إردوغان: القانون الجديد يجعل الإنترنت «أكثر حرية»

آلاف الأتراك يتظاهرون في إسطنبول ضد قوانين الشبكة العنكبوتية

متظاهرون أتراك يواجهون خراطيم المياه التي صوبتها قوات مكافحة الشغب التركية في محاولة لفك مظاهرتهم في اسطنبول أمس (إ. ب. أ)
متظاهرون أتراك يواجهون خراطيم المياه التي صوبتها قوات مكافحة الشغب التركية في محاولة لفك مظاهرتهم في اسطنبول أمس (إ. ب. أ)
TT

إردوغان: القانون الجديد يجعل الإنترنت «أكثر حرية»

متظاهرون أتراك يواجهون خراطيم المياه التي صوبتها قوات مكافحة الشغب التركية في محاولة لفك مظاهرتهم في اسطنبول أمس (إ. ب. أ)
متظاهرون أتراك يواجهون خراطيم المياه التي صوبتها قوات مكافحة الشغب التركية في محاولة لفك مظاهرتهم في اسطنبول أمس (إ. ب. أ)

دافع رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان بشدة السبت عن القانون المثير للجدل المتعلق بالإنترنت الذي أقره البرلمان بفضل أغلبيته الحكومية، مؤكدا أنه يجعل الإنترنت «أكثر حرية».
وشدد إردوغان في خطاب بمناسبة افتتاح سلسلة من المشاريع العمرانية في إسطنبول: «لا توجد مطلقا أي رقابة فرضت من خلال هذه التدابير على الإنترنت، على العكس لقد جعلته أكثر أمنا وأكثر حرية».
ونفى أيضا أن تكون المعلومات الشخصية لمستخدمي الإنترنت خاضعة لرقابة السلطات الحكومية كما يؤكد معارضوه، وقال: «لا مجال أبدا لإخضاع البيانات الخاصة للمراقبة».
وكان البرلمان التركي الذي يملك فيه حزب إردوغان العدالة والتنمية (المنبثق عن التيار الإسلامي) أغلبية واسعة، صوَّت مساء الأربعاء الماضي على قانون يعزز الرقابة على الإنترنت مثيرا عاصفة من الاحتجاجات على ما يعدّه منتقدوه انحرافا استبداديا للحكومة التركية التي تواجه فضيحة فساد غير مسبوقة.
وتتيح هذه الإجراءات للهيئة الحكومية للاتصالات أن تحجب دون أي قرار قضائي أي موقع إلكتروني يتضمن معلومات تتضمن «مساسا بالحياة الخاصة» أو تعدّ «تمييزية أو مهينة».
ويمكن أيضا أن تطلب هيئة الاتصالات من المزودين الاطلاع على أي معلومات عن المواقع التي يزورها مستخدم إنترنت والاحتفاظ بها لمدة سنتين.
ودعا معارضو القانون بالإجماع رئيس الدولة عبد الله غل إلى عدم إصدار هذا القانون وإحالته من جديد إلى البرلمان.
ويعاني إردوغان من تأثير الفضيحة السياسية والمالية المدوية على موقعه عشية الانتخابات المحلية في مارس (آذار) والرئاسية في أغسطس (آب) المقبلين. وردا على ذلك أمر بعمليات تطهير مكثفة وغير مسبوقة في جهازي الشرطة والقضاء.
من ناحية اخرى، تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة إسطنبول ضد تشديد قوانين التعامل مع شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» في تركيا. استخدمت الشرطة مساء أمس خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين اجتمعوا في ميدان تقسيم بالمدينة.
وأطلق المتظاهرون من جانبهم الألعاب النارية على قوات الأمن التركية.
كانت مجموعات كثيرة من المعارضة دعت إلى تنظيم مسيرة تحت شعار «أوقفواالرقابة».
وطالب المتظاهرون عبر مكبرات الصوت باستقالة حكومة رجب طيب إردوغان.
