«كورونا» قد يؤثر سلباً على تقبل الأطفال للأطعمة

يعاني الكثير من الأطفال من تشوه بمذاق بعض الأطعمة والمشروبات (ديلي ميل)
يعاني الكثير من الأطفال من تشوه بمذاق بعض الأطعمة والمشروبات (ديلي ميل)
TT
20

«كورونا» قد يؤثر سلباً على تقبل الأطفال للأطعمة

يعاني الكثير من الأطفال من تشوه بمذاق بعض الأطعمة والمشروبات (ديلي ميل)
يعاني الكثير من الأطفال من تشوه بمذاق بعض الأطعمة والمشروبات (ديلي ميل)

أكد عدد من خبراء الصحة أن إصابة الأطفال بفيروس كورونا تؤثر سلباً على تقبلهم للأطعمة، حتى بعد تعافيهم من العدوى، وذلك نظراً لتأثير الفيروس على حاستي الشم والتذوق لديهم، حيث يعاني الكثير منهم من تشوه بمذاق بعض الأطعمة والمشروبات.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار الخبراء إلى أن هذه المشكلات في الشم والتذوق تؤرق الآباء بشدة، حيث شكا بعضهم من أنهم يكافحون من أجل إقناع أطفالهم بتناول أي شيء.

وانضم البروفسور كارل فيلبوت، من كلية طب نورويتش بجامعة إيست أنغليا، إلى خبراء بمؤسسة «Fifth Sense» الخيرية لمساعدة الآباء والمتخصصين في الرعاية الصحية على التعامل مع هذا الاضطراب الذي انتشر مؤخراً بين الأطفال.
وقال البروفسور فيلبوت، «هذا الاضطراب لم يتم التعرف عليه حتى الآن من قبل الكثير من المتخصصين الطبيين، الذين يعتقدون فقط أن الأطفال يأكلون بصعوبة دون أن يدركوا المشكلة الأساسية».

ونصح فيلبوت وفريق خبراء مؤسسة «Fifth Sense»، الآباء الذين يشكون في معاناة أبنائهم من هذه المشكلة، بتدوين ملاحظات يومية عن كيفية تناول أطفالهم للطعام، ونوعيات الأطعمة التي يرفضونها تماماً مع سؤالهم عن سبب رفضها.
كما نصحوا الآباء بتشجيع الأطفال على تجربة بعض الأطعمة ذات النكهات المعتدلة - مثل المعكرونة أو الموز أو الجبن الذي يحتوي على ملح خفيف، حيث لفتوا إلى أن أغلب الأطفال المصابين بهذا الاضطراب لا يرفضون هذه الأطعمة.
كما أكدوا على ضرورة «تحفيز حاسة الشم» لدى أولئك الأطفال، عن طريق تشجيعهم على استنشاق بعض الروائح المثيرة للشم والتذوق، مثل الكافور والليمون والورد والقرفة والشوكولاته والقهوة واللافندر، وذلك مرتين يومياً كل يوم.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT
20

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.