مَن صاحبة أكبر عدد من المتابعين على «إنستغرام» بين نساء العالم؟

كايلي جينير (غيتي)
كايلي جينير (غيتي)
TT

مَن صاحبة أكبر عدد من المتابعين على «إنستغرام» بين نساء العالم؟

كايلي جينير (غيتي)
كايلي جينير (غيتي)

أصبحت نجمة شبكات التواصل الاجتماعي وسيدة الأعمال المنتمية إلى عائلة كارداشيان، كايلي جينر، صاحبة أكبر عدد من المتابعين لحسابها على «إنستغرام» بين النساء في العالم، إذ وصل عدد هؤلاء فيه إلى أكثر من 300 مليون.
واستقطب حسابها حتى صباح الخميس 301 مليون متابع، مما جعلها تحتل المركز الثاني بين المشاهير من الجنسين بعد لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو (389 مليوناً)، علماً بأن المركز الأول هو للحساب الرسمي للشبكة الاجتماعية نفسها (460 مليوناً)، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
واكتسبت كايلي جينر (24 عاماً) شهرتها من مشاركتها في برنامج تلفزيون الواقع «كيبينغ آب ويذ ذي كارداشيانز»، مع أخواتها كورتني وكيم وكلوي كارداشيان.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1439703343673364485
ثم أسست شركة مستحضرات التجميل «كايلي كوزميتيكس»، ونفذت مشروعات أخرى مربحة في عالم الأعمال.
وسبق للشابة الثرية أن حققت (مؤقتاً) رقماً قياسياً على إنستغرام، في عام 2018، هو نيلُها أكثر من 18 مليون علامة «إعجاب» (لايك) لإعلان ولادة ابنتها «ستورمي»، قبل أن تحطم هذا الرقم عام 2019 صورة بيضة نُشرت تحديداً في صورة تحدٍ لجينر، وحصلت البيضة إلى الآن على أكثر من 55 مليون علامة «إعجاب».
إلا أن حضور جينر الحامل حالياً بطفلها الثاني تراجع في الآونة الأخيرة على «إنستغرام»، بعد كارثة التدافع التي أدت إلى سقوط عشرة قتلى خلال حفلة لشريك حياتها مغني الراب ترافيس سكوت ضمن مهرجان «أستروورلد» بولاية تكساس الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ورفع متضررون من هذا الحادث عدداً من الدعاوى القضائية على سكوت.



مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.