لجنة «اقتحام الكابيتول» تستدعي عمالقة التواصل الاجتماعي

وزارة العدل تكشف اعتقال أفراد مجموعة متطرفة

لجنة «اقتحام الكابيتول»  تستدعي عمالقة التواصل الاجتماعي
TT

لجنة «اقتحام الكابيتول» تستدعي عمالقة التواصل الاجتماعي

لجنة «اقتحام الكابيتول»  تستدعي عمالقة التواصل الاجتماعي

أعلنت لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول عن استدعاء 4 من عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية التحقيقات التي تجريها في أحداث اقتحام الكابيتول.
واتهمت اللجنة كل من فيسبوك وتويتر ويوتيوب وريديت بالتلكؤ في التعاون مع التحقيقات التي تنظر في دورها بنشر المعلومات المغلوطة وتوفير منصة للتشدد العنيف، بحسب رسالة أرسلتها للشركات المذكورة. وذكرت الرسالة بأن التحقيقات تنظر في الخطوات التي اتخذتها هذه الشركات للحؤول دون تحول منصاتها إلى «أرض خصبة لمروجي التطرف والعنف». ووجه رئيس اللجنة الديمقراطي بيني تومسون انتقادات حادة للشركات المذكورة مشيراً إلى أنه «والى يومنا هذا لا تزال يوتيوب منصة لنشر المعلومات الكاذبة بشأن الانتخابات. وأن مستخدمي المنصة استعملوها للتواصل بين بعضهم البعض للتخطيط لاعتداء السادس من يناير (كانون الثاني) وتنفيذه». كما أشارت اللجنة إلى أن المقتحمين استعملوا «فيسبوك للتواصل ونشر العنف والكراهية والتحريض ونظريات المؤامرة بشأن الانتخابات»، وللتنسيق في تحرك «أوقفوا سرقة الانتخابات» الذي روج له الرئيس السابق دونالد ترمب.
كما استعمل مناصرو ترمب تويتر لنشر الأخبار الكاذبة بشأن تزوير الانتخابات والتنسيق بين بعضهم البعض، فيما استضافت ريديت منصات نقاش لمناصري الرئيس السابق استعملوها للتعبير عن دعمهم لمساعيه في التشكيك بنتيجة الانتخابات، وقد عمدت الشركة إلى حظر هذه المنصات بعد أحداث الاقتحام. يأتي هذا فيما اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤسس مجموعة (أوث كيبرز) اليمينية المتطرفة و10 من أعضائها بتهم بالتآمر والتحريض بسبب دورهم في أحداث السادس من يناير .
واتهمت وزارة العدل الأميركية المدعو ستيوارت رودس بالتآمر والتخطيط مع المتهمين الآخرين «لمعارضة الانتقال السلمي للسلطة بالقوة» وقالت في بيان: «في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2020 ومن خلال تطبيقات مشفرة للتواصل، نسق المتآمرون وخططوا للسفر إلى العاصمة واشنطن في السادس من يناير يوم المصادقة على نتيجة الانتخابات، وخططوا كذلك لنقل أسلحة إلى المنطقة لدعم عملياتهم». ويقول المدعون بأن رودس تعهد في محادثات خاصةً مع أعضاء المجموعة باستعمال القوة في حال وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض قائلاً: «لن نتخطى هذا من دون حرب أهلية. لقد فات الأوان. حضروا عقولكم وأجسادكم وأرواحكم». كما عقد اجتماعاً مع قيادات أخرى في المجموعة «لوضع خطة لوقف الانتقال السلمي للسلطة تتضمن استعدادات لاستعمال القوة». وبحسب نص الاتهام فقد صرف رودس مبلغ 5000 دولار على أسلحة و7000 دولار على معدات للرؤية الليلية، كما عمد بعد السادس من يناير إلى شراء أسلحة وذخيرة وصلت قيمتها إلى 17500 دولار. وفي ظل هذه التطورات، رفض زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفين مكارثي دعوة لجنة التحقيق له بالإدلاء بإفادته أمامها، وقال مكارثي في لهجة تحد واضحة: «كزعيم لحزب الأقلية، قررت من دون أدنى شك بألا أكون شريكاً لانتهاك اللجنة لسلطاتها والذي يلطخ سمعة هذه المؤسسة اليوم ويؤذيها مستقبلاً». وكانت اللجنة دعت مكارثي للحديث معها بهدف الاطلاع على تفاصيل المكالمات التي جرت بينه وبين ترمب في يوم الاقتحام وغيرها من المحادثات المرتبطة بالتحقيقات.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.