طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

حمل قوسًا وأسهمًا حديدية ومسدسًا وسكينًا

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة
TT

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

أقدم طالب (13 عاما) في الصف الثاني المتوسط، في مدرسة خوان فوستر، في برشلونة، شمال شرقي إسبانيا، صباح أمس (الاثنين)، على قتل أستاذه، وجرح أربعة آخرين، ونقل الجميع إلى مستشفى سان باو في برشلونة، وحالة أحدهم خطيرة.
وقد حضرت إلى مكان الحادث مسؤولة التعليم في إقليم كاتالونيا، ايريني ريغوا، ورئيس بلدية برشلونة، خابيير تارياس.
وحسب شهادات تلاميذ المدرسة، فإن الطالب كان يحمل قوسًا وعددًا من الأسهم الحديدية، ومسدسًا وسكينًا وقارورة فيها مادة حارقة، ووصل إلى المدرسة متأخرًا، فقالت له أستاذة اللغة الإسبانية: «أسرع إلى الدرس»، فوجّه إليها سهمًا أصاب وجهها بجرح، فبدأ الصراخ يعم في المدرسة، ثم هجم على ابنة الأستاذة فجرحها، وعندما سمع مدرس العلوم الاجتماعية الصراخ خرج من الدرس، فإذا بالطالب يوجه إليه القوس ليطلق عليه سهما، فأصابه في صدره، وأرداه قتيلا، ثم دخل أحد الصفوف وجرح طالبين بسكين كان يحمله. وقد وصف بعض التلاميذ الطالب بأنه منعزل ولا يختلط كثيرا بالطلبة الآخرين، وله أخت طالبة في المدرسة نفسها.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.