استطلاع: 40 % من أصحاب الأعمال بكوريا الجنوبية يفكرون بالإغلاق

بسبب تداعيات جائحة كورونا

استطلاع: 40 % من أصحاب الأعمال بكوريا الجنوبية يفكرون بالإغلاق
TT
20

استطلاع: 40 % من أصحاب الأعمال بكوريا الجنوبية يفكرون بالإغلاق

استطلاع: 40 % من أصحاب الأعمال بكوريا الجنوبية يفكرون بالإغلاق

خلص استطلاع للرأي، اليوم (الأحد)، الى أن أربعة من بين كل 10 من أصحاب الأعمال الخاصة في كوريا الجنوبية يفكرون في إغلاق أعمالهم بسبب المبيعات المنخفضة في ظل قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة المفروضة لمواجهة فيروس كورونا، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن الاستطلاع الذي شمل 500 شخص يديرون مطاعم وأعمالا لتجارة التجزئة وغيرها من أعمال الخدمات، وأجراه اتحاد الصناعات الكورية، أظهر أن 8. 40% يفكرون في التوقف عن العمل.
وأرجع 2. 28% منهم رغبتهم في التوقف عن العمل إلى انخفاض المبيعات والأرباح، و 8. 17% إلى صعوبة توفير الاموال وزيادة الأعباء من القروض.
يشار إلى أن التجار الصغار وأصحاب الأعمال كانا الأكثر تضررا من قواعد التباعد الاجتماعي والقيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية لمواجهة جائحة كورونا.
وتعتزم الحكومة الإبقاء على حظر التجوال الساعة التاسعة مساء على المطاعم والمقاهي، مع زيادة الحد المسموح به في التجمعات الخاصة من أربعة إلى ستة أشخاص ابتداء من يوم غد (الاثنين) حتى السادس من فبراير (شباط) المقبل.



الدولار يتراجع لأدنى مستوياته في 4 أشهر مع تصاعد مخاوف الحرب التجارية

رُزم من الدولارات بمحل صرافة في سيوداد خواريز- المكسيك (رويترز)
رُزم من الدولارات بمحل صرافة في سيوداد خواريز- المكسيك (رويترز)
TT
20

الدولار يتراجع لأدنى مستوياته في 4 أشهر مع تصاعد مخاوف الحرب التجارية

رُزم من الدولارات بمحل صرافة في سيوداد خواريز- المكسيك (رويترز)
رُزم من الدولارات بمحل صرافة في سيوداد خواريز- المكسيك (رويترز)

انخفض الدولار يوم الاثنين، متداولاً بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر مقابل العملات الرئيسية؛ حيث دفعت المخاوف المتزايدة بشأن اندلاع حرب تجارية عالمية المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة، مثل الين الياباني والفرنك السويسري.

وتفاقمت حالة القلق في الأسواق بسبب التوترات التجارية؛ إذ فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعريفات جمركية على كبار الشركاء التجاريين، قبل أن يؤجل بعضها لمدة شهر، وسط تصاعد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي. وأدى ذلك إلى تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي الذي كان في السابق يتفوق على نظرائه.

وفي أسواق العقود الآجلة للعملات، خفَّض المستثمرون صافي المراكز الطويلة بالدولار إلى 15.3 مليار دولار، بعد أن كانت قد بلغت ذروتها عند 35.2 مليار دولار في يناير (كانون الثاني)، وهو أعلى مستوى في 9 سنوات، وفق «رويترز».

ومع ازدياد المخاوف، لجأ المستثمرون إلى الين الياباني والفرنك السويسري، ما دفع العملتين إلى أعلى مستوياتهما منذ عدة أشهر. وارتفع الين بنسبة 0.25 في المائة يوم الاثنين إلى 147.68 ين للدولار، مقترباً من أعلى مستوى له في 5 أشهر عند 146.94، والذي لامسه يوم الجمعة. كما سجل الفرنك السويسري أعلى مستوى له في 3 أشهر عند 0.87665 للدولار.

