«بوكو إم 4 برو 5 جي»: أفضل هاتف من الفئة المتوسطة في بداية العام الجديد

شاشة كبيرة وكاميرات عالية الدقة وبطارية سريعة الشحن... لجيل الشباب

أفضل هاتف في الفئة المتوسطة بشاشة كبيرة ونظام كاميرات عالية الدقة
أفضل هاتف في الفئة المتوسطة بشاشة كبيرة ونظام كاميرات عالية الدقة
TT

«بوكو إم 4 برو 5 جي»: أفضل هاتف من الفئة المتوسطة في بداية العام الجديد

أفضل هاتف في الفئة المتوسطة بشاشة كبيرة ونظام كاميرات عالية الدقة
أفضل هاتف في الفئة المتوسطة بشاشة كبيرة ونظام كاميرات عالية الدقة

يقدم هاتف «بوكو إم 4 برو 5 جي» POCO M4 Pro 5G مواصفات عالية نسبة إلى سعره المعتدل جدا، حيث يستخدم كاميرات عالية الدقة وبطارية يمكن شحنها بسرعة وشاشة كبيرة بجودة عالية.
الهاتف مناسب لفئة الشباب الذين يبحثون عن جهاز مميز لعرض المحتوى متعدد الوسائط بسرعات عالية وعلى شاشة كبيرة ذات معدل تحديث سريع، وقدرات تصويرية متقدمة، إلى جانب قدرته على تشغيل الألعاب الإلكترونية العديدة. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.
مزايا متقدمة
أول ما سيلفت نظر المستخدم هو الشاشة الكبيرة التي يبلغ قطرها 6.6 بوصة، والتي تعرض الصورة بتردد 90 هرتز، أي أن الصورة ستكون سلسة للغاية لدى عرضها. وتتميز الشاشة بتدرج لوني واسع يدعم معيار DCI - P3، الأمر الذي يجعل الهاتف متفوقا في جودة الصورة، وبشكل ملحوظ، مع تغير شدة سطوع الشاشة حسب تغير الضوء تلقائيا، ما يسهم في إطالة عمر البطارية. ويقدم الهاتف معدل استجابة للمس يبلغ 240 هرتز، أي أنه سيتعرف على أدق تفاصيل تحريك إصبع المستخدم، وبسرعات كبيرة للغاية.
ويستطيع الهاتف تشغيل عروض الفيديو بمعدل 60 صورة في الثانية، ويمكنه عرض صورة الألعاب بمعدل يصل إلى 90 صورة في الثانية. وبالحديث عن الألعاب الإلكترونية، فيقدم الهاتف محرك Poco X - Axis الذي يضمن استجابة لمسية توفر مؤثرات واقعية، كخاصية الاهتزاز الذكية كرد فعل على مجريات اللعب.
ويدعم المعالج شبكات الجيل الخامس للاتصالات، ويمكن شحنه بسرعة كبيرة من خلال منفذ «يو إس بي تايب - سي» بقدرة 33 واط، بحيث يمكن شحن بطاريته من صفر إلى 100 في المائة في خلال 59 دقيقة فقط، أو يمكن الاستمتاع بساعتين كاملتين من مشاهدة عروض الفيديو بعد شحن الهواتف لمدة 10 دقائق فقط.
قدرات تصويرية فائقة
وبالنسبة لنظام التصوير، فيستخدم الهاتف كاميرتين خلفيتين، الأولى بدقة 50 ميغابكسل للصور العريضة والثانية بدقة 8 ميغابكسل للصور فائقة العرض Ultrawide، وأخرى أمامية للصور الذاتية (سيلفي) بدقة 16 ميغابكسل للصور العريضة تضمن الحصول على صور «سيلفي» بانورامية بغاية الوضوح، مع إمكانية وضع اللمسات الشخصية وإضافة طابع شخصي على المقطع أو الصورة مع العديد من الخيارات.
كما يدعم نظام الكاميرات ميزة التصوير الليلي وتثبيت الصورة أثناء الالتقاط لمنع أثر الاهتزاز، إلى جانب دعم ميزة التصوير بالحركة الفيديو وتقنية التصوير بفواصل زمنية لفترات مطولة. ولوحظ أن جودة الصور الملتقطة عالية، وخصوصا تلك التي يتم فيها استخدام تقنية «بوكيه» Bokeh التي تركز على العناصر القريبة من الهاتف.
مواصفات تقنية
وبالنسبة للمواصفات التقنية، فيستخدم الهاتف معالجا ثماني النوى (نواتان بسرعة 2.4 غيغاهرتز، و6 أنوية بسرعة 2 غيغاهرتز) من نوع «ميدياتيك دايمنستي 810 5 جي» بدقة 6 نانومتر، وهو معالج يدعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس للاتصالات. ويقدم الهاتف شاشة بقطر 6.6 بوصة تعرض الصورة بكثافة 399 بكسل في البوصة وبتردد 90 هرتز، وهي مقاومة للصدمات والخدوش جراء استخدامها زجاج «غوريلا غلاس 3».
ويستخدم الهاتف 6 غيغابايت من الذاكرة للعمل ويقدم 128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، مع القدرة على رفعها من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». كما يدعم الهاتف استخدام شريحتي اتصال، وهو مقاوم للبلل والغبار وفقا لمعيار IP53.
ويقدم الهاتف مستشعر بصمة ويدعم شبكات «واي فاي a وb وg وn وac» و«بلوتوث 5.1» وتقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC ويقدم منفذا للأشعة تحت الحمراء للتحكم بالأجهزة الأخرى المحيطة به، ويدعم استقبال بث الراديو. وتبلغ شحنة البطارية 5000 ملي أمبير – ساعة، ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 11»، ويبلغ وزنه 195 غراما، ويبلغ سمكه 8.8 مليمتر، وهو متوافر بألوان الأصفر والأسود والأزرق بسعر 949 ريالا (253 دولارا).
منافسة حادة
ولدى مقارنة الهاتف مع «غالاكسي إف 42 5 جي» Galaxy F42 5G، نجد أن «بوكو إم 4 برو 5 جي» يتفوق في المعالج (نواتان بسرعة 2.4 غيغاهرتز و6 أنوية بسرعة 2 غيغاهرتز، مقارنة بنواتين بسرعة 2.2 غيغاهرتز و6 أنوية بسرعة 2 غيغاهرتز)، والكاميرا الأمامية (16 مقارنة بـ8 ميغابكسل)، وتقديم سماعتين مدمجتين عوضا عن سماعة واحدة، ودعم تقنية «بلوتوث» (5.1 مقارنة بـ5.0).
ودعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC، وتقدم منفذ أشعة تحت الحمراء، ودعم الشحن السريع (بقدرة 33 مقارنة بـ15 واط)، والوزن (195 مقارنة بـ203 غرامات)، والسمك (8.8 مقارنة بـ9 مليمترات)، ومقاومة البلل والغبار وفقا لمعيار IP53.
ويتعادل الهاتفان في قطر الشاشة ودقتها وكثافتها، ونظام التشغيل، والذاكرة، والسعة التخزينية المدمجة ودعم بطاقات «مايكرو إس دي»، ودعم المنفذ القياسي للسماعات الرأسية، وشبكات «واي فاي»، وتقديم مستشعر بصمة جانبي، وشحنة البطارية، بينما يتفوق «غالاكسي إف 42 5 جي» في الكاميرات الأمامية (64 و5 و2 مقارنة بـ50 و8 ميغابكسل) فقط.


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».