صحيفة: الحكومة البريطانية ستقلص تمويل «بي بي سي»

صحيفة: الحكومة البريطانية ستقلص تمويل «بي بي سي»
TT

صحيفة: الحكومة البريطانية ستقلص تمويل «بي بي سي»

صحيفة: الحكومة البريطانية ستقلص تمويل «بي بي سي»

ذكرت صحيفة ميل أون صنداي أن الحكومة البريطانية ستقلص تمويل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن طريق إصدار أمر بتجميد الرسوم التي يدفعها مشاهدو البث التلفزيوني لمدة عامين.
ومستقبل «بي بي سي» الممولة عن طريق الدفع للترخيص هو موضوع نقاش سياسي دائم، وأشارت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون في الآونة الأخيرة إلى ضرورة إصلاح طريقة تمويلها.
ومقابل معدل تضخم، من المتوقع أن يصل إلى أعلى مستوى في 30 عاماً عند 6 في المائة أو أكثر في أبريل (نيسان)، فإن تجميد تكلفة الترخيص عند 159 جنيهاً إسترلينياً (217.40 دولار) سيخفف عن كاهل المستهلكين الذين يواجهون بصعوبة ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل حاد.
لكن هذه الخطوة ستكون أيضاً ضربة كبيرة لمالية «بي بي سي»، بينما تحاول التنافس مع وسائل إعلام إخبارية ممولة من القطاع الخاص، وأمثال «نتفليكس» وخدمات البث الترفيهي الأخرى الممولة من اشتراكات المستهلكين.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أطلقت الحكومة مفاوضات للاتفاق على تكلفة ترخيص التلفزيون، وهي جزء من تسوية تمويل لمدة 5 سنوات، من المقرر أن تبدأ في أبريل 2022.
وقالت وزيرة الثقافة نادين دوريس إن تسوية رسوم الترخيص ستكون آخر اتفاق من هذا القبيل، ونشرت على «تويتر» رابطاً لمقال «ميل أون صنداي».
وأضافت على «تويتر»: «حان الوقت الآن لبحث ومناقشة وسائل تمويل جديدة ودعم وبيع المحتوى البريطاني الرائع».
وأحجمت «بي بي سي» عن التعليق على تغريدة دوريس، أو تقرير «ميل أون صنداي».
وقال حزب العمال المعارض إن خفض التمويل له دوافع سياسية.
وقالت لوسي باول، عضو البرلمان عن حزب العمال ومسؤولة السياسة الثقافية بالحزب: «يبدو أن رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة عازمان على مهاجمة هذه المؤسسة البريطانية العظيمة لأنهم لا يحبون صحافتها».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.