نتائج جيدة للفرق الجزائرية وانتصار خاطف للتطواني على الأهلي بدوري الأبطال

التعادلات تسيطر على مباريات جولة الذهاب لكأس الكونفدرالية الأفريقية

هدف محسن ياجور القاتل منح الفوز للمغرب التطواني على الأهلي المصري («الشرق الأوسط)»
هدف محسن ياجور القاتل منح الفوز للمغرب التطواني على الأهلي المصري («الشرق الأوسط)»
TT

نتائج جيدة للفرق الجزائرية وانتصار خاطف للتطواني على الأهلي بدوري الأبطال

هدف محسن ياجور القاتل منح الفوز للمغرب التطواني على الأهلي المصري («الشرق الأوسط)»
هدف محسن ياجور القاتل منح الفوز للمغرب التطواني على الأهلي المصري («الشرق الأوسط)»

حققت الفرق الجزائرية نتائج جيدة رفعت سقف طموحات جماهيرها أفريقيا حيث حقق اتحاد الجزائر ومولودية شباب العلمة الفوز في ذهاب دور الستة عشر من بدوري أبطال أفريقيا كما حقق وفاق سطيف نتيجة مرضية خارج أرضه وتعادل مع مضيفه الرجاء الرياضي المغربي 2 - 2. في الوقت الذي خسر فيه الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في حصد اللقب أمام المغرب التطواني المغربي بهدف في الوقت بدل الضائع.
وتغلب مولودية العلمة على ضيفه الصفاقسي التونسي بهدف وحيد سجله وليد درارجة في الدقيقة 27 ليعزز فرصته في حسم بطاقة التأهل من خلال مباراة الإياب التي تقام بمدينة صفاقس في الأول من مايو (أيار) المقبل. كذلك تغلب اتحاد الجزائر على ضيفه كالوم الغيني 2 - 1 حيث أحرز فاروق شافعي ومختار بن موسى هدفي الاتحاد في الدقيقتين 45 و59 بينما سجل كابونجو كاسونغو هدف كالوم في الدقيقة 53.
وتقام مباراة الإياب بالعاصمة المالية باماكو بسبب مخاوف من انتشار وباء إيبولا الذي ما زال يهدد السكان في غينيا.
وعلى ملعب «المركب الرياضي محمد الخامس» تعادل وفاق سطيف مع الرجاء الرياضي بهدفين سجلهما محمد بن يتو في الدقيقتين 45 و66 مقابل هدفين للرجاء سجلهما ياسين الصالحي وعادل كروشي في الدقيقتين 50 و74.
وباستاد سانية الرمل في مدينة تطوان المغربية نجح أصحاب الأرض في خطف الفوز على الأهلي المصري بهدف دون رد سجله محسن ياجور في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء.
ويعد هذا الهدف هو السادس لياجور في البطولة الأفريقية هذا الموسم.
ورغم أن اللقاء لم يشهد الكثير من الفرص الحقيقة أو لـلحظات إثارة مع تفوق بسيط للاعبي الأهلي إلا أن الإسباني سيرجيو لوبيرا مدرب المغرب التطواني أعرب عن سعادته ألغامرة بالفوز املا أن يكون بداية له لصناعة التاريخ والإطاحة بصاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب الأفريقي (فاز الأهلي ثماني مرات بدوري الأبطال وبلقب كأس الاتحاد الأفريقي العام الماضي).
وقال لوبيرا الذي صافح بحرارة مواطنه خوان كارلوس جاريدو مدرب الأهلي قبل اللقاء: «نحن سعداء جدا بهذه النتيجة لكن لا شيء تحقق حتى الآن وتنتظرنا مباراة صعبة في الإياب».
وأضاف: «لقد واجهنا فريقا قويا غير أننا عرفنا كيف نجاريه خلال المباراة وأود الإشادة باللاعبين الذين رغم مواجهتهم صعوبات في إخراج الكرة أظهروا قوة شخصيتهم حيث كان يلزمنا بعض الصبر حتى يكون بوسعنا إخراج اللمسة الأخيرة بشكل صحيح».
واعتمد الأهلي على الضغط المتقدم على منافسه المغربي قليل الخبرة الأفريقية وكاد أن يسجل في أكثر من مناسبة لكن في النهاية سجل التطواني هدفا قاتلا ليشعل حماس الملعب الممتلئ بالمشجعين.
وقال لوبيرا: «خضنا اللقاء بمشاركة 12 لاعبا وبإلقاء نظرة على الملعب نعرف أننا خضنا اللقاء بهذا العدد بالفعل وأنا سعيد بهذا الجمهور الرائع الذي أشكره على دعمه وسأعمل على إسعاده».
وأضاف: «أنا سعيد بالأداء الخططي للاعبين رغم أنه لا يزال أمامنا عمل كبير وسنحاول تقديم كل ما لدينا في الإياب من أجل صناعة تاريخ هذا النادي. قدمنا مباراة كبيرة في ظل صعوبة السيطرة على الكرة».
وتابع: «كنت أعرف الأهلي جيدا قبل أن تزداد معرفتي به بعد المباراة مما سيجعل لقاء الإياب صعبا ومن المهم بالنسبة لنا أن نسجل وسنذهب إلى هناك من أجل الفوز وتأكيد نتيجة الذهاب».
في المقابل أكد حسام غالي قائد الأهلي على أن فريقه قادر على تعويض خسارة الذهاب وتخطي عقبة التطواني في لقاء الإياب بالقاهرة. وأشار غالى إلى أن الأهلي كان الأجدر بالفوز في المباراة الأولى ولكن خطأ دفاعي منح أصحاب الأرض الفوز.
وفي نفس البطولة خسر أيضا سموحة ممثل مصر الثاني أمام مضيفه ليوبار الكونغولي بهدف دون رد.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى وأضاع لاعبو سموحة الكثير من الفرص خلال الشوط الثاني.
وفاز الهلال السوداني خارج أرضه على سانجا بولوندي الكونغولي بهدف نظيف ليضع قدما في دور الثمانية للبطولة.
وفي ذهاب دور الستة عشر لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي سيطرت التعادلات على المباريات الثلاثة أول من أمس. وتعادل الزمالك المصري مع ضيفه الفتح الرباطي المغربي سلبيا في القاهرة وهي النتيجة التي ستزيد من إثارة مباراة العودة التي ستقام في المغرب في الثالث من مايو المقبل.
كما تعادل أونز كرياتورز المالي مع ضيفه أسيك ميموزا الإيفواري من دون أهداف أيضا. وفي المباراة الثالثة تعادل مونانا الجابوني مع ضيفه أورلاندو بيراتس بطل جنوب أفريقيا بهدفين لكل منهما.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.