استطلاع: 40 % من أصحاب الأعمال بكوريا الجنوبية يفكرون بالإغلاق

بسبب تداعيات جائحة كورونا

استطلاع: 40 % من أصحاب الأعمال بكوريا الجنوبية يفكرون بالإغلاق
TT

استطلاع: 40 % من أصحاب الأعمال بكوريا الجنوبية يفكرون بالإغلاق

استطلاع: 40 % من أصحاب الأعمال بكوريا الجنوبية يفكرون بالإغلاق

خلص استطلاع للرأي، اليوم (الأحد)، الى أن أربعة من بين كل 10 من أصحاب الأعمال الخاصة في كوريا الجنوبية يفكرون في إغلاق أعمالهم بسبب المبيعات المنخفضة في ظل قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة المفروضة لمواجهة فيروس كورونا، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن الاستطلاع الذي شمل 500 شخص يديرون مطاعم وأعمالا لتجارة التجزئة وغيرها من أعمال الخدمات، وأجراه اتحاد الصناعات الكورية، أظهر أن 8. 40% يفكرون في التوقف عن العمل.
وأرجع 2. 28% منهم رغبتهم في التوقف عن العمل إلى انخفاض المبيعات والأرباح، و 8. 17% إلى صعوبة توفير الاموال وزيادة الأعباء من القروض.
يشار إلى أن التجار الصغار وأصحاب الأعمال كانا الأكثر تضررا من قواعد التباعد الاجتماعي والقيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية لمواجهة جائحة كورونا.
وتعتزم الحكومة الإبقاء على حظر التجوال الساعة التاسعة مساء على المطاعم والمقاهي، مع زيادة الحد المسموح به في التجمعات الخاصة من أربعة إلى ستة أشخاص ابتداء من يوم غد (الاثنين) حتى السادس من فبراير (شباط) المقبل.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.