وقالت إحدى المتظاهرات، وهي طالبة تدعى غامزه: «عندما تدس الحكومة أنفها في ملفات مستخدمي الإنترنت، فإنها بذلك تدس أنفها في حياتنا الخاصة».
وندد المتظاهر الشاب براق بالنزعة الاستبدادية المتزايدة لنظام إردوغان الذي يحكم تركيا منذ 2002، وقال: «الإنترنت من آخر الحريات الباقية لنا، وها هم يريدون الآن تقييدها».
وفي وقت سابق، دافع إردوغان بشدة أمام الآلاف من أنصاره في المدينة نفسها عن هذا القانون الذي أقره البرلمان بفضل أغلبيته الحكومية، التي تواجه انتقادات شديدة في تركيا والخارج, مؤكدا أنه يجعل الإنترنت «أكثر حرية».
وشدد رئيس الحكومة في خطاب بمناسبة افتتاح سلسلة من المشاريع العمرانية في إسطنبول على أنه «لا توجد مطلقا أي رقابة فرضت من خلال هذه التدابير على الإنترنت (...) على العكس، لقد جعلتها أكثر أمنا وأكثر حرية».
ونفى أيضا أن تكون المعلومات الشخصية لمستخدمي الإنترنت خاضعة لرقابة السلطات الحكومية، كما يؤكد معارضوه، وقال: «لا مجال أبدا لإخضاع البيانات الخاصة للمراقبة».
وكان البرلمان التركي الذي يملك فيه حزب إردوغان، العدالة والتنمية (المنبثق عن التيار الإسلامي)، أغلبية واسعة، صوّت، مساء الأربعاء، على قانون يعزز الرقابة على الإنترنت مثيرا عاصفة من الاحتجاجات على ما يعده منتقدوه انحرافا استبداديا للحكومة التركية التي تواجه فضيحة فساد غير مسبوقة.
وتتيح هذه الإجراءات للهيئة الحكومية للاتصالات أن تحجب، دون أي قرار قضائي، أي موقع إلكتروني يتضمن معلومات تتضمن «مساسا بالحياة الخاصة» أو تعد «تمييزية أو مهينة».
ويمكن أيضا أن تطلب هيئة الاتصالات من المزودين الاطلاع على أي معلومات عن المواقع التي يزورها مستخدم إنترنت، والاحتفاظ بها لمدة عامين. ودعا معارضو القانون بالإجماع رئيس الدولة عبد الله غل إلى عدم إصدار هذا القانون، وإحالته من جديد إلى البرلمان.
ويعاني إردوغان من تأثير الفضيحة السياسية والمالية المدوية على موقعه عشية الانتخابات المحلية في مارس (آذار) والرئاسية في أغسطس (آب) المقبلين. وردا على ذلك أمر بعمليات تطهير مكثفة وغير مسبوقة في جهازي الشرطة والقضاء. وكان البرلمان التركي الذي يملك فيه حزب إردوغان العدالة والتنمية (المنبثق عن التيار الإسلامي) أغلبية واسعة صوّت، مساء الأربعاء، على قانون يعزز الرقابة على الإنترنت، مثيرا عاصفة من الاحتجاجات على ما يعدّه منتقدوه انحرافا استبداديا للحكومة التركية التي تواجه فضيحة فساد غير مسبوقة.
وتتيح هذه الإجراءات للهيئة الحكومية للاتصالات أن تحجب، دون أي قرار قضائي، أي موقع إلكتروني، يتضمن معلومات تتضمن «مساسا بالحياة الخاصة» أو تعدّ «تمييزية أو مهينة».
ويمكن أيضا أن تطلب هيئة الاتصالات من المزودين الاطلاع على أي معلومات عن المواقع التي يزورها مستخدم إنترنت، والاحتفاظ بها لمدة عامين.
ودعا معارضو القانون بالإجماع رئيس الدولة عبد الله غل إلى عدم إصدار هذا القانون، وإحالته من جديد إلى البرلمان.
ويعاني إردوغان من تأثير الفضيحة السياسية والمالية المدوية على موقعه عشية الانتخابات المحلية في مارس (آذار) والرئاسية في أغسطس (آب) المقبلين. وردا على ذلك، أمر بعمليات تطهير مكثفة وغير مسبوقة في جهازي الشرطة والقضاء.



