هل يواجه الأمير أندرو الإفلاس بسبب قضية الاعتداء الجنسي؟https://aawsat.com/home/article/3416071/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%9F
هل يواجه الأمير أندرو الإفلاس بسبب قضية الاعتداء الجنسي؟
الأمير البريطاني أندرو (د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل يواجه الأمير أندرو الإفلاس بسبب قضية الاعتداء الجنسي؟
الأمير البريطاني أندرو (د.ب.أ)
يشعر الأمير أندرو بالخوف من «الانهيار المالي الكامل» حيث بدأت التكاليف تتزايد وسط قضية الاعتداء الجنسي المستمرة المرفوعة ضده، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
تبلغ أتعاب محامي دوق يورك حالياً ما لا يقل عن 2 مليون جنيه إسترليني (نحو 2.7 مليون دولار) ويعتقد الخبراء القانونيون أنه قد يتعين عليه دفع 10 ملايين جنيه إسترليني (نحو 13.6 مليون دولار) إلى فرجينيا جيوفري لوقف القضية أمام المحكمة.
وجرد الدوق من ألقابه العسكرية وما تبقى من رعايته الملكية بعد لقاء دام 30 دقيقة مع والدته الملكة إليزابيث يوم الخميس.
يجري أندرو اليوم محادثات مع محاميه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة حيث يستجيب فريق جيوفري لموعد فيما يتعلق بترتيبات معيشتها، وفقاً لصحيفة «ميرور».
يُعتقد أن فريق أندرو يجادل بأن القضية لا يمكن رفعها في محكمة فيدرالية أميركية لأن جيوفري (38 عاماً)، تعيش في أستراليا منذ عام 2002.
وتقول جيوفري إن أندرو اعتدى جنسياً عليها في ثلاث مناسبات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وأندرو، الذي ينفي هذا الادعاء، اشتكى لأصدقائه من التأثير المالي للقضية، مضيفاً أنه يخشى أن يفقد أمواله.
وقال مصدر ملكي: «حتى وقت قريب جداً، يبدو أن الجسامة المطلقة لهذه القضية والعواقب التي يواجهها لم تؤثر عليه (أندرو). الآن تتراكم القوانين وتناقش على نطاق واسع إمكانية التوصل إلى تسوية، أو حتى إصدار حكم أسوأ ضده؛ يخشى الانهيار المالي الكامل».
وأضاف: «هناك احتمال حقيقي للغاية يرتبط بتعرضه للإفلاس التام».
من المفهوم أن الملكة «لن تساعد» ابنها في دفع تسوية بسبب الضرر الذي يمكن أن يلحقه بسمعة العائلة المالكة. وبعد أن طردته من الحياة الملكية، تُرك أندرو لمحاربة المزاعم بصفته «مواطناً عادياً».
ويسارع الأمير أندرو الآن لبيع شاليه سويسري قيمته 17 مليون جنيه إسترليني وسط تزايد الديون. لا يزال مديناً بمبلغ 6 ملايين جنيه إسترليني لمواطن فرنسي كان قد اشترى منه العقار في جبال الألب عام 2014.
وقالت مصادر مقربة من الدوق إنه «سيواصل القتال لتبرئة اسمه».
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشينيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085570-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%86%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%8017-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D9%88%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%86%D9%8A
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.
ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.
وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».
يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.
وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».
ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.
وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».
تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».
من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.
ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.
ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.