بيعت «جدارية بانكسي» المنزوعة من الجدار بمبلغ مليونَي جنيه إسترليني؛ مما أثار الغضب بين سكان بلدة بريطانية تقع على ساحل البحر، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وظهرت الجدارية التي تصور طفلة تمسك عتلة حديدية وتقف إلى جانب قلعة رملية على أحد محال الكهرباء القديمة في بلدة لويستوفت بمقاطعة سوفولك البريطانية في أغسطس (آب) الماضي. وبعد ذلك، أزال غاري ونادين شوارتز، الزوجان اللذان يملكان المبنى على طريق لندن الشمالية، عمل فنان الشارع المشهور عالمياً وباعاه الآن بصفة شخصية.
لكن نسيمة بيغوم، نائبة عمدة البلدة، وصفت ذلك بأنه «عار» أن يقرر الزوجان «تحقيق الربح من شيء لم يكن لهما». وأضافت «أنا متأكدة أن بانكسي لم يضعه هناك على أمل أن يستفيد منه شخص ما». وأضافت تقول «إنه عار حقيقي. لقد أوجد فن بانكسي هذه الطفرة الفنية والتي اجتذبت الكثير من الزوار إلى المنطقة».
وكان الناس يتدفقون على البلدة الساحلية لمشاهدة العمل الفني الساخر حتى تمت إزالته في نوفمبر (تشرين الثاني). في ذلك الوقت، جادل بعض الناس أن «هذا لم يكن ما كان يفكر فيه بانكسي بخصوص واحدة من أعماله الفنية».
وكانت جدارية «الفتاة الممسكة بالعتلة» واحدة من بين 10 جداريات تم إنشاؤها في نورفولك وسوفولك من قِبل فنان الشارع المراوغ، الذي كان اسمه الحقيقي وهويته موضع الكثير من التكهنات.
وكان متجر الأجهزة الكهربائية السابق معروضاً في السوق لقاء 300 ألف جنيه إسترليني في بادئ الأمر عندما ظهر العمل الفني. وبعد ذلك بوقت قصير، أُعيد إدراجه مقابل نصف مليون جنيه إسترليني بعد أن أكد بانكسي أنه جزء من سلسلة «الجداريات البريطانية العظيمة». وفي البداية، أُشيع أن العمل الفني تم شحنه إلى دار مزادات جوليان المرموقة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة. لكن تبين الآن أنها لم تغادر الأراضي البريطانية قط، بل بيعت بدلاً من ذلك لمشترٍ خاص مقابل سعر لم يُكشف عنه.
ويعتقد جون براندلير، الذي يملك الكثير من قطع بانكسي، أن سعر دليل جوليان المنخفض يتراوح بين 200 و400 ألف دولار أميركي قد أرهب البائع عن الشراء على ما يبدو.
بيع «جدارية بانكسي» بمليونَي إسترليني بعد نزعها من الحائط
بيع «جدارية بانكسي» بمليونَي إسترليني بعد نزعها من الحائط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة