روبوت يذهب إلى المدرسة بدلاً من طفل ألماني مريض (صور)

الروبوت يجلس في مقعد جوشوا مارتينانجيلي (رويترز)
الروبوت يجلس في مقعد جوشوا مارتينانجيلي (رويترز)
TT
20

روبوت يذهب إلى المدرسة بدلاً من طفل ألماني مريض (صور)

الروبوت يجلس في مقعد جوشوا مارتينانجيلي (رويترز)
الروبوت يجلس في مقعد جوشوا مارتينانجيلي (رويترز)

جوشوا مارتينانجيلي ذو الأعوام السبعة مريض ولا يستطيع الذهاب للمدرسة. لكن لا يزال بإمكان التلميذ الألماني التفاعل مع معلمته وزملائه في الفصل من خلال روبوت يجلس في مقعده ويرسل إشارة في شكل وميض عندما يريد أن يقول شيئا.

وخلال مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، قالت أوته فينتربيرج مديرة مدرسة بوستبلومي جراندشولي في برلين «الأطفال يتحدثون ويضحكون معه وأحياناً يثرثرون معه خلال الحصة... جوشي يستطيع أن يفعل ذلك بشكل جيد أيضاً».
وقالت والدته، سيمون مارتينانجيلي، إن جوشوا لا يمكنه الذهاب إلى المدرسة لأنه يضع أنبوباً في عنقه بسبب مرض رئوي حاد.
الروبوت مبادرة خاصة يمولها المجلس المحلي في حي مارتسان - هيلرسدورف في برلين.

وقال تورستن كوهني عضو مجلس التعليم في المنطقة «نحن الحي الوحيد في برلين الذي اشترى أربعة روبوتات لمدارسه... كان الدافع هو كوفيد - 19 لكنني أعتقد أن هذا سيكون المستقبل بعد الوباء». وأضاف «يحدث من وقت لآخر، لأسباب مختلفة، ألا يتمكن طفل ما من حضور الحصص بنفسه... لهذا يمكن للروبوت أن يمنح ذلك الطفل فرصة ليظل جزءا من مجتمع المدرسة». وأوضح أنه طرح المشروع بالفعل في مناقشات سياسية على مستوى الدولة.

وعندما سئل التلميذ نواه كويسنر عما إذا كان يتطلع إلى رؤية جوشوا مرة أخرى أجاب قائلاً «أحب الوضع في كلتا الحالتين لأنني أحب الروبوت».
وقال تلميذ آخر يدعى بيريتان أسلانجلو «أفضل لو تمكن جوشي حقاً من القدوم إلى المدرسة».



غموض يلف وفاة الممثل جين هاكمان وزوجته


جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا عام 1993 (أ.ب)
جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا عام 1993 (أ.ب)
TT
20

غموض يلف وفاة الممثل جين هاكمان وزوجته


جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا عام 1993 (أ.ب)
جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا عام 1993 (أ.ب)

أثار خبر العثور على الممثل الأميركي المخضرم جين هاكمان (95 عاماً) وزوجته عازفة البيانو بيتسي أراكاوا (63 عاماً) ميتين داخل منزلهما في سانتا فيه بولاية نيو مكسيكو، حزناً كبيراً بين محبي الفنان وزملائه في هوليوود.

وكتب المخرج الكبير فرنسيس فورد كوبولا الذي تعاون مع الفنان الراحل في فيلم «ذا كونفرسيشن» (1974) على صفحته بـ«إنستغرام»: «إن خسارة ممثل عظيم هي دائماً سبب للحداد والاحتفاء. جين هاكمان ممثل عظيم وملهم ومذهل في عمله وتعقيده. إنني حزين لخسارته، وأحتفي بوجوده ومساهمته». أما الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار فيولا ديفيز، فكتبت على صفحتها عبر «إنستغرام»: «لقد أحببتك في كل أدوارك! لقد كنت واحداً من العظماء. ارقد بسلام يا سيدي».

ولا تزال الظروف والأسباب التي أدّت لوفاة الفنان وزوجته، ونفوق كلبهما، غامضة. وبعد توارد الخبر، أعلنت شركة غاز أنها ستساعد في عملية التحقيق، في إشارة إلى احتمال أن تكون الوفاة ناجمة عن تسرب غاز، خصوصاً بعد تناقل وسائل الإعلام تصريحاً من مكتب مأمور مقاطعة سانتا فيه أنه لا يوجد أثر لفعل إجرامي.