بريطانيا تغرم شركات تصدر بطاقات مسبقة الدفع

لانتهاكها قواعد المنافسة

بريطانيا تغرم شركات تصدر بطاقات مسبقة الدفع
TT

بريطانيا تغرم شركات تصدر بطاقات مسبقة الدفع

بريطانيا تغرم شركات تصدر بطاقات مسبقة الدفع

غرمت الهيئة المعنية بتنظيم أنظمة الدفع في بريطانيا، اليوم (الثلاثاء)، خمس شركات تصدر بطاقات مسبقة الدفع، عقب التوصل إلى أنها انتهكت قواعد المنافسة من خلال المواقفة على عدم التنافس أو محاولة اجتذاب زبائن كل منهما الأخرى في سوق البطاقات مسبقة الدفع، حسب وكالة الانباء الالمانية.
يشار إلى أن الشركات هى "ماستركارد" و"الباي" و"ادفانسد بايمنت سولوشن" و"بريبيد فايننشال سيرفس" و"سوليون".
وتبلغ قيمة الغرامات مجمعة أكثر من 33 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار). وتم تغريم ماستركارد بمفردها 56. 31 مليون جنيه استرليني.
وبذلك ينتهى تحقيق هيئة تنظيم أنظمة الدفع في بريطانيا، الذي بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 بناء على طلب من شركة "الباي". كما يشار إلى أن البطاقات مسبقة الدفع محل التحقيق استخدمتها السلطات المحلية لتوزيع إعانات للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع.
وكشفت الهيئة أن جميع الأطراف اعترفت بانتهاك القانون.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.