بايرن ميونيخ يحاول تفادي خطر الخروج أمام بورتو وسان جيرمان في مهمة شبه مستحيلة أمام برشلونة

نتيجة مباراتي الذهاب رفعت من إثارة جولة الإياب بالدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا اليوم

ميسي يتبادل الكرة مع إنييستا خلال تدريبات برشلونة بينما يراقب زملاؤه (من الخلف) كراكتيتش ومونتيا ونيمار الموقف (رويترز)  -  غوارديولا وجهازه الفني أمام معضلة لإنقاذ بايرن ميونيخ من الخروج أوروبيًا (أ.ب)  -  مارتينيز ورقة بورتو الرابحة (رويترز)
ميسي يتبادل الكرة مع إنييستا خلال تدريبات برشلونة بينما يراقب زملاؤه (من الخلف) كراكتيتش ومونتيا ونيمار الموقف (رويترز) - غوارديولا وجهازه الفني أمام معضلة لإنقاذ بايرن ميونيخ من الخروج أوروبيًا (أ.ب) - مارتينيز ورقة بورتو الرابحة (رويترز)
TT

بايرن ميونيخ يحاول تفادي خطر الخروج أمام بورتو وسان جيرمان في مهمة شبه مستحيلة أمام برشلونة

ميسي يتبادل الكرة مع إنييستا خلال تدريبات برشلونة بينما يراقب زملاؤه (من الخلف) كراكتيتش ومونتيا ونيمار الموقف (رويترز)  -  غوارديولا وجهازه الفني أمام معضلة لإنقاذ بايرن ميونيخ من الخروج أوروبيًا (أ.ب)  -  مارتينيز ورقة بورتو الرابحة (رويترز)
ميسي يتبادل الكرة مع إنييستا خلال تدريبات برشلونة بينما يراقب زملاؤه (من الخلف) كراكتيتش ومونتيا ونيمار الموقف (رويترز) - غوارديولا وجهازه الفني أمام معضلة لإنقاذ بايرن ميونيخ من الخروج أوروبيًا (أ.ب) - مارتينيز ورقة بورتو الرابحة (رويترز)

