها الدولة وقادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، انعكست بالإيجاب على تطوير محاور العمل بصناعة البترول والغاز في مصر، ومن ثم استطاعت الوزارة أن تنهض بقطاعات تلك الصناعة ومنها التكرير. وأضافت، ولا تزال مشروعات جديدة، حظت شركات القطاع العام البترولي بنصيب وافر منها.
واستمع الوزير لعرض تقديمي من رئيسَي الشركتين حول ملامح الموازنة التقديرية للعام المالي المقبل، حيث عرض المهندس محمد صبحي، رئيس «الاسكندرية للبترول»، والمهندس مبروك عامر، رئيس شركة العامرية لتكرير البترول، ملامح الموازنة التخطيطية لشركتيهما خلال العام المالي المقبل 2022 - 2023، بالإضافة إلى موقف المشروعات الحالية لتطوير مصفاتَي التكرير بالشركتين.


مقالات ذات صلة

توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5 % خلال فبراير

الاقتصاد وسط القاهرة من بناية مرتفعة بوسط البلد (تصوير: عبد الفتاح فرج)

توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5 % خلال فبراير

توقّع استطلاع لـ«رويترز» تراجع التضخم في مصر إلى 14.5 في المائة خلال فبراير، في وقت لم تعد فيه الزيادات التي شهدتها الأسعار على مدى عامَيْن تنعكس على الإحصاءات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد منصة بحرية لإنتاج الغاز (رويترز)

«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعودية

قال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك إن الشركة ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر عن أول استثمار لها في السعودية في قطاع النفط والغاز.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

مصر لنقل شركات مملوكة للدولة إلى صندوق الثروة السيادي

قال وزير الاستثمار المصري حسن الخطيب الأربعاء، إنه يخطط لنقل شركات مملوكة للدولة على دفعات إلى صندوق الثروة السيادي لإدارتها من أجل تعظيم العائد من أصول الدولة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد نجيب ساويرس: على مصر أن تعيد النظر في المشروعات العملاقة

نجيب ساويرس: على مصر أن تعيد النظر في المشروعات العملاقة

قال الملياردير المصري نجيب ساويرس إنه ينبغي إعادة النظر بشأن المشروعات العملاقة في بلاده، وذلك لتوفير المال نظراً لأنها تتطلب الكثير من العملة الأجنبية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد علامة «إلكترولكس» (الموقع الإلكتروني للشركة)

«إلكترولكس» السويدية تقرر الإبقاء على أعمالها التجارية في مصر

أعادت «إلكترولكس غروب» السويدية النظر في تخارج جزء من استثماراتها من مصر، وقررت استمرار عملياتها ضمن أعمال المجموعة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».