لندن ستقدم «دعمها الكامل» لواشنطن في تحقيقات حادث احتجاز الرهائن بتكساس

الشرطة الأميركية في محيط الكنيس اليهودي في تكساس (أ.ب)
الشرطة الأميركية في محيط الكنيس اليهودي في تكساس (أ.ب)
TT

لندن ستقدم «دعمها الكامل» لواشنطن في تحقيقات حادث احتجاز الرهائن بتكساس

الشرطة الأميركية في محيط الكنيس اليهودي في تكساس (أ.ب)
الشرطة الأميركية في محيط الكنيس اليهودي في تكساس (أ.ب)

أكّدت الحكومة البريطانية، اليوم (الاثنين)، أنها ستقدّم «دعماً كاملاً» للشرطة الأميركية في التحقيق حول احتجاز المواطن البريطاني مالك فيصل أكرم، رهائن قبل يومين في كنيس في تكساس.
وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون «نقف إلى جانب أصدقائنا الأميركيين ضدّ الذين يسعون إلى نشر الكراهية والخوف في العالم»، مستنكراً «عملاً مروّعاً إرهابياً ومعادياً للسامية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفتحت السلطات الأميركية (الأحد) تحقيقاً «دولياً» حول الرجل الذي احتجز (السبت) أربعة أشخاص داخل كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركيّة وقضى خلال اقتحام الشرطة للمكان في حين خرج جميع الرهائن سالمين، علماً بأنّ المواطن البريطاني كان يُطالب بإطلاق سراح باكستانيّة مدانة بتهمة الإرهاب.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1482696271345295363
وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أنها اعتقلت مراهقَين اثنين، مساء (الأحد)، لصلتهما بعملية احتجاز الرهائن داخل الكنيس اليهودي في تكساس.
وندد الرئيس الأميركي جو بايدن (الأحد) باحتجاز الرهائن، واصفاً ما حصل بأنه «عمل إرهابي».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.