«كوفيد» يضرب صفوف المنتخب التونسي... ورفض إعادة مباراته ضد مالي

TT

«كوفيد» يضرب صفوف المنتخب التونسي... ورفض إعادة مباراته ضد مالي

تلقى المنتخب التونسي ضربة جديدة بعد تعرض ستة لاعبين من لاعبيه للإصابة بفيروس «كوفيد – 19»، قبل مواجهة موريتانيا غداً، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السادسة بنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في الكاميرون، وبعد يوم من رفض الاتحاد القاري طلب تونس إعادة المباراة التي خسروها أمام مالي صفر - 1 في الجولة الأولى.
وقال الاتحاد التونسي (الجامعة) في بيان له، أمس: «الفحوصات التي أجريت للاعبين أظهرت إصابة نعيم السليتي ويوان توزغار وأسامة الحدادي ومحمد دراغر وديلان برون وعصام الجبالي بفيروس كورونا، وتم عزلهم ليغيبوا بذلك عن مواجهة موريتانيا».
وجاءت هذه الأنباء بعد هزيمة مثيرة للجدل أمام مالي أطلق فيها الحكم الزامبي جاني سيكازوي صافرة النهاية مرتين قبل نهاية وقتها الأصلي.
وكانت مالي متقدمة 1 - 0 عندما أعلن سيكازوي نهاية المباراة بعد 85 دقيقة، ثم مرة أخرى في الدقيقة 89:42، علماً بأنه كان من المقرر إضافة ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع لتوقف المباراة لإعطاء اللاعبين فرصة لشرب الماء طبقاً للقواعد في الطقس الحار.
وأثارت هذه النهاية غضب الجهاز الفني التونسي واللاعبين واقترب المدرب منذر الكبير من الحكم مشيراً إلى ساعته، ويقول له إن الوقت لم ينتهِ بعد، لكن من دون جدوى، قبل أن يخرج الطاقم التحكيمي بمرافقة أمنية.
وبعد دقائق من دخول اللاعبين إلى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي وتم استدعاء المنتخبين مجدداً إلى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي، لم يعد نظراؤهم التونسيون.
وتقدمت تونس باحتجاج للاتحاد الأفريقي للعبة رفضه الأخير واعتمد فوز مالي.
وأشار رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأفريقي المصري عصام عبد الفتاح، في تصريح عن سيكازوي نقلته وسائل إعلام مصرية: «الحكم الزامبي كان يعاني من ضربة شمس عنيفة جداً وجفاف شديد، ومنذ الدقيقة 80 فقد تركيزه تماماً عندما احتسب الوقت بدل الضائع، ثم استمر للدقيقة 85، وتم تنبيهه من زملائه ليستكمل اللقاء، قبل أن يطلق الصافرة بالدقيقة 89».



وفاة العداء الأسطورة فوجا سينغ في حادث سير عن عمر 114 عاماً

فوجا سينغ البريطاني من أصل هندي يلوح لوسائل الإعلام بعد عبوره خط النهاية في سباق 10 كيلومترات باعتبار أنه جزء من ماراثون هونغ كونغ في 24 فبراير2013 (أ.ف.ب)
فوجا سينغ البريطاني من أصل هندي يلوح لوسائل الإعلام بعد عبوره خط النهاية في سباق 10 كيلومترات باعتبار أنه جزء من ماراثون هونغ كونغ في 24 فبراير2013 (أ.ف.ب)
TT

وفاة العداء الأسطورة فوجا سينغ في حادث سير عن عمر 114 عاماً

فوجا سينغ البريطاني من أصل هندي يلوح لوسائل الإعلام بعد عبوره خط النهاية في سباق 10 كيلومترات باعتبار أنه جزء من ماراثون هونغ كونغ في 24 فبراير2013 (أ.ف.ب)
فوجا سينغ البريطاني من أصل هندي يلوح لوسائل الإعلام بعد عبوره خط النهاية في سباق 10 كيلومترات باعتبار أنه جزء من ماراثون هونغ كونغ في 24 فبراير2013 (أ.ف.ب)

توفي عداء الماراثون البريطاني فوجا سينغ في حادث سير في إقليم البنجاب بالهند، عن عمر ناهز 114 عاماً.

وأفادت تقارير هندية أن سينغ، الذي يعتقد بأنه أكبر عداء سناً يكمل سباق ماراثون، صدمته سيارة، وأصيب بجروح بالغة أثناء محاولته عبور الطريق في قريته بيس بيند، قرب جالاندهار بإقليم البنجاب، أمس (الاثنين).

وأكد نادي الركض الخيري «سيخ إن ذا سيتي»، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، وفاة سينغ، مشيراً إلى أن فعالياته القادمة في إلفورد، بشرق لندن، ستكون بمثابة تأبين لمسيرته الرياضية، وإنجازاته.

وصنع سينغ، الذي عاش في إلفورد منذ عام 1992، اسمه بتحطيمه عدداً من الأرقام القياسية في سباقات الماراثون في فئات عمرية مختلفة.

عداء الماراثون البريطاني فوجا سينغ (أ.ف.ب)

وأصبح الرياضي المعمر مصدر إلهام لعدد كبير من الرياضيين بمشاركته في سباقات الماراثون بعد تجاوزه الـ100 من العمر.

وذكر موقع الأولمبياد في الملف الشخصي للرياضي الراحل أن سينغ ولد في البنجاب، التي كانت آنذاك تحت الحكم البريطاني، في الأول من أبريل (نيسان) عام 1911، وكان أصغر أربعة أطفال في عائلة مزارعين.

وتردد أنه عانى من نحافة وضعف في الساقين، ولم يتمكن من المشي حتى بلغ الخامسة من عمره، ثم انتقل إلى إنجلترا، واستقر في شرق لندن مع ابنه بعد وفاة زوجته جيان كور في جالاندهار، وفق ما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

فوجا سينغ أكبر عدّاء في ماراثون فلورا لندن يتسلم جائزة تقديراً لإنجازاته المتميزة في الجري من ديفيد بيدفورد مدير سباق ماراثون فلورا لندن في الأول من أبريل 2004 (أ.ف.ب)

ولم يبدأ سينغ ممارسة رياضة الركض إلا في عام 2000، عندما كان في الـ89 من عمره، وسرعان ما ذاع صيته بإكماله أول ماراثون له في لندن في ست ساعات و54 دقيقة.

وركض سينغ في العديد من سباقات الماراثون، وأكمل ماراثون تورونتو ووترفرونت عام 2003 في خمس ساعات و40 دقيقة، وهو أفضل رقم شخصي له، وفي 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2011، في تورونتو، يعتقد أن العداء البريطاني أصبح أول معمر يركض ماراثون بعد بلوغه 100 عام.

ووصفت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية هذا الإنجاز بـ«الملهم»، لكنها ذكرت أنها لم تتمكن من الاعتراف به دون تقديم الدليل اللازم على تاريخ ميلاده.

ولم يكن لدى سينغ شهادة ميلاد، إذ لم تكن سجلات الميلاد الرسمية تحفظ في الهند عام 1911، مع أن تاريخ ميلاده كان مدوناً في جواز سفره، علماً بأنه تلقى رسالة شخصية من الملكة إليزابيث الثانية في عيد ميلاده الـ.100.

وكان العداء الراحل أحد حاملي شعلة أولمبياد لندن عام 2012، قبل أن يعلن تقاعده عن عمر يناهز 101 عام.