سيكون بايرن ميونيخ الألماني أمام مهمة صعبة لكن ليست مستحيلة أمام ضيفه بورتو البرتغالي، بينما يسعى برشلونة الإسباني لتجنب أي مفاجأة مستبعدة من ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك عندما يتواجهان معهما اليوم في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
على ملعب «أليانز أرينا»، اعترف مدرب بايرن ميونيخ الإسباني جوسيب غوارديولا بأن على فريقه اعتبار لقاء بورتو كمباراة «نهائية» إذا ما أراد التأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي.
وأصبحت آمال بايرن الذي يعاني من لعنة الإصابات، بتكرار سيناريو 2013 وإحراز ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا مهددة بعد خسارته الأربعاء الماضي، أمام بورتو 1 - 3 في لقاء الذهاب بسبب هدفين مبكرين من ريكاردو كواريزما وآخر متأخر من القائد الكولومبي جاكسون مارتينيز.
وقال غوارديولا: «هذه المباراة تشكل النهائي بالنسبة لنا، ويتوجب علينا أن نقدم أداء خارقا». ويدرك مدرب النادي البافاري الذي يعاني فريقه من لعنة الإصابات إذ يفتقد لـ8 من لاعبيه وعلى رأسهم النجمين: الهولندي أريين روبن، والفرنسي فرانك ريبيري، إضافة إلى النمساوي ديفيد ألابا، مما دفع بطبيب الفريق هانز مولر وولفاهرت إلى ترك منصبه بعد 40 عاما مع النادي، مرجعا السبب إلى فقدان الثقة بالطاقم الطبي.
وقد أكد الحارس مانويل نوير أهمية هذه المباراة بقوله: «نحن ندرك أنها أهم مباراة للموسم. الجميع سيعطي كل ما لديه من أجل تقديم أفضل أداء ممكن». وأكد توماس مولر مهاجم البايرن ميونيخ، أمس، على أن فريقه لا يجب أن يخوض المباراة باندفاع ويستنفد أسلحته ببساطة. وقال: «الفريق مفعم بالطاقة. نثق بأنفسنا ولكننا لا نتحمل ارتكاب كثير من الأخطاء».
وكان بايرن ميونيخ قد أخفق في تحقيق مهمة مشابهة 5 مرات من قبل، آخرها أمام تشيلسي الإنجليزي في بطولة عام 2005.
ومع ذلك، يمكن للفريق أن يستمد الحماس مما حققه في كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) في موسم 1988 - 1989 عندما سجل رولاند فولفارت، وكلاوس أوجنتالر، ويورغن ويجمان بملعب «سان سيرو» 3 - 1، ليتعادل بايرن مع إنتر ميلان الإيطالي 3 - 3 ويتأهل بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، بعد أن فاز الإنتر ذهابا 2 - صفر.
ومن المؤكد أن بايرن بحاجة إلى العمل على دفاعه المهزوز الذي انهار أمام الضغط الذي مارسه بورتو في لقاء الذهاب الذي جاءت فيه جميع أهداف الأخير من أخطاء دفاعية للإسباني تشابي ألونسو والبرازيلي دانتي وجيروم بواتنغ.
ولا يبدو أن دانتي تعلم الدرس أمام بورتو إذ كاد أن يتسبب بهدف التقدم لهوفنهايم في مباراة السبت في الدوري المحلي 2 - صفر بعد أن فقد توازنه بمواجهة الفرنسي أنطوني موديست.
ويتجه بايرن لحسم لقب الدوري الألماني السبت المقبل في حال فوزه على ضيفه هيرتا برلين وتعثر ملاحقه فولفسبورغ، لكن الخروج من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، قد يعكر فرحة النادي البافاري ويلقي بظلاله على موسمه الناجح.
وقد تلقى فريق غوارديولا دفعة معنوية هامة بعد أن عاود قائد المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر تمارينه مع الفريق الأحد. وخاض القائد الثاني في النادي البافاري حصته التمرينية الأولى منذ إصابته أمام بوروسيا دورتموند في الرابع من الشهر الحالي التي اتبعها بإصابته بالإنفلونزا.
وخاض شفاينشتايغر حصة تمرينية مصغرة بسبب مباراة السبت ضد هوفنهايم، شارك فيها نوير والمهاجم البيروفي المخضرم كلاوديو بيتزارو.
ومن المحتمل أن يشارك شفاينشتايغر في مباراة اليوم ضد بورتو في ظل الغيابات الكثيرة التي يعاني منها النادي البافاري، كما سيتمكن غوارديولا من الاعتماد على مواطنه الظهير خوان برنات الذي تعرض لإصابة في كاحله خلال الشوط الأول من مباراة السبت ضد هوفنهايم، كما عاود القائد فيليب لام التمارين بعد تعافيه من مشكلة في الجهاز الهضمي. وحول مواجهة اليوم، قال بواتنغ مدافع البايرن: «فرصتنا قائمة والأمور لم تنته حتى الآن، نحن نلعب على أرضنا، وأي شيء ممكن»، مشيرا إلى أن الأمر الأهم هو عدم تلقي أي هدف والتسجيل بشكل مبكر.
ويخوض بورتو الذي يصل إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في المواسم الستة الأخيرة، أسبوعا حاسما إذ إنه سيتواجه مع غريمه الأزلي بنفيكا حامل اللقب والمتصدر، الأحد المقبل، في المرحلة الثلاثين من الدوري المحلي في مباراة مصيرية بعد أن أبقى الفارق الذي يفصله عن الأخير إلى 3 نقاط بفوزه السبت على أكاديميكا 1 - صفر في مباراة أجرى خلالها المدرب الإسباني جولين لوبيتيغوي 9 تعديلات من أجل إراحة لاعبيه الأساسيين استعدادا للفصل الثاني من المواجهة مع النادي البافاري التي تذكر دوما بمباراتهما الشهيرة في نهائي نسخة 1987 عندما سجل الجزائري رابح ماجر هدفا أسطوريا بكعبه ساهم بفوز الفريق الواقع على المحيط الأطلسي 2 - 1، وذلك بعدما تقدم بايرن بهدف لودفيغ كوغل من الدقيقة 24 حتى 79. ويبحث بورتو، بطل 1987 و2004 وبطل البرتغال 27 مرة، عن بلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ 2004 عندما توج أمام موناكو الفرنسي وكان يدربه الفذ جوزيه مورينهو.
يذكر أنه بعد هدف ماجر الشهير، ثأر بايرن من بورتو في ربع نهائي 1991 (1 - 1 في ميونيخ وصفر - 2 في بورتو) و2000 (1 - 1 في بورتو و2 - 1 في ميونيخ).

