اعتقال ابنة شقيقة خامنئي بعد ثنائها على أرملة الشاه

الناشطة فريدة مرادخاني وفرح ديبا أرملة الشاه محمد رضا بهلوي في ندوة عبر الإنترنت (يوتيوب)
الناشطة فريدة مرادخاني وفرح ديبا أرملة الشاه محمد رضا بهلوي في ندوة عبر الإنترنت (يوتيوب)
TT

اعتقال ابنة شقيقة خامنئي بعد ثنائها على أرملة الشاه

الناشطة فريدة مرادخاني وفرح ديبا أرملة الشاه محمد رضا بهلوي في ندوة عبر الإنترنت (يوتيوب)
الناشطة فريدة مرادخاني وفرح ديبا أرملة الشاه محمد رضا بهلوي في ندوة عبر الإنترنت (يوتيوب)

أوقفت طهران ابنة شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي، كما أفاد شقيقها وناشطون، بعد أشهر من مشاركتها في احتفال عبر الإنترنت أثنت فيه على أرملة شاه إيران السابق. وأفادت وكالة أنباء «هرانا» المعنية بحقوق الإنسان في إيران، بأن فريدة مرادخاني الناشطة المناهضة لعقوبة الإعدام أوقفت الخميس 13 يناير (كانون الثاني) وهي في طريقها إلى منزلها ثم شرعت قوات الأمن في تفتيش منزلها وصادرت أغراضها الشخصية.
ويعتقد أنها الآن في العنبر 209 السيّئ السمعة في سجن أفين الذي تديره وزارة الاستخبارات، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أمس. وليس هناك تفاصيل حول سبب التوقيف المفاجئ لفريدة مرادخاني، ابنة شقيقة خامنئي.
لكنّ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أشاروا إلى ظهورها أخيراً في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 خلال مكالمة بالفيديو تشيد فيها مرادخاني بفرح ديبا، أرملة الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطاحته ثورة عام 1979.
وخاطبت مرادخاني أرملة الشاه التي كانت تعرف في عهد زوجها بالشهبانو بـ«الملكة العزيزة» ودعتها للعودة إلى البلاد لقيادة «نهضة» الثقافة الإيرانية.
وعقدت هذه المكالمة بالفيديو في مناسبة عيد ميلاد فرح التي تقيم حالياً في فرنسا.
وكان شقيقها محمود مرادخاني قد أبلغ «إيران إنترناشونال» التلفزيونية التي تتخذ في لندن مقراً الأحد، بأن قوات الأمن أوقفت مرادخاني، الخميس. وأضاف: «نحن قلقون جدا، ليس لدينا أخبار (عنها)... نعلم الآن أنها في سجن أفين» في طهران وتحت سيطرة وزارة الاستخبارات.
ومرادخاني هي ابنة بدري شقيقة خامنئي التي اختلفت مع عائلتها في الثمانينات وهربت إلى العراق في ذروة الحرب مع إيران، لتنضم إلى زوجها رجل الدين المنشق علي طهراني.
ولخامنئي ثلاثة أشقاء، فيما يعتقد أن أحد أبنائه مجتبى الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2019، هو أحد أقوى الشخصيات في إيران بسبب عمله في مكتب المرشد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.