هل تتبادر الأفكار الإبداعية إلى الذهن أثناء السير؟https://aawsat.com/home/article/3421431/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D9%86-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%9F
هل تتبادر الأفكار الإبداعية إلى الذهن أثناء السير؟
رجل وطفل يمشيان في احد شوارع بكين (أ.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
هل تتبادر الأفكار الإبداعية إلى الذهن أثناء السير؟
رجل وطفل يمشيان في احد شوارع بكين (أ.ب)
تساعدنا الحركة على التفكير الإبداعي، وهو معتقد يعود لأكثر من ألفي عام، وكان معروفا بالفعل لدى فلاسفة اليونان القديمة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ولكن هل هناك صلة بين الحركة والمعرفة من وجهة نظر علمية؟ وما الذي يحدث للمخ أثناء السير؟ وهل الأشخاص الذين نادرا ما يتحركون أقل إبداعا؟
تقول العالمة في مجال طب الأعصاب باربرا هانديل، من جامعة يوليوس ماكسيميليان بفورتسبورج في ولاية بافاريا الألمانية: «يظهر بحثنا أن الحركة في حد ذاتها لا تساعدنا في التفكير بشكل أكثر مرونة»، ولكن الحرية في القيام بحركات نابعة من قرار ذاتي هي المسؤولة عن ذلك، بحسب ما أورده موقع «ساينس ديلي».
وبناء على ذلك، يمكن حتى للحركات الصغيرة خلال الجلوس أن يكون لها نفس الآثار الإيجابية على التفكير الإبداعي. غير أن الباحثة لا تستمد أي مقترحات لحركات ملموسة من عملها، وتقول: «الشيء المهم هو حرية الحركة دون قيود خارجية».
وأضافت أن من المهم ألا تكون الحركة مكبوتة وألا تتخذ أشكالا منتظمة. وتوضح الباحثة: «للأسف يحدث هذا عندما يركز الناس، على سبيل المثال، في شاشة صغيرة».
وبالتالي يمكن أن يكون للاستخدام المتزايد للهواتف الجوالة والأجهزة المماثلة - كذلك في مجال التعليم في زمن جائحة «كورونا» - أثر سلبي على العمليات المعرفية مثل الإبداع.
أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.
المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدويةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085305-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%90%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9
المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.
واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».
وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».
وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.
ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».
وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.
ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.
وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.
وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.