برشلونة وسان جيرمان
وفي المواجهة الثانية، سيكون باريس سان جيرمان في مهمة شبه مستحيلة أمام مضيفه برشلونة بعد أن سقط ذهابا على أرضه 1 - 3، مما مهد الطريق أمام النادي الكاتالوني لبلوغ نصف النهائي للمرة السابعة في المواسم الثمانية الأخيرة وعقد مهمة النادي الباريسي بالوصول إلى دور الأربعة للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 1994 - 1995.
وسيكون من الصعب جدا على فريق المدرب لوران بلان أن يتجنب الخروج من ربع النهائي للموسم الثالث على التوالي، خصوصا أمام تألق برشلونة الذي سبق أن أنهى مشوار منافسه في هذا الدور عام 2013 بعد تعادلهما في باريس 2 - 2 في مباراة ملتهبة و1 - 1 إيابا في «كامب نو»، حتى لو عاد إليه نجماه: السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والإيطالي ماركو فيراتي، اللذان غابا عن الذهاب بسبب الإيقاف.
وحول لقاء اليوم، قال البرازيلي داني ألفيش مدافع برشلونة والمرشح للانضمام إلى سان جيرمان في نهاية الموسم: «لا نريد التكهن بالنتيجة لأننا لا نعرف كيفية القيام بهذا الأمر، إن فلسفة برشلونة وروح الفريق القتالية لا تجعلنا نتكل على نتيجة لقاء الذهاب والتفكير بالأفضلية التي حققناها هناك، علينا فرض سيطرتنا والسعي للتسجيل منذ الدقيقة الأولى. هذه هي الطريقة الوحيدة لتخطي باريس سان جيرمان».
ويملك برشلونة فرصة إحراز الثلاثية هذا الموسم إذ حافظ في الدوري على فارق النقطتين الذي يفصله عن ملاحقه وغريمه ريال مدريد بعد فوزه على منافسه القوي فالنسيا 2 - صفر، السبت الماضي، بفضل الأوروغوياني لويس سواريز، والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفه الـ400 مع الفريق الكتالوني، كما يوجد في نهائي مسابقة الكأس حيث يتواجه مع أتلتيك بلباو في 29 مايو (أيار) المقبل. لكن النادي الكاتالوني يتعامل مع كل مباراة على حدا وقد حذر مدربه لويس أنريكي من التهاون إيابا، بقوله: «الأمور لم تحسم نهائيا، لن نرتكب خطأ باعتبار أن الأمور انتهت. سيستعيد سان جيرمان خدمات بعض لاعبيه المؤثرين».
وأوضح أنريكي: «لن يكون لدى سان جيرمان أي شيء يخسره، لكننا كالعادة سنحاول الفوز على ملعبنا وبلوغ نصف النهائي».
وسيعود إلى سان جيرمان قائده البرازيلي تياغو سيلفا الذي أصيب في لقاء الذهاب وترك مكانه لمواطنه ديفيد لويز الذي كان محط سخرية وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام بعد الكرتين اللتين مررهما سواريز بين ساقيه في طريقه للتسجيل في مرمى النادي الباريسي.
واعتبر مدرب سان جيرمان لوران بلان أن إصابة سيلفا كانت نقطة التحول في مباراة الذهاب، بقوله: «بدأت الأمور تسوء بعد خروج تياغو سيلفا، لأننا أشركنا لاعبا بديلا ليس في كامل لياقته البدنية».
وأوضح: «من أجل أن تحقق نتيجة إيجابية ضد فريق بمستوى برشلونة، يتعين عليك أن يكون كامل فريقك في أتم جهوزيته وهذا الأمر لم يكن متاحا (ذهابا)». وتابع: «خيبة الأمل كبيرة، فلاعبو فريقي بذلوا جهودا كبيرة، وأملي أن نقدم عرضا مختلفا في مباراة الإياب».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».