ميسي: التعافي من «كورونا» استغرق وقتاً أطول مما كنت أتوقع

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق باريس سان جيرمان (د.ب.أ)
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق باريس سان جيرمان (د.ب.أ)
TT

ميسي: التعافي من «كورونا» استغرق وقتاً أطول مما كنت أتوقع

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق باريس سان جيرمان (د.ب.أ)
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق باريس سان جيرمان (د.ب.أ)

قال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم إن تعافيه من عدوى فيروس «كورونا» المستجد استغرق وقتاً أطول مما كان يتوقع.
وكشفت الفحوص عن إصابة ميسي بالعدوى خلال إجازة منتصف الموسم، وغاب عن صفوف سان جيرمان في المباراة التي انتهت بالفوز على فان 4 - صفر في بطولة كأس فرنسا في الثالث من يناير (كانون الثاني) الحالي، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وجاءت الفحوص التي خضع لها ميسي قبل أيام بنتائج سلبية، وأصبح النجم الأرجنتيني متاحاً للمشاركة في المباراة التي أقيمت أمام ليون يوم الأحد الماضي في الدوري الفرنسي.
لكن باريس سان جيرمان أعلن حينذاك أن ميسي سيواصل برنامج التعافي الخاص به لأيام أخرى بعد الشفاء. وأبدى ميسي عبر حسابه على تطبيق «إنستغرام»، الذي يتابعه 300 مليون شخص، امتنانه للدعم الذي حظي به خلال فترة تعافيه، وتمنى أن يعود قريباً إلى المنافسات.
وقال ميسي: «مساء الخير! كما تعرفون، تعرضت للإصابة بعدوى (كوفيد)، وأود أن أشكركم على كل الرسائل التي تلقيتها، وأن أخبركم بأن التعافي استغرق وقتاً أطول مما كنت أتوقع، لكنني تعافيت تقريباً، وأتطلع حقاً إلى العودة للملاعب».
وأضاف: «أتدرب خلال الأيام الحالية لأعود إلى حالتي بنسبة 100 في المائة، هذا العام يشهد تحديات هائلة، وأتمنى أن نلتقي مجدداً في وقت قريب للغاية. شكرا!».
وشارك ميسي في تسجيل إجمالي عشرة أهداف خلال 16 مباراة في كل المسابقات منذ انضمامه إلى سان جيرمان قادماً من برشلونة الإسباني، حيث سجل للفريق ستة أهداف وصنع أربعة أهداف أخرى. وصنع ميسي 32 فرصة لزملائه بالفريق، وبلغ معدل التهديف بالنسبة له هدفاً واحداً كل 219 دقيقة.
ومع ذلك، سجل ميسي هدفاً واحداً فقط خلال 11 مباراة في الدوري الفرنسي حتى الآن تحت قيادة ماوريتسيو بوتشيتينو المدير الفني لسان جيرمان.


مقالات ذات صلة

ميسّي يغيب عن ميامي في منافسات كأس الرابطتين

رياضة عالمية مارتينو قال إن ميسّي لا يزال يرتدي حذاء المشي في حين يعمل مع مدربي النادي (رويترز)

ميسّي يغيب عن ميامي في منافسات كأس الرابطتين

سيغيب الأرجنتيني ليونيل ميسّي عن مواجهة السبت بين إنتر ميامي وضيفه المكسيكي بويبلا، في مستهل مباريات فريقه ضمن كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية المباراة كانت فرصة أمام ميسي للمشاركة في المباراة التقليدية للمرة الأولى (رويترز)

نجوم الدوري الأميركي بغياب ميسي يسقطون أمام نجوم المكسيك

تغلّب فريق نجوم الدوري المكسيكي على فريق نجوم الدوري الأميركي لكرة القدم 4-1 الأربعاء ضمن مواجهة «أول ستار» (كل النجوم) بغياب الأرجنتيني ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (رويترز)

غياب ميسي وسواريز عن مباراة كل النجوم

سيغيب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله في فريق إنتر ميامي الأوروغوياني لويس سواريز عن مباراة كل النجوم «أول ستار» في الدوري الأميركي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: تومسون - هيراه وميسي ودونتشيتش... أبرز الغائبين

إيلاين تومسون - هيراه، وليونيل ميسي، ولوكا دونتشيتش أو حتى يفغيني ريلوف: نجومٌ عالميون في رياضاتهم سيكونون أبرز الغائبين عن أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميسي (أ.ف.ب)

غياب ميسي عن مباراة كل النجوم في الدوري الأميركي

أعلنت رابطة دوري المحترفين الأميركي لكرة القدم اليوم الاثنين غياب ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي عن المشاركة في مباراة كل النجوم.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».