ضغوط على قائد الجيش الباكستاني بسبب «قوة غزة»

قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)
قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)
TT

ضغوط على قائد الجيش الباكستاني بسبب «قوة غزة»

قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)
قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)

يواجه قائد الجيش الباكستاني، الأقوى منذ عقود، أصعب اختبار لصلاحياته المكتسبة حديثاً، في ظل ضغوط واشنطن على إسلام آباد للإسهام بقوات في «قوة تحقيق الاستقرار» بقطاع غزة، وهي خطوة يرى محللون أنها قد تُثير ردود فعل داخلية غاضبة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن المتوقع أن يتوجه قائد الجيش عاصم منير إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسابيع المقبلة، في ثالث اجتماع بينهما خلال ستة أشهر، الذي من المرجح أن يركز على «قوة غزة»، وفقاً لما أفاد به مصدران وكالة «رويترز».

وتدعو خطة ترمب المكونة من 20 بنداً بشأن غزة إلى إرسال قوة من الدول الإسلامية، للإشراف على فترة انتقالية لإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي في القطاع الفلسطيني الذي دمّره القصف الإسرائيلي على مدار أكثر من عامَين.

وتتخوّف دول عديدة من إسناد مهمة نزع سلاح حركة «حماس» إلى القوة الدولية، وهو ما قد يجر هذه القوات إلى صراع مسلح ويثير غضب سكان القطاع المستضيف للقوات.

لكن منير بنى علاقة وثيقة مع ترمب، سعياً منه لإصلاح سنوات من انعدام الثقة بين واشنطن وإسلام آباد. وفي يونيو (حزيران)، كُوفئ بغداء في البيت الأبيض، في سابقة هي الأولى من نوعها، التي يستضيف فيها رئيس أميركي قائد الجيش الباكستاني بمفرده، دون حضور مسؤولين مدنيين، وفق «رويترز».

«ضغوط أكبر»

وقال الباحث في شؤون جنوب آسيا بـ«المجلس الأطلسي» في واشنطن، مايكل كوجلمان: «قد يُثير عدم الإسهام (في قوة تحقيق الاستقرار في غزة) استياء ترمب، وهو أمر ليس بالهين بالنسبة إلى باكستان التي تبدو حريصة على الحفاظ على علاقات طيبة معه، لضمان الاستثمارات والمساعدات الأمنية الأميركية».

ولم يردّ كل من البيت الأبيض ووزارات الدفاع والخارجية والإعلام في باكستان على طلبات من وكالة «رويترز» للتعليق.

وباكستان، الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم التي تمتلك أسلحة نووية، لديها جيش متمرس خاض ثلاث حروب مع خصمها اللدود الهند، بالإضافة إلى نزاع قصير هذا الصيف. كما تصدّت لحركات تمرد في مناطقها النائية، وهي منخرطة حالياً في حرب ضارية مع متطرفين تقول إنهم ينشطون انطلاقاً من أفغانستان.

وقالت الكاتبة والمحللة الباكستانية في مجال الدفاع، عائشة صدّيقة، إن قوة باكستان العسكرية تعني «وجود ضغط أكبر على منير لإثبات كامل قدرته».

وصرّح وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، خلال الشهر الماضي، بأن إسلام آباد قد تنظر في إمكانية الإسهام بقوات لحفظ السلام في غزة، لكن «نزع سلاح (حماس) ليس من اختصاصنا».

سلطة غير مسبوقة

عُيّن منير في وقت سابق من هذا الشهر قائداً للجيش، ليتولى بذلك قيادة القوات الجوية والبحرية أيضاً، مع تمديد فترة ولايته حتى 2030. كما سيحتفظ بلقبه العسكري، وسيتمتع بحصانة مدى الحياة من أي ملاحقة جنائية بموجب التعديلات الدستورية التي أقرتها الحكومة الباكستانية في البرلمان أواخر الشهر الماضي.

وقال كوجلمان: «قلّة من الناس في باكستان يتمتعون برفاهية القدرة على المخاطرة أكثر من منير، فهو يتمتع بسلطة مطلقة، محمية الآن بموجب الدستور... في النهاية، ستكون القواعد هي قواعد منير، وقواعده فقط».

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، التقى منير قادة عسكريين ومدنيين من دول مثل إندونيسيا وماليزيا والسعودية وتركيا والأردن ومصر وقطر، وفقاً لبيانات الجيش التي قالت صدّيقة إنها «بدت وكأنها مشاورات بشأن القوة» التي ستنتشر في غزة.

مخاطر الجبهة الداخلية

لكن القلق الأكبر يكمن في الداخل الباكستاني، إذ إن مشاركة القوات الباكستانية في غزة بموجب خطة مدعومة من الولايات المتحدة قد تُعيد إشعال الاحتجاجات من قِبل الأحزاب الإسلامية الباكستانية المعارضة بشدة للولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفق «رويترز»، يتمتع الإسلاميون بنفوذ شعبي واسع النطاق يمكّنهم من حشد الآلاف. وقد حُظر حزب إسلامي قوي ومناهض عنيف لإسرائيل في باكستان خلال أكتوبر (تشرين الأول).

وقال مسؤولون إن السلطات اعتقلت قادة حزب «حركة لبيك باكستان» وأكثر من 1500 من أنصاره، وصادرت أصوله وحساباته المصرفية. وعلى الرغم من حظر إسلام آباد الحركة فإن آيديولوجيتها لا تزال قائمة.

أيضاً، حزب رئيس الوزراء السابق المسجون، عمران خان، الذي فاز أنصاره بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الوطنية لعام 2024، ويحظى بدعم شعبي واسع، لديه أيضاً حسابات شخصية ضد منير.

وقال الباحث في مؤسسة «إس. راجاراتنام» للدراسات الدولية في سنغافورة، عبد الباسط، إنه إذا تصاعدت الأمور بمجرد وصول القوات إلى غزة فسيتسبب ذلك في مشكلات سريعة.

وأضاف: «سيقول الناس: (عاصم منير ينفذ أوامر إسرائيل)، وسيكون من الحماقة ألا يتوقع أحد ذلك».


الفلبين تنفي استخدام أراضيها لـ«تدريب إرهابيين»

رجل ينظر إلى باقات الزهور التي وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني حيث وقع الهجوم (أ.ف.ب)
رجل ينظر إلى باقات الزهور التي وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني حيث وقع الهجوم (أ.ف.ب)
TT

الفلبين تنفي استخدام أراضيها لـ«تدريب إرهابيين»

رجل ينظر إلى باقات الزهور التي وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني حيث وقع الهجوم (أ.ف.ب)
رجل ينظر إلى باقات الزهور التي وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني حيث وقع الهجوم (أ.ف.ب)

نفت الفلبين، اليوم (الأربعاء)، أن أراضيها تُستخدم لتدريب «إرهابيين» بعد يوم على الكشف عن أن منفِّذَي اعتداء سيدني قضيا شهر نوفمبر (تشرين الثاني) على جزيرة فلبينية جنوبية؛ حيث تنشط جماعات إرهابية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الناطقة باسم الرئاسة، كلير كاسترو، لدى تلاوتها بياناً صدر عن مجلس الأمن القومي: «لم يُقدَّم أي دليل لدعم المزاعم بأن البلاد استُخدمت لتدريب إرهابيين».

وأضافت: «لا يوجد أي تقرير معتمد أو تأكيد بأن أفراداً تورطوا في حادثة شاطئ بونداي تلقوا أي شكل من أشكال التدريب في الفلبين».

وقال مكتب الهجرة في الفلبين، أمس (الثلاثاء) إن المسلحَين المتهمَين بتنفيذ إطلاق النار الجماعي بشاطئ بونداي سافرا إلى الفلبين، في أول نوفمبر على متن الرحلة «بي آر 212» لـ«الخطوط الجوية الفلبينية»، من سيدني إلى مانيلا، ومنها إلى مدينة دافاو.

وذكر المتحدث باسم المكتب أن ساجد أكرم (50 عاماً)، وهو مواطن هندي مقيم في أستراليا، سافر بجواز سفر هندي، بينما استخدم ابنه نافيد أكرم (24 عاماً)، وهو مواطن أسترالي، جواز سفر أسترالياً. ووصلا معاً على متن تلك الرحلة.

وغادر الرجل وابنه في 28 نوفمبر على الرحلة نفسها من دافاو عبر مانيلا إلى سيدني، قبل الهجوم بأسابيع.

ولقي 15 شخصاً حتفهم من جرَّاء الهجوم الذي وقع يوم الأحد، وكان أسوأ إطلاق نار جماعي تشهده أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاماً. ويجري التحقيق فيه بوصفه عملاً إرهابياً كان يستهدف اليهود.

ولم تتضح بعد الأنشطة التي قام بها الرجلان في الفلبين، أو ما إذا كانا قد سافرا إلى مكان آخر بعد الهبوط في دافاو بمنطقة مينداناو التي تنشط فيها جماعات إرهابية، من بينها فصائل مرتبطة بتنظيم «داعش»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي عام 2017، سيطر مسلحون متأثرون بفكر تنظيم «داعش» على أجزاء من مدينة ماراوي في جنوب الفلبين، وتمكنوا من الاحتفاظ بها خمسة أشهر، رغم عمليات برية وجوية ظل الجيش يشنها.

وأدى حصار ماراوي الذي شكَّل أكبر معركة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، إلى نزوح نحو 350 ألف شخص، ومقتل أكثر من 1100، معظمهم من المسلحين.


منفذا «هجوم سيدني» زارا الفلبين الشهر الماضي

صورة من أعلى - أفراد عائلات الضحايا يتفاعلون وهم يقفون مع المعزين قرب النصب التذكاري في جناح بوندي إحياءً لذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025... وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً في مهرجان يهودي (أ.ف.ب)
صورة من أعلى - أفراد عائلات الضحايا يتفاعلون وهم يقفون مع المعزين قرب النصب التذكاري في جناح بوندي إحياءً لذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025... وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً في مهرجان يهودي (أ.ف.ب)
TT

منفذا «هجوم سيدني» زارا الفلبين الشهر الماضي

صورة من أعلى - أفراد عائلات الضحايا يتفاعلون وهم يقفون مع المعزين قرب النصب التذكاري في جناح بوندي إحياءً لذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025... وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً في مهرجان يهودي (أ.ف.ب)
صورة من أعلى - أفراد عائلات الضحايا يتفاعلون وهم يقفون مع المعزين قرب النصب التذكاري في جناح بوندي إحياءً لذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025... وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً في مهرجان يهودي (أ.ف.ب)

تكشفت معلومات تفيد بأنَّ الشخصين اللذين نفذا الهجوم الذي استهدف احتفالاً للطائفة اليهودية في سيدني، كانا قد زارا الشهر الماضي، جزيرة مينداناو الفلبينية التي تنشط فيها مجموعات موالية لتنظيم «داعش»، إلا أنَّ حكومة مانيلا قالت أمس، إنَّ زيارة الرجلين، وهما أب وابنه، إلى المنطقة لم تُثِر أي إنذارات آنذاك، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ».

وقالت المتحدثة باسم مكتب الهجرة دانا ساندوفال، إن الرجلين وصلا في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) من سيدني، وغادرا في 28 من الشهر ذاته. ونقلت «بلومبرغ» عن وكيلة وزارة مكتب الاتصالات الرئاسي كلير كاسترو، قولها في بيان أمس: «لا توجد معلومات مؤكدة تشير إلى أنَّ زيارتهما شكَّلت تهديداً أمنياً».

وجاءت التفاصيل الجديدة عن تحركات المنفذين المفترضين للهجوم، في وقت قالت فيه الشرطة الأسترالية إن إطلاق النار الجماعي الذي أودى بحياة 15 شخصاً خلال احتفال بعيد «حانوكا» على شاطئ بونداي في سيدني، كان «هجوماً إرهابياً استلهم أسلوب تنظيم (داعش)».

وقُتل الأب (50 عاماً) برصاص الشرطة، فيما لا يزال الابن (24 عاماً) يتلقى العلاج في المستشفى.