استولت ميليشيا عراقية جديدة تطلق على نفسها «مقاتلي نينوى»، على مبنى في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرق سوريا، بعد طرد العوائل من منازلهم.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عناصر ميليشيا عراقية موالية لإيران، جديدة، تطلق على نفسها «مقاتلي نينوى»، عمدوا إلى الاستيلاء على بناء سكني قرب السجن القديم في مدينة البوكمال بريف دير الزور، وطردوا أربعة عوائل من منازلهم بهدف تحويل تلك المنازل إلى مقرات عسكرية. ووفقاً للمرصد، فإن مقاتلي ميليشيا «نينوي»، عمدوا إلى سرقة أثاث المنازل التي استولوا عليها.
يأتي ذلك في ظل استمرار إيران وميليشياتها بالتغلغل ضمن الجغرافيا السورية، وقد قامت الميليشيات التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني المنتشرة على كامل التراب السوري، ضمن مناطق نفوذ النظام، برفع رواتب مقاتليها منذ مطلع العام الجديد، إذ رفعت رواتب المنتسبين المحليين إلى 108 آلاف ليرة سورية، أي ما يعادل 30 دولاراً أميركياً، بعد أن كان 78 ألف ليرة، أما الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، فقد ارتفعت رواتب مقاتليها إلى 135 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 38 دولاراً أميركياً، بعد أن كانت 100 ألف ليرة سورية.
وافتتح قادة عسكريون من الجنسية الإيرانية بحضور قيادات من جيش النظام وقائد الدفاع الوطني بمحافظة دير الزور، جسراً يربط مناطق سيطرة إيران وميليشياتها غرب الفرات، بالقرى السبع التي تحتلها إيران شرق الفرات، بريف دير الزور، حيث يصل الجسر بين منطقتي الحسينية شرق الفرات، والحويقة غرب الفرات.
«مقاتلو نينوى»... ميليشيا عراقية جديدة في سوريا
«مقاتلو نينوى»... ميليشيا عراقية جديدة في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة