«فورمولا إي الدرعية» تعلن عن المشاركين في حفلات اليوم الأول

بمشاركة نجمي الموسيقى العالميين ويكليف جين وجيمس بلانت

ويكليف جين أحد المشاركين في الحفل
ويكليف جين أحد المشاركين في الحفل
TT

«فورمولا إي الدرعية» تعلن عن المشاركين في حفلات اليوم الأول

ويكليف جين أحد المشاركين في الحفل
ويكليف جين أحد المشاركين في الحفل

أعلنت «فورمولا إي الدرعية»، عن النجوم المشاركين في الليلة الأولى التي تستمر ليومين والتي ستشعل حماس الجماهير في العاصمة يومي 28 و29 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وسيكون الحدث المرتقب العالمي مليئاً بالسباقات والترفيه والحفلات الموسيقية، حيث سيشهد وجود نجمي الموسيقى العالميين WYCLEF JEAN (ويكليف جين) وJAMES BLUNT (جيمس بلانت)، كما سيتم الإعلان عن الفنان الثالث قريباً.
ويحظى مغني الـ«آر آند بي» والكاتب الموسيقي والمنتج الإنجليزي الشهير جيمس بلانت، بحماس جماهيري كبير وبمسيرة موسيقية رائعة دامت 17 عاماً وحققت ألبوماته مبيعات تقدر بأكثر من 23 مليون نسخة، كما اشتهر المغني المرشح لجائزة «غرامي» بأغنيتيه العالميتين الرائعتين «YOU’RE BEAUTIFUL» و«GOODBYE MY LOVER» التي سيؤديها أمام الجماهير بعد نهاية الجولة الافتتاحية من الموسم الثامن.
فيما ينضم مغني الراب ويكليف جين، الفائز بجائزة «غرامي» ثلاث مرات ومؤسس مجموعة FUGEES، ويمتلك جين شعبية جماهيرية قوية باستمرار لأكثر من عقدين، وكان ألبومه THE SCORE قد حقق نجاحاً مبهراً بتحقيقه المركز الأول في مجلة «بيلبورد» الشهيرة وبيعت منه 18 مليون نسخة حول العالم. كما تعاون المغني مع العديد من النجوم وأساطير الموسيقى في مسيرته الموسيقية الممتدة لأكثر من ثلاثين عاماً.
وينطلق سباق «فورمولا إي الدرعية» ضمن بطولة العالم «أي بي بي فيا فورمولا إي»، بسباقين ليليين متتاليين، كما ستشهد الدرعية افتتاح «قرية جاهز» التي تتميز بالفعاليات الثقافية وأبرز المطاعم والمحلات التجارية ليستمتع بها جميع أفراد العائلة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.