مزياني ينقذ هجوم أبها قبل «الاتفاق»

من مباراة أبها الأخيرة أمام الباطن (تصوير: علي خمج)
من مباراة أبها الأخيرة أمام الباطن (تصوير: علي خمج)
TT

مزياني ينقذ هجوم أبها قبل «الاتفاق»

من مباراة أبها الأخيرة أمام الباطن (تصوير: علي خمج)
من مباراة أبها الأخيرة أمام الباطن (تصوير: علي خمج)

ينتظر أن يصل اللاعب الجزائري طيب مزياني إلى أبها خلال الأسبوع الحالي من أجل الانضمام إلى صفوف فريق أبها بعد أن وقعت معه الإدارة عقداً يمتد حتى 2024.
وسيمثل اللاعب الجزائري مصدر قوة في خط الهجوم الأبهاوي بعد أن خاض تجارب عدة؛ من أهمها في فريق النجم الساحلي التونسي الذي اكتسب خلال تجربته معه كثيراً من الخبرة، مما جعله من أهم العناصر في منتخب المحليين الذي حقق بطولة «كأس العرب» التي أقيمت في قطر مؤخراً.
وسيحل مزياني بديلاً عن الكونغولي برتسيج موبنغو أو الهولندي تي فريدي الذي لم يكن على قدر التطلعات الأبهاوية في العديد من المباريات حيث غاب عن التهديف في مباريات مهمة رغم أنه رأس الحربة الوحيد الذي عادة ما يعتمد عليه السلوفاكي سيفيلا.
وسيحدد المدرب إمكانية الدفع باللاعب مزيان في المباراة المقبلة لأبها ضد الاتفاق المقررة يوم الخميس المقبل في الدمام؛ حيث سيحكم على جاهزيته من خلال التدريبات التي تسبق المباراة.
وفقد الفريق في المباراة الماضية ضد الباطن الثلاثي تي فريدي وعبد الرحمن البركة وحسن القيد بعد أن كشفت الفحوصات الطبية عن إصابتهم بـ«كورونا»؛ مما يعني غيابهم أيضاً عن الجولة المقبلة في ظل ضيق الوقت والبروتوكول المتبع في هذه الحالة.
وكانت إدارة أبها برئاسة الدكتور أحمد الحديثي قد أنهت إجراءات التعاقد مع اللاعب التونسي الدولي بلال العيفة الموجود ضمن قائمة منتخب بلاده المشارك في بطولة الأمم الأفريقية الحالية في الكاميرون؛ حيث سيصل فور نهاية مشاركة منتخب بلاده في هذه البطولة.
ويقدم أبها خطوات مهمة في مناطق الدفء في ترتيب الدوري السعودي للمحترفين بعد أن نجح خلال المباريات الست الأخيرة في تجنب الخسائر وتحقيق «3» انتصارات؛ آخرها في الوقت بدل الضائع أمام الباطن، كما أنه تعادل في العدد نفسه من المباريات، مما مكنه من التقدم للمركز الثامن برصيد «22» بعد أن عاني في الجولات الأولى من الوجود في مناطق الخطر للهبوط لدوري الأولى.
ويسعى الأبهاويون إلى تجنب سيناريو الموسم الماضي حينما كان الفريق يصارع حتى الدقائق الأخيرة من أجل البقاء؛ حيث حقق نقطة ثمينة أمام مستضيفه القادسية الذي هبط على أثر تلك النتيجة.



كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيارة أجراها الوفد، الاثنين، للمتحف الذي لم يتم افتتاحه رسمياً بعد، بمصاحبة كأس العالم للأندية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذه الزيارة الخاصة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر يوليو (تموز) 2025.

ويشارك النادي الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية. وبهذه المناسبة زار وفد «الفيفا» مصر ومعالمها المهمة بصحبة الكأس. وحرص الوفد على زيارة المتحف، بوصفه أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم، للتعرف على ما يعرضه من كنوز أثرية متميزة، والتعرف على التجارب السياحية التي يقدمها لزائريه، وفق بيان وزارة السياحة والآثار، الاثنين.

ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن الوطن العربي يشارك الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والترجي التونسي والوداد المغربي، في منافسات مع فرق أوروبية ومن أميركا اللاتينية مثل باير ميونيخ وأتليتكو مدريد وريال مدريد ويوفينتوس ومانشستر سيتي، وإنتر ميامي وبوكا جونيورز.

وخلال زيارتهم للمتحف المصري الكبير التقط أعضاء وفد «الفيفا» الصور التذكارية لهم ولكأس العالم للأندية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالثقافة والتاريخ.

كأس العالم للأندية خلال جولتها في الدول المشاركة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بالمتحف وتصميمه الهندسي الفريد، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. وقالوا إن «هذه الزيارة أضافت لهم قيمة خاصة خلال وجودهم في مصر» التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية على مستوى العالم.

ويضم المتحف المصري الكبير آلاف القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويعرض للمرة الأولى المقتنيات الكاملة للفرعون الذهبي «توت عنخ آمون» التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية.

وتم افتتاح قاعات من المتحف تجريبياً خلال الفترة الماضية، وتحديداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدأت مصر تشغيلاً تجريبياً لا يتضمن الجناح الرئيسي المخصص لعرض مقتنيات الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون». ويترقب العالم افتتاح المتحف الذي وصفه الرئيس المصري من قبل بأنه «أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية».