خالد الفيصل يحضر ختام «رالي داكار» ويتوج الأبطال

جانب من حضور الأمير خالد الفيصل حفل ختام رالي داكار (الشرق الأوسط)
جانب من حضور الأمير خالد الفيصل حفل ختام رالي داكار (الشرق الأوسط)
TT

خالد الفيصل يحضر ختام «رالي داكار» ويتوج الأبطال

جانب من حضور الأمير خالد الفيصل حفل ختام رالي داكار (الشرق الأوسط)
جانب من حضور الأمير خالد الفيصل حفل ختام رالي داكار (الشرق الأوسط)

بحضور الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أسدل الستار يوم أمس (الجمعة) في حلبة كورنيش جدة على رالي «داكار السعودية 2022»، والذي أقيم في السعودية للعام الثالث على التوالي خلال الفترة من 2-14 يناير (كانون الثاني)، وعبر خلالها المتسابقون 12 مرحلة بمختلف محافظات ومدن ومناطق المملكة.

وشهد حفل الختام الذي حضره الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، وبدر القاضي نائب وزير الرياضة، تتويج الفائزين بالسباق في الفئات الستة (السيارات، الدراجات النارية، الدراجات النارية الرباعية، الشاحنات، والمركبات الصحراوية الخفيفة، بالإضافة إلى فئة داكار كلاسيك)، بعد نهاية المرحلة 12 من السباق والتي انطلقت من محافظة بيشة حتى جدة، بمسافة إجمالية تبلغ 680 كيلومتراً، منها 164 كيلومتراً للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
وبنهاية النسخة الثالثة من رالي داكار السعودية، تُوّج المتسابق القطري ناصر العطية سائق فريق «تويوتا» بالمركز الأول في فئة السيارات، متفوقاً على الفرنسي «سيباستيان لويب» سائق فريق «بي آر إكس» صاحب المركز الثاني، فيما سجل السعودي يزيد الراجحي سائق «أوفر درايف» إنجازاً تاريخياً بتحقيقه المركز الثالث، كأول سعوديٍ يصعدُ منصة التتويج برالي داكار منذ انطلاقه قبل 44 عاماً.
وفي فئة الدراجات النارية، حاز البريطاني سام سندرلاند درّاج فريق «غاز غاز» على اللقب، فيما جاء التشيلي بابلو كوانتنيلا درّاج فريق «هوندا» في المرتبة الثانية، أما النمساوي ماتياس والكنر درّاج فريق «ريد بُل كيه تي إم» فقد نال المرتبة الثالثة لهذه الفئة.
وفاز الفرنسي أليكساندر جيرود درّاج فريق «ياماها» بلقب النسخة الحالية من الرالي عن فئة الدراجات الرباعية «كوادز»، وذلك بعد 25 عاماً من تحقيق والده للقب عام 1997، كما نال الأرجنتيني فرانشيسكو مورينو درّاج فريق «دراج أون» المرتبة الثانية، وحلّ البولندي كميل فيشنيفسكي درّاج «أورلين» في المركز الثالث.
وفي فئة الشاحنات، احتكر فريق «كاماز» المراكز الثلاثة الأولى في رالي داكار السعودية 2022، حيث توّج الروسي دميتري ستونيكوف بالمركز الأول، وجاء زميله إدوارد نقولاييف ثانياً، تبعهما أنطون شيبالوف في المرتبة الثالثة.
أما التشيلي فرانشيسكو لوبيز كونتاردو فقد استطاع الحصول على لقب فئة المركبات الصحراوية الخفيفة تي3، متفوقاً على السويدي سيباستيان إريكسون، فيما جاءت الإسبانية كريستيان غوتييرز في المركز الثالث، كما حازت السائقة السعودية دانية عقيل المركز الثامن في الترتيب العام، بينما حلّت زميلتها مشاعل العبيدان في المركز السابع عشر، وذلك في مشاركتهما الأولى في رالي داكار.
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة تي4، حسم الأميركي أستون جونز لقب هذه الفئة، بعد منافسةٍ قويةٍ مع الإسباني جيرارد فاريس صاحب المركز الثاني، فيما جاء السائق الليتواني روكاس باسيوشكا ثالثاً للترتيب.


مقالات ذات صلة

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

رياضة سعودية جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.