وفاة الفنان المصري إبراهيم يسري بعد صراع مع المرض

بعد صراع مع المرض، ورحلة متنوعة في عالم الفن، غيب الموت بالقاهرة أمس المصري إبراهيم يسري عن عمر يناهز 65 عاما وفي يوم مولده، حسبما أفاد نجله محمد. وشارك الفنان المصري في أعمال درامية تلفزيونية بقيت خالدة في ذاكرة أجيال أبرزها «الشهد والدموع»، و«ليالي الحلمية»، و«المال والبنون»، و«ضمير أبلة حكمت».
ودخل الفنان الراحل العناية المركزة بمستشفى «مصر الدولي» بالقاهرة بعد أن تدهورت صحته.
من جهته، أكد الفنان سامح الصريطي، وكيل نقابة المهن التمثيلية، خبر وفاة الفنان إبراهيم يسري، بعد تعرضه لوعكة قبل أيام، أودع بسببها غرفة العناية المركزة. وفي كل الأدوار التي مثلها الفنان الراحل، تميز بأناقة في الأداء والتعبير، ومقدرة على تقمص الدور، ببساطة وسلاسة، كما كان فنانا مثقفا، مهموما بالقضايا الوطنية، وعرف بدماثة الروح والخلق.
ولد الفنان إبراهيم يسري في 20 أبريل (نيسان) عام 1950 بالقاهرة، والتحق في بداية دراسته الجامعية بكلية التجارة في جامعة القاهرة ودرس بها لمدة عامين، قبل أن يتركها ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج فيه حاصلا على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية عام 1975.
وكان نجله محمد كتب قبل يوم من وفاته قائلا: «أنا طول عمري لا أطلب حاجة من أحد، لكنه والدي، سندي في الحياة، هذا يوم مولده، وهو منذ يومين في العناية المركزة.. أرجوكم ادعوا له بالشفاء».
وانضم يسري إلى مسرح الطلائع، حيث كانت بدايته الفنية، قبل أن ينتقل للعمل بالتلفزيون في بداية الثمانينات، حيث شارك في كثير من المسلسلات في تلك الفترة منها: «أهلاً بالسكان»، و«المحروسة 1985»، ثم عمل بعدها بالسينما، حيث كان أول أفلامه «البريء والمشنقة» عام 1986، وشارك في العام نفسه في فيلم «عودة مواطن»، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون، كما شارك في فيلمي «امرأة هزت عرش مصر» مع نادية الجندي، و«مرجان أحمد مرجان» مع عادل إمام.