طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

حمل قوسًا وأسهمًا حديدية ومسدسًا وسكينًا

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة
TT

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

أقدم طالب (13 عاما) في الصف الثاني المتوسط، في مدرسة خوان فوستر، في برشلونة، شمال شرقي إسبانيا، صباح أمس (الاثنين)، على قتل أستاذه، وجرح أربعة آخرين، ونقل الجميع إلى مستشفى سان باو في برشلونة، وحالة أحدهم خطيرة.
وقد حضرت إلى مكان الحادث مسؤولة التعليم في إقليم كاتالونيا، ايريني ريغوا، ورئيس بلدية برشلونة، خابيير تارياس.
وحسب شهادات تلاميذ المدرسة، فإن الطالب كان يحمل قوسًا وعددًا من الأسهم الحديدية، ومسدسًا وسكينًا وقارورة فيها مادة حارقة، ووصل إلى المدرسة متأخرًا، فقالت له أستاذة اللغة الإسبانية: «أسرع إلى الدرس»، فوجّه إليها سهمًا أصاب وجهها بجرح، فبدأ الصراخ يعم في المدرسة، ثم هجم على ابنة الأستاذة فجرحها، وعندما سمع مدرس العلوم الاجتماعية الصراخ خرج من الدرس، فإذا بالطالب يوجه إليه القوس ليطلق عليه سهما، فأصابه في صدره، وأرداه قتيلا، ثم دخل أحد الصفوف وجرح طالبين بسكين كان يحمله. وقد وصف بعض التلاميذ الطالب بأنه منعزل ولا يختلط كثيرا بالطلبة الآخرين، وله أخت طالبة في المدرسة نفسها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.