«الأونروا» تسعى لجمع 1.6 مليار دولار لتغطية نفقات 2022

النقص المزمن في ميزانية الوكالة يهدد سبل عيش ورفاه اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
النقص المزمن في ميزانية الوكالة يهدد سبل عيش ورفاه اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
TT

«الأونروا» تسعى لجمع 1.6 مليار دولار لتغطية نفقات 2022

النقص المزمن في ميزانية الوكالة يهدد سبل عيش ورفاه اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
النقص المزمن في ميزانية الوكالة يهدد سبل عيش ورفاه اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم (الثلاثاء)، أنها تسعى للحصول على 1.6 مليار دولار من المجتمع الدولي لتغطية نفقات برامجها لمساعدة اللاجئين في العام 2022.
وقالت الوكالة في بيان «هذا التمويل سوف يمكن الوكالة من تقديم الملايين من الخدمات والبرامج الحيوية الأساسية للحياة للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك التعليم والصحة والمساعدة الغذائية». وأشارت إلى أن هذه الموازنة المقترحة تتضمن تمويلا طارئا إضافيا «للتعامل مع الأزمات الناجمة عن الأزمات في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وسوريا ولبنان».
وتأسست الوكالة بقرار من الأمم المتحدة عام 1949 لتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين الذين يقدر عددهم الآن بحوالي خمسة ملايين و700 ألف لاجئ يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان. وأوضحت الوكالة في بيانها أن «المجتمع الدولي يعترف بالدور المنقذ للحياة الذي تقوم به الأونروا والذي لا غنى عنه للمساهمة في الاستقرار في الشرق الأوسط».
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، في البيان ذاته: «في عام 2022 يجب أن يكون هذا الاعتراف مدعوماً بمستوى كافٍ من التمويل». وحسب لازاريني، يأتي اقتراح ميزانية عام 2022 في الوقت الذي تواجه الأونروا عجزاً مزمناً في التمويل يقوض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية لبعض اللاجئين الأكثر ضعفاً في العالم، والذين تتزايد احتياجاتهم باستمرار.
وأضاف «علاوة على ذلك، فإن كوفيد - 19. لا يزال يشكل تهديدات صحية خطيرة ويؤدي إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة، حيث يعيش الآن ما يقدر بنحو 2.3 مليون لاجئ فلسطيني في حالة فقر». وتعاني الوكالة من نقص في التمويل بشكل سنوي مع تراجع عدة دول عن تقديم الدعم الكافي لها.
وتفاقم العجز حينما أوقفت الإدارة الأميركية دعمها للوكالة عقب قطع علاقتها مع السلطة الفلسطينية عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، غير أن الولايات المتحدة استأنفت جزءا من الدعم في عهد الرئيس الحالي جو بايدن.
وقال لازاريني «النقص المزمن في ميزانية الوكالة يهدد سبل عيش ورفاه اللاجئين الفلسطينيين الذين تخدمهم الأونروا ما يشكل تهديدا خطيرا لقدرة الوكالة على الحفاظ على الخدمات». وأضاف «ستساعد ميزانية 2022 حال تمويلها بالكامل الوكالة في جهودها لكسر حلقة اليأس بين اللاجئين الفلسطينيين من خلال قروض التمويل الأصغر بقيمة 31.2 مليون دولار».
كما أنها ستساهم في تحسين مخيمات اللاجئين وتوفير المساعدات «النقدية والغذائية لملايين اللاجئين المتضررين من الأزمات الإنسانية المستمرة في المنطقة، إضافة إلى جهود مكافحة واحتواء كوفيد - 19 والاستقرار الإقليمي».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».