تحذيرات من «تسونامي» في دول بالمحيط الهادي بعد ثوران بركان تحت الماء

تونغا: «الشرق الأوسط أونلاين»
تونغا: «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

تحذيرات من «تسونامي» في دول بالمحيط الهادي بعد ثوران بركان تحت الماء

تونغا: «الشرق الأوسط أونلاين»
تونغا: «الشرق الأوسط أونلاين»

ثار بركان تحت الماء قبالة تونغا اليوم (السبت) مما أثار تحذيرات من حدوث موجات مد بحري عاتية (تسونامي) في عدد من دول المحيط الهادي، وأظهرت تغطية مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي موجات تقتحم بيوتاً.
وقال مركز لرصد موجات التسونامي مقره الولايات المتحدة إنه رصد أمواج مد في عاصمة تونغا وعاصمة ساموا الأميركية.
https://twitter.com/asalmendez/status/1482073006205718537
وفي أستراليا، ذكرت هيئة رصد الزلازل أن البركان ثار الساعة 04:10 بتوقيت غرينتش على بعد نحو 65 كيلومترا شمالي نوكو ألوفا عاصمة تونغا وتسبب في موجات مد ارتفاعها 1.2 متر.
وقالت الهيئة إنها تواصل متابعة الوضع، لكنها لم تصدر تحذيراً بالنسبة للبر الرئيسي في أستراليا أو جزرها أو الأراضي التابعة لها.
وقال مركز التحذير من موجات التسونامي في المحيط الهادي إنه رصد موجات ارتفاعها 2.7 قدم (83 سنتيمترا) في نوكو ألوفا وموجات ارتفاعها قدمان في باجو باجو عاصمة ساموا الأميركية.
وأصدرت فيجي تحذيرا من موجات مد وحثت السكان على تجنب الشواطئ «نظراً لوجود تيارات قوية وموجات خطيرة».
ونشر جيسي تويسينو، المذيع التلفزيوني بالقناة الأولى في فيغي، تسجيلاً مصوراً على «تويتر» يظهر موجات ضخمة تغمر الشاطئ وأناساً يحاولون الهرب بسياراتهم من أمام الموجات القادمة.
https://twitter.com/JTuisinu/status/1482243845614374915
ورفع مركز الرصد بالولايات المتحدة التحذير لاحقاً بالنسبة لمنطقة ساموا الأميركية.
وكان المركز قد قال في وقت سابق إنه رصد موجات تسونامي ارتفاعها قدمان في عاصمة ساموا الأميركية عقب النشاط الزلزالي في تونغا.
وأضاف أن خطر موجات المد لا يزال قائماً وأن التقلبات في مستوى البحر وأمواج المحيط القوية تشكل خطراً على طول الشواطئ.
https://twitter.com/sakakimoana/status/1482218193619865600
وفي نيوزيلندا، أصدرت إدارة الطوارئ تحذيراً من إمكانية حدوث مد بحري على السواحل الشمالية والشرقية.
وعلى «فيسبوك» وضعت هيئة الخدمات الجيولوجية في تونغا منشوراً أمس (الجمعة) قالت فيه إن البركان أطلق رماداً وبخاراً وغازاً لمسافة وصلت إلى 20 كيلومتراً في الهواء. ويبلغ نصف قطر البركان 260 كيلومتراً.


مقالات ذات صلة

قتيلان جراء الأمطار في اليابان... وإجلاء 4 آلاف شخص

آسيا شخص يمشي على طريق غمرته المياه في مقاطعة ياماغاتا (أ.ب)

قتيلان جراء الأمطار في اليابان... وإجلاء 4 آلاف شخص

لقي شخصان على الأقل حتفهما في اليابان، (الجمعة)، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب الأنهر؛ مما أدى إلى إجلاء 4 آلاف شخص.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أفريقيا صورة أرشيفية لإحدى القرى الإثيوبية (أ.ف.ب)

مقتل 55 شخصاً على الأقل في جنوب إثيوبيا بانزلاقات تربة

قتل 55 شخصاً على الأقل، اليوم (الاثنين)، في انزلاقات تربة عقب هطول أمطار غزيرة في منطقة غوفا في جنوب إثيوبيا.

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
آسيا عمال إنقاذ يبحثون في المياه العكرة بمنطقة الحادث (د.ب.أ)

تضاؤل فرص العثور على ناجين بعد انهيار أرضي في نيبال

قال مسؤول إن فرق الإنقاذ في نيبال استأنفت اليوم السبت البحث عن 51 شخصا بعد أن جرفت انهيارات أرضية حافلتين إلى نهر فاضت مياهه بسبب الأمطار الغزيرة.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)
آسيا صورة عامة للعاصمة مانيلا (أرشيفية - رويترز)

زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين

ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن زلزالاً بقوة 6.7 درجة ضرب مينداناو بالفلبين اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
الولايات المتحدة​ خطوط الكهرباء التي سقطت بسبب الإعصار «بيريل» تغلق طريقاً سريعة بالقرب من بالاسيوس بتكساس الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)

الإعصار «بيريل» يقطع التيار الكهربائي في ولاية تكساس الأميركية

اجتاح الإعصار «بيريل» مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة ولاية تكساس مع توغله داخل اليابسة ما أدى إلى إغلاق موانئ نفطية وإلغاء مئات الرحلات الجوية وانقطاع الكهرباء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.