أما اليورو، فقد استقر عند 1.0842 دولار، بعد أن حقق الأسبوع الماضي أفضل أداء أسبوعي له منذ عام 2009، مدعوماً بالإصلاحات المالية الجوهرية في ألمانيا. في غضون ذلك، ظل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، عند 103.83، قريباً من أدنى مستوى له في 4 أشهر، والذي سجله الأسبوع الماضي.

وسجل الدولار تراجعاً بأكثر من 3 في المائة الأسبوع الماضي مقابل منافسيه الرئيسيين، في أسوأ أداء أسبوعي له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وذلك وسط تصاعد المخاوف بشأن التعريفات الجمركية وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد.

تصريحات ترمب وتأثيرها على الأسواق

زاد من قلق المستثمرين تصريح ترمب في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» يوم الأحد؛ حيث رفض التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة ستواجه ركوداً، في ظل قلق الأسواق بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها على المكسيك وكندا والصين.

وأدت تصريحاته إلى انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بينما تراجعت عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس، خلال ساعات التداول الآسيوية، مما زاد من الضغط على الدولار.

وقالت بارشا سايمبي، الخبيرة الاستراتيجية في أسعار الصرف والعملات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «بي إن بي باريبا» في سنغافورة: «إذا كان ترمب يسعى إلى خفض قيمة الدولار وتقليل العوائد، فإن ذلك يعزز الاعتقاد بأن العملة الأميركية قد تواجه صعوبة في تحقيق مكاسب قوية».

وأضافت: «مستثمرو العملات الأجنبية يتبنون نهجاً حذراً على نطاق واسع».

بيانات سوق العمل الأميركية

كان المستثمرون أيضاً يستوعبون بيانات سوق العمل الصادرة يوم الجمعة، والتي أظهرت أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة انتعش في فبراير (شباط)؛ لكنه كشف عن بوادر ضعف في سوق العمل التي كانت حتى الآن مرنة رغم التقلبات الاقتصادية.

وأعلن مكتب إحصاءات العمل أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة بـ125 ألف وظيفة في يناير، بعد تعديل البيانات بالخفض. وكانت التوقعات تشير إلى ارتفاع قدره 160 ألف وظيفة.

وقال خبراء استراتيجيون في «سيتي غروب»، إن هذه البيانات قد تجعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر ارتياحاً للإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير في اجتماعه هذا الشهر. إلا أن بعض تفاصيل تقرير الوظائف، مثل ارتفاع معدل البطالة وتراجع نسبة المشاركة في القوى العاملة، تشير إلى احتمال ازدياد ضعف سوق العمل خلال الربيع المقبل.

وأضافوا في مذكرة بحثية: «من المرجح أن يؤدي تباطؤ إنفاق المستهلكين إلى جانب فقدان الوظائف الحكومية وانخفاض أسعار الأسهم، إلى دفع (الاحتياطي الفيدرالي) لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في مايو (أيار)».

وأظهرت بيانات بورصة لندن أن المتعاملين يراهنون على تخفيضات قدرها 75 نقطة أساس من قبل «الفيدرالي الأميركي» هذا العام، مع ترجيح خفض أسعار الفائدة بالكامل في يونيو (حزيران).

تحركات العملات الأخرى والعملات المشفرة

في الأسواق الأخرى، لامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له في 4 أشهر عند 1.2946 دولار قبل أن يتراجع إلى 1.2911 دولار في التعاملات الآسيوية. وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.14 في المائة إلى 0.6315 دولار، بينما بلغ الدولار النيوزيلندي 0.5718 دولار.

أما في سوق العملات المشفرة، فقد هبطت «البتكوين» إلى ما دون 80 ألف دولار خلال ساعات التداول الآسيوية، قبل أن تعود للارتفاع قليلاً؛ حيث تم تداولها عند 82297.82 دولار في آخر سعر مسجل.

على صعيد آخر، تراجع اليوان الصيني يوم الاثنين بعد أن كشفت بيانات صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع عن انخفاض مؤشر أسعار المستهلك في فبراير، بأسرع وتيرة له منذ 13 شهراً، مما زاد من المخاوف بشأن ضعف الطلب في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.

وتداول اليوان في الأسواق المحلية عند 7.2563 للدولار، بانخفاض نسبته 0.2 في المائة، بينما تراجع اليوان الخارجي بنسبة 0.24 